وفد قبيلة المقارحة يجدد مطالب الإفراج عن عبد الله السنوسي بسبب تدهور صحته
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
ليبيا – قبيلة المقارحة تطالب بالإفراج عن عبد الله السنوسي
صرح الشيخ هارون أرحومة، أحد أعيان قبيلة المقارحة، بأن وفدًا من القبيلة اطمأن على صحة عبد الله السنوسي، الذي يعاني من أمراض القلب وسرطان الكبد. وأشار إلى أنه تمت الموافقة على نقله من السجن إلى إقامة جبرية في فيلا بمنطقة سوق الجمعة بطرابلس، مطالبًا بالإفراج عنه لأنه “لم يرتكب جرماً”.
وأوضح الشيخ هارون في تصريحات حديثة لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الوفد، الذي ضم 22 شخصًا من مشايخ ووجهاء القبيلة، التقى يوم الأربعاء برئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وجددوا مطلبهم بضرورة الإفراج عن السنوسي. وقال الشيخ بهذا الشأن: “هذا هو الاجتماع الرابع مع المنفي، وقد رفعنا إليه جميع التقارير الطبية التي تؤكد تدهور صحة عبد الله السنوسي”.
وعود بإطلاق سراح السنوسيوأضاف الشيخ أن الوفد التقى أيضًا مع مشايخ من سوق الجمعة، حيث حصلوا على وعد من رئيس المجلس الرئاسي بإطلاق سراح السنوسي قريبًا. وأعرب عن أمله في أن يتحقق ذلك في أقرب وقت ممكن.
نقل إلى إقامة جبريةوأكد الشيخ أرحومة أنه تم السماح بنقل عبد الله السنوسي إلى فيلا في سوق الجمعة تحت الإقامة الجبرية، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء لتوفير فرصة لأسرته من الدرجة الأولى، بما في ذلك ابنته سارة وأولادها، بالإضافة إلى الأطباء، لزيارته ومتابعة حالته الصحية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد الله السنوسی
إقرأ أيضاً:
الشيخ حماد القباج في ذمة الله
توفي، اليوم الأحد، الشيخ حماد القباج عن عمر يناهز 48 عامًا، وهو واحد من أبرز رموز السلفية الوطنية في المغرب وأحد أعلام العلم والدعوة في المملكة.
وقد نعت الصفحة الرسمية للشيخ على موقع “فيسبوك” هذا المصاب الجلل، مؤكدةً أن “الشيخ حماد القباج رحل إلى جوار ربه اليوم، وترك وراءه إرثًا علميًا كبيرًا. كان رحمه الله من أهل العلم والدعوة، ساعيًا للخير، ناشرًا للعلم، مدافعًا عن الحق، ومحبًا للخير لأمته”.
الشيخ حماد القباج، الذي وُلد بمدينة مراكش عام 1977، بدأ مسيرته في حفظ القرآن الكريم على يد أحد مؤسسي دار القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة في مراكش، ليكمل حفظه وتجويده بعد ذلك برواية ورش.
على الرغم من تعرضه لحادث سير في مرحلة مبكرة من حياته، مما جعله مقعدًا، إلا أنه واصل طلب العلم، ودرس السيرة النبوية، والعلوم الشرعية، والتاريخ الإسلامي.
عرف الشيخ القباج بتفانيه في نشر العلم الشرعي، وكان من أبرز الشخصيات السلفية في مراكش، حيث اقترن اسمه بدار القرآن في المدينة الحمراء، التي كان لها دور كبير في تربية الأجيال على قيم العلم والدعوة.
كما كان الراحل قد حفظ العديد من المتون العلمية مثل “الأصول الثلاثة”، “الطحاوية في العقيدة”، “الجمزورية”، “الجزرية في التجويد”، و”الآجرومية في النحو”، ليصبح بذلك مرجعية علمية لعدد كبير من الطلاب والمحبين.