قرار جديد بشأن مدير كيان تعليمى وهمى بمدينة نصر
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قررت جهات التحقيق بالقاهرة، تجديد حبس مدير كيان تعليمى وهمى، 15 يوما علي ذمة التحقيق، لاتهامه بالنصب على المواطنين بمنطقة مدينة نصر .
تفاصيل الواقعة..وتمكنت وزارة الداخلية من ضبط أحد الأشخاص لإدارته كيانا تعليميا "دون ترخيص" بالقاهرة للنصب والاحتيال على المواطنين.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام أحد الأشخاص، له معلومات جنائية، بإدارة كيان تعليمى "دون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة، للنصب والاحتيال على المواطنين بزعم منحهم شهادات دراسية معتمدة فى مجالات مختلفة "على خلاف الحقيقة" مقابل مبالغ مالية، والترويج لنشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعى
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة نصر جهات التحقيق بالقاهرة المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتاد مدير كمال عدوان وطواقم طبية شمال غزة إلى التحقيق
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتاد مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، وعشرات من أفراد الطواقم الطبية في المستشفى بمحافظة شمال غزة إلى التحقيق.
وقالت الوزارة في بيان إن "قوات الاحتلال تقتاد العشرات من الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان، بما في ذلك مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، إلى مركز للتحقيق"، دون مزيد من التفاصيل.
والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن جيش الاحتلال أقدم على حرق وتدمير مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إخراجه عن الخدمة، مع اقتياد طواقم طبية وجرحى إلى جهة مجهولة.
وأعلن جيش الاحتلال عن إطلاق عملية عسكرية في منطقة مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، قائلا: "قوات فريق القتال التابعة للواء 401 تحت قيادة الفرقة 162 وبتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام "الشاباك"، بدأت العمل خلال الساعات الماضية في منطقة مستشفى كمال عدوان بجباليا".
وأقر الجيش في بيانه بإخلاء مرضى وموظفي المستشفى والسكان بمحيطه من خلال ما قال إنه "محاور إخلاء محددة".
ولأكثر من مرة، قال نازحون فلسطينيون إنهم يتعرضون للاستهداف والقتل والاعتقال في محاور الإخلاء والطرق التي يحددها جيش الاحتلال، كما أنه ينصب فيها حواجز عسكرية وأمنية للتفتيش.
نقلت وسائل إعلام عن مصادر طبية فلسطينية، أن عددا من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، استشهدوا حرقا بالنيران التي أشعلتها قوات الاحتلال في المستشفى، نتيجة امتداد النيران لأقسام واسعة منه.
وأحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي "مستشفى كمال عدوان"، واقتحمته بعد ساعات من حصاره، وطلبت من إدارته إخراج الطاقم الطبي والمرضى والمرافقين، بالتزامن مع إطلاق نار وقصف من الدبابات في محيطه.
يذكر أنه في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، اعتقل جيش الاحتلال الطبيب إياد الرنتيسي من غزة، قبل أن تُعلن صحيفة "هآرتس" العبرية في 19 حزيران/ يونيو 2024 عن "وفاته" في مركز تحقيق تابع لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" بمدينة عسقلان جنوب فلسطين المحتلة بعد أسبوع من اعتقاله.
أما الطبيب عدنان البرش فاعتقله جيش الاحتلال في كانون الأول/ ديسمبر 2023، قبل أن يُعلن عن استشهاده في 19 نيسان/ أبريل الماضي داخل معتقل عوفر الإسرائيلي.
ومنذ الهجوم على محافظة الشمال في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والمتزامن مع حصار عسكري مطبق، تعرض المستشفى لعشرات من عمليات الاستهداف بالصواريخ والنيران حيث قال مسؤول صحي إن الجيش يعامله "كهدف عسكري".
وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.