"محسن حيدر درويش" تستضيف النسخة الإقليمية من "مسابقة جيتور الدولية لمهارات الخدمة الدولية"
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استضافت شركة محسن حيدر درويش- الموزع الرسمي لمركبات جيتور في سلطنة عُمان- النسخة الإقليمية الثانية من مسابقة جيتور الدولية الثانية لمهارات الخدمة في مجال السيارات، معززة بذلك مكانة السلطنة كمركز متميز في مجال السيارات.
وقد استقطب هذا الحدث الذي أقيم تحت شعار "نجمة خدمة جيتور من القلب"، 29 متنافسًا في مجال خدمة ما بعد البيع والصيانة الفنية من 10 دول، كان من بينها سلطنة عُمان والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر، حيث استعرض المشاركون خبراتهم ومدى التزامهم تجاه خدمة العملاء.
وشهدت المسابقة التي امتدت على مدار خمسة أيام، قسمين رئيسيين وهما مسابقة استقبال مهام الخدمة ومسابقة مهارات الصيانة، وتم تقييم المشاركين على أساس المهارات المهنية والمرونة النفسية وقدرات التواصل والإتقان التقني.
وأبرزت الفعالية المواهب الاستثنائية، حيث نال المشاركون إشادة كبيرة على أدائهم المتميز في تقديم الخدمات وقدراتهم الفنية، وقد حقق أحد الفنيين من شركة جيتور عُمان لقب الوصيف الأول في فئة مهارات الصيانة، مما عزز من سمعة السلطنة في مجال السيارات.
وبالإضافة إلى المسابقة، أقيم بالتزامن معها منتدى جيتور للخدمات المشتركة، وقد ساهم هذا المنتدى في تسهيل عقد مناقشات مثمرة بشأن استراتيجيات خدمة ما بعد البيع للسيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن (PHEV) لضمان تقديم خدمة متميزة للعملاء في الوقت الذي توسع فيه جيتور من نطاق عروضها للمركبات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن في منطقة الشرق الأوسط.
وتعليقاً على نجاح الحدث، قال محسن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لمجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش: "إن استضافة هذه المسابقة المرموقة يؤكد على المكانة المتنامية لسلطنة عُمان في مجال السيارات على مستوى العالم وعلى التزام شركة محسن حيدر درويش بتحقيق التميز في مجال خدمات ما بعد البيع، وهذا الحدث لم يُظهر فقط المواهب والالتزام الرائع لفرقنا الإقليمية، بل وضع معياراً يحتذى به فيما يتعلق بتقديم خدمة مميزة للعملاء، ونحن نشعر باعتزاز كبير بالإنجاز الذي حققه الفنيون العُمانيون ونتطلع إلى تمثيل الإقليم على المستوى العالمي خلال فعاليات المسابقة التي ستقام العام المقبل في الصين."
وتجلى خلال الفعالية حرص علامة جيتور على بناء شبكة قوية لخدمات ما بعد البيع في الشرق الأوسط، وباعتبارها واحدة من أهم الأسواق الخارجية للعلامة التجارية حيث لا تزال منطقة الشرق الأوسط تلعب دورا محوريا في تشكيل رؤية جيتور العالمية.
وبعد النجاح الكبير الذي حققته المسابقة الإقليمية، حصل فريق خدمة جيتور التابع لشركة مسحن حيدر درويش على مقعد للمشاركة في المسابقة العالمية لمهارات الخدمة المقرر إقامتها في الصين في عام 2025، وكانت سلطنة عُمان من بين أفضل خمس دول تم اختيارها للمشاركة في هذا الحدث العالمي، مما يعزز مكانتها كدولة رائدة في مجال تقديم خدمات مميزة لما بعد البيع ضمن شبكة جيتور.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی مجال السیارات محسن حیدر درویش ما بعد البیع
إقرأ أيضاً:
صندوق الوطن يطلق مسابقة «عدسة الإمارات» لطلاب المدارس والجامعات
أبوظبي - وام
أطلق صندوق الوطن مسابقة «عدسة الإمارات» في 3 فروع مختلفة مستهدفاً طلاب المدارس والجامعات الإماراتية تحت شعار «روح البيئة الإماراتية وجمالها»، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق الذي وجه بأهمية أن يحصل الفائزون على جوائز مالية إلى جانب التقدير الأدبي للمشاركين.
وأكد في هذا الصدد أن الهدف من إطلاق المسابقة تحفيز المبدعين والمبتكرين من أبناء وبنات الإمارات، مشدداً على ضرورة إضافة فرع للمسابقة يمكن الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي.
