صحار الدولي يحصد جائزة "الريادة في مجال المسؤولية الاجتماعية"
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تُوج صحار الدولي- أفضل بنك في سلطنة عُمان- بجائزة "الريادة في مجال المسؤولية الاجتماعية" للعام 2024، وذلك ضمن حفل توزيع جوائز قمة عُمان للمسؤولية الاجتماعية، إذ يعكس هذا التتويج التزام البنك بتبني نهج استراتيجي مستنير في مجال المسؤولية الاجتماعية. وتُبرز الجائزة دور صحار الدولي في تحقيق تأثير مستدام من خلال مبادرات تركز على تمكين الأفراد، وتعزيز النمو المجتمعي، والمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وشهد حفل توزيع الجوائز تحت رعاية معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني، ومعالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، حضور نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين ورواد الأعمال ومُمثلي المُنظمات غير الربحية، للاحتفاء بالتميز في مجالات المسؤولية الاجتماعية والاستدامة. وقد تسلّم الجائزة نيابة عن البنك مازن بن محمود الرئيسي رئيس مجموعة التسويق في صحار الدولي.
من جانبه، عبَّر سعيد بن محمد العوفي رئيس مجلس إدارة صحار الدولي، عن فخره بحصول البنك على الجائزة قائلاً: "في صحار الدولي، نؤمن بأنَّ النجاح الحقيقي يتم قياسه بالأداء المالي والأثر الإيجابي المستدام الذي نُحدثه في المجتمعات التي نخدمها، ويأتي هذا التتويج كدليل على استراتيجيتنا الرامية إلى جعل التنمية البشرية محورًا أساسيًا لجهودنا في مجال المسؤولية الاجتماعية، ويرتكز نهجنا على تمكين الأفراد وتعزيز النمو الشامل في مختلف أنحاء السلطنة، مع التركيز على بناء مُستقبل مستدام للجميع. ومن خلال شراكات فاعلة مع الجهات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، والمجتمعات المحلية، نواصل العمل على خلق فرص تنموية تسهم في تحقيق تقدم ملموس ومستدام."
وقال مازن بن محمود الرئيسي: "تستند استراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية إلى تحقيق قيمة مستدامة، حيث نولي في صحار الدولي جل أهميتنا على المبادرات التي تسهم في تعزيز التكامل الاجتماعي، وتفتح آفاق الفرص الاقتصادية، وتمكّن الكفاءات الوطنية، مما يسهم بشكل مباشر في تحقيق النمو المستدام للمجتمع العُماني، ومن خلال مواءمة أنشطتنا مع أهداف التنمية الوطنية، نعمل على تعزيز ازدهار مستدام ومؤثر".
وتزامنًا مع أهداف التنمية المستدامة لسلطنة عُمان، واستنادًا إلى التزامه الراسخ بدعم التنمية الوطنية، يواصل صحار الدولي جهوده لتعزيز التنمية المجتمعية من خلال مبادرات مستدامة في مجال المسؤولية الاجتماعية، كما تُجسد مساهمات البنك المتنوعة نهجًا استراتيجيًا يركز على تمكين الأفراد، ودعم النمو الاقتصادي الشامل، وإثراء المُجتمع.
وتعكس مبادرات صحار الدولي في مجال المسؤولية الاجتماعية نهجًا شاملًا في تحقيق التنمية المُستدامة، مع فهم عميق للارتباط الوثيق بين خدمة المجتمع، والاستقرار الاقتصادي، والنمو الوطني. وبقيادة التغيير الفاعل في مختلف أنحاء السلطنة، يرسّخ البنك مكانته كمؤسسة رائدة في مجال الابتكار تضع التأثير الاجتماعي والاقتصادي في مقدمة أولوياتها، إلى جانب تحقيق النجاح المالي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی مجال المسؤولیة الاجتماعیة صحار الدولی فی تحقیق من خلال
إقرأ أيضاً:
اقتصادية النواب: مصر وكينيا شريكان أساسيان في تحقيق التنمية الإفريقية
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن العلاقات المصرية الكينية تمثل نموذجًا للتعاون الإيجابي داخل القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الكيني ويليام روتو يعكس اهتمام مصر بتعزيز الشراكة الإفريقية في مختلف المجالات، لا سيما في ملف التنمية والاستثمار.
وأشار "الدسوقي" في تصريح خاص لـصدى البلد إلى أن تصريحات الرئيس الكيني حول أهمية وضع خطة واضحة لمكافحة الإرهاب والصراعات داخل القارة تتماشى مع رؤية مصر التي تؤكد أن التنمية المستدامة والاستقرار الأمني هما وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن تحقيق تقدم اقتصادي دون القضاء على التهديدات الإرهابية التي تعرقل مسار التنمية.
مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصاديةوأضاف أن مصر قدمت نموذجًا ناجحًا في مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية في آنٍ واحد، وهو ما يمكن أن تستفيد منه الدول الإفريقية في صياغة استراتيجياتها المستقبلية، مؤكدًا أن التعاون المصري الكيني يمثل ركيزة أساسية لتعزيز الأمن والاستثمار داخل القارة.
كما أشار عضو مجلس النواب إلى أن دعم مصر لترشح كينيا لرئاسة إحدى لجان الاتحاد الإفريقي يعكس إيمانها بضرورة إصلاح منظومة العمل داخل الاتحاد الإفريقي، وضمان تمثيل متوازن لكافة الدول الأعضاء، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة.
وشدد "الدسوقي" على أن إفريقيا تمتلك إمكانات ضخمة يجب استغلالها من خلال تعزيز التعاون المشترك وتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية، لافتًا إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في توجيه الأنظار نحو ضرورة تحقيق نهضة شاملة للقارة، من خلال مشاريع البنية التحتية والاستثمارات الاستراتيجية.
واختتم تصريحه بالإشادة بالجهود الدبلوماسية المصرية التي تسعى دائمًا إلى تحقيق التكامل الإفريقي، مؤكدًا أن تعزيز العلاقات مع كينيا ودعمها داخل الاتحاد الإفريقي يعد خطوة إيجابية نحو بناء إفريقيا أكثر استقرارًا وتقدمًا.
ومن جانبه أكد الرئيس الكيني ويليام روتو، أنه أكد لـ الرئيس السيسي على ضرورة ترشيح كينيا لرئاسة إحدى اللجان بالاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أنه سنستمر في العمل معا لتوفير الدعم كما اننا ناقشنا الإصلاحات التي يجب أن تحدث في الاتحاد الافريقي.
وقال “روتو”، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر صحفي مع الرئيس السسي، إن قارتنا أصبحت مسرحًا للإرهاب والصراعات، مؤكدا أنه إذا لم يكن لدينا خطة شاملة وواضحة للتعامل مع الإرهاب والصراعات ستستمر قارتنا في المعاناة.
وتابع الرئيس الكيني، أنه لو استمر الإرهاب فستتأخر كل الخطوات التي اتخذناها في مجال التنمية والاستثمار والتجار ولن نتمكن من تحقيق أي تقدم لأفريقيا.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة