أظهرت دراسة جديدة إجراء واعدا لعلاج الإصابات البالغة في عين واحدة، باستخدام الخلايا الجذعية من العين الأخرى.

ونشرت نتائج البحث الأولية أمس في دورية «ساينس أدفانسيس».

أمطار الصيف.. هطلت منذ 12 ساعة لماذا بِيع وعاء خزفي صيني بألف ضعف ثمنه؟ منذ 15 ساعة

وأخذ العلماء عينة صغيرة من أعين سليمة، لتنمية وتوسعة خلايا جذعية في مختبر، ثم زرعوها في الأعين