من جانبه أوضح ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن أن المسابقة تركز على إنتاج فيديو قصير أو صورة فوتوغرافية معبرة، ضمن نطاق التصوير البيئي لدولة الإمارات وهو التصوير الذي يركز على البيئة الإماراتية وأحداثها والمشاهد المحيطة بها، وتفاصيل الحياة اليومية في الإمارات والتي تجسد القيم الإماراتية الأصيلة منها التسامح والاحترام والتعايش السلمي، وهذه الأعمال يمكن أن تكون في 3 فئات هي الفيديو الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير أو الفيديو المنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن الموعد النهائي لتسلم الأعمال 14 إبريل المقبل.
الاحتفاء بالمواهب
وعن أهم أهداف مسابقة عدسة الإمارات، ذكر القرقاوي أن المسابقة تركز على إبراز جماليات البيئة الإماراتية بالتركيز على الطبيعة، والمشاهد الحية في الدولة، والاحتفاء بالمواهب الإبداعية والتميز الفني والمهارات التقنية، وتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة وإظهار الجانب المشرق لها، وإبراز التفرد والتنوع الذي تحظى به البيئة الإماراتية سواء البرية أو البحرية أو الصحراوية، والتركيز على إظهار احتفاظ الإماراتيين بتراثهم الأصيل الذي يمثل جزءا من هويتهم.
وفيما يتعلق بشروط المسابقة شدد القرقاوي على أنه يجب أن يتناول الفيلم القصير أو الصورة الفوتوغرافية، جمال وتنوع البيئة الإماراتية، بما في ذلك الطبيعة، الحياة البرية، المدن، أو التفاعل بين الإنسان والبيئة مع استخدام تقنيات تصوير مبتكرة وملهمة، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية أو الهواتف المحمولة، وفي حال كان العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن تتم الإشارة بوضوح إلى استخدام هذه التقنية في إنتاج الفيديو أو الصورة، سواء كلياً أو جزئياً، كما يجب إرفاق وصف للعمل يشرح به المشارك بكلمات موجزة (دون استخدام الذكاء الاصطناعي) في حدود 80 كلمة، وفي حال عدم الالتزام بذلك سيتم استبعاد المشاركة، منوها إلى أن الصور المقدمة للمسابقة يجب أن تكون من تصوير المتقدم نفسه، واضحة وذات جودة عالية، ويمكن للطالب المشاركة بحد أقصى 4 صور.
وأضاف أن الفيديو المشارك يمكن أن يحتوي على مؤثرات صوتية وبصرية، ويجب أن تتراوح مدته بين 2و3 دقائق، ويمكن تسجيل الفيديو باستخدام الهاتف الذكي أو الكاميرا، وفق مواصفات تتمثل في الدقة العالية (1080 بكسل و30 إطارًا في الثانية على الأقل)، والاتجاه الأفقي أو العمودي، والصوت أحادي أو ستيريو، كما يجب أن تكون جميع الصور بتنسيق ملف JPG للصور، ويجب أن يحمل كل فيديو وكل صورة عنواناً مميزاً ومعبرا باللغة العربية ضمن موضوع المسابقة، وتعود جميع حقوق الملكية في الصور الفائزة إلى صانعها، ولكن يحق لصندوق الوطن بصفته الجهة المُنظِّمة للمسابقة استخدامها لأغراض غير تجارية.
لجنة تحكيم محايدة
ونبه القرقاوي إلى أن الأعمال المُشارِكة ستخضع للتقييم بواسطة لجنة تحكيم مُحايدة مُؤلَّفة من أعضاء من صندوق الوطن وعدد من مشرفي أندية الهوية الوطنية، وسيتم التقييم بناء على الإبداع في تقديم الموضوع ومدى قدرته على نقل رسالة بيئية قوية ومؤثرة، ويُشير تقديم أي عمل إلى قبول جميع قواعد المسابقة وشروطها، ويقر المشارك عند التقديم بأن عمله المشارك من ابتكاره شخصياً ولم يسبق له المشاركة بأي مسابقة أخرى.
وعن جوائز المسابقة أوضح القرقاوي أنه في فئة الفيديو يحصل المركز الأول على جائزة مالية بقيمة 3000 درهم، والثاني على 2000 درهم، والثالث على1000 درهم، أما فئة الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1000 درهم، والثاني على 500 درهم، والثالث على250 درهما، أما التصوير الفوتوغرافي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1500 درهم، والثاني على 1000 درهم، والثالث على 500 درهم، إضافة على شهادة تقدير موقعة وموضح بها نتائج التحكيم، وفرصة عرض العمل في معرض فني.