البنك الوطني العماني يطلق خدمة تسجيل وتتبع الشكاوى عبر تطبيق الخدمات المصرفية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق البنك الوطني العماني خاصية جديدة تتيح للعملاء إمكانية تسجيل وتتبع الشكاوى بسرعة وسهولة، عبر تطبيق الخدمات المصرفية في أي وقت ومن أي مكان، دون الحاجة للتواصل مع مركز الاتصال أو زيارة أحد الفروع.
وتأتي هذه الميزة لتساهم في توفير طرقٍ سلسة وفعّالة للتعامل مع شكاوى العملاء من خلال طلب معلومات كنوع الشكوى ورقم الحساب والمرفقات بما يساهم في تعقب وحل الشكاوى بشكل أسرع.
وقال الدكتور علي بن سالم الشكيلي مساعد المدير العام ورئيس الخدمات والقنوات الرقمية في البنك الوطني العماني: "نسعى في البنك الوطني العماني إلى تعزيز وتحسين تجربة العملاء عبر توفير خدمات تلبي احتياجاتهم، إذ يأتي إطلاقنا لهذه الخدمة استكمالاً لجهودنا في تسهيل عملية تسجيل وتعقب الشكاوى وضمان حلها بشكل مناسب وسريع، كما تهدف هذه الخطوة إلى تأكيد تطلعنا الدائم لتوفير خدمات ومبادرات ترضي العملاء".
وتأتي هذه المبادرة الرقمية في إطار التزام البنك الوطني العماني بأطر حماية المستهلك، حيث تساهم في تعزيز جودة عملية التعامل مع الشكاوى لدى البنك، وتعكس هذه الخطوة الجهود المستمرة للبنك نحو تقديم خدمة استثنائية لعملائه وإيجاد تجربة مصرفية تواكب تطلعات للجميع.
وتعد رقمنة عملية إدارة الشكاوى من قِبَل البنك الوطني العماني إحدى المبادرات التي ينفذها البنك للارتقاء بكفاءة الخدمات المقدمة للعملاء وتعزيز رضاهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البنک الوطنی العمانی
إقرأ أيضاً:
التخطيط القومي يطلق سيمنار الرقمنة مفتاح التحول للاستدامة في البنوك والبريد
عقد معهد التخطيط القومي ثالث حلقات سيمنار شباب الباحثين للعام الأكاديمي 2024/2025 بعنوان: "الرقمنة مفتاح التحول نحو التميز المستدام في قطاعي البنوك والبريد المصري" من تقديم د. نورهان العطار المدرس بمركز التخطيط والتنمية الصناعية، وأدارت الحلقة د. مي عوض المدرس بمركز التخطيط والتنمية الصناعية، والمنسق العام للسمينار.
جاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، وأ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشئون البحوث والدراسات العليا، ونخبة من الأساتذة والأكاديميين والباحثين المتخصصين في هذا الشأن.
التخطيط القومي:مصر تمتلك مزايا تؤهلها لتصبح مركزا دوليًا للتصنيع الزراعيالتخطيط القومي يطلق الدبلوم المهني "إعداد القادة الثقافيين"تأتي هذه الحلقة في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة المصرية نحو التحول الرقمي وتعميمه في جميع القطاعات الحيوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحديث الاقتصادي، بما يدعم تفاعل مجتمعات البيانات الناشئة والجديدة في مصر بشكل إيجابي مع تطورات ثورة البيانات والإنترنت لتطوير أدوارها المجتمعية والتنموية.
هذا واستهدفت الحلقة تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه الرقمنة في دفع القطاع المصرفي والبريد المصري نحو آفاق جديدة من التميز والاستدامة، وذلك من خلال الوقوف على أحدث التطبيقات الرقمية التي غيرت وجه الخدمات المالية، إلى جانب مناقشة الآليات المناسبة للاستفادة من الفرص التي تتيحها تلك التطبيقات. وتتمثل هذه الفرص في تطوير منتجات وخدمات مالية مبتكرة وتوسيع قاعدة العملاء، في حين تتمثل التحديات التي تعيق تقدمها في الأمن السيبراني وفجوات الوعي الرقمي، وخصوصية البيانات.
وتطرقت الحلقة إلى التطورات الهامة في رقمنة الخدمات المصرفية المصرية والممثلة في الخدمات المصرفية الالكترونية، ونمو التكنولوجيا المالية، والدعم التنظيمي لتشجيع الخدمات المصرفية الرقمية والشمول المالي. لافتة إلى أن النظام البريدي في مصر قد اصبح مواكبًا لمتطلبات العصر الرقمي، وقام بدور فعال في منح المجتمعات المحرومة، وخاصة تلك الموجودة في المناطق الريفية، إمكانية الوصول إلى الخدمات البريدية الرقمية وكذلك الخدمات المالية كحسابات التوفير البريدية، ودفع الفواتير، وتحويل الأموال وغيرها.
واستعرضت الحلقة تأثير التحول الرقمي على التميز المستدام في قطاعي البنوك والبريد حيث ساهمت أنظمة الخدمات المصرفية الأساسية فى معالجة المعاملات بشكل سريع، حيث أدى استخدام روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى تقليل أوقات انتظار العملاء بشكل كبير، إلى جانب خفض التكاليف، وكذلك تقليل تأثيرها السلبي على البيئة من خلال تقليل اعتماد البنوك على المعاملات الورقية، فضلا عن تحقيق الشمول المالي.
وخلصت الحلقة إلى ضرورة تعزيز الثقافة الرقمية من خلال اختيار القنوات المناسبة التي تساعد المنظمة على تحقيق أهدافها، والمتابعة والمراقبة لضمان أن المحتوى محدث ومفيد، إلى جانب العمل على تحسين كفاءة الأداء بما يساهم في تقليل أوقات التنفيذ، وزيادة الإنتاج، وتقليل استهلاك العمالة والمعدات، وبالتالي تقليل التكاليف، وكذلك إصدار سندات التنمية المستدامة وزيادة الوعي لدي العملاء بأهميتها، فضلًا عن حماية الأمن السيبراني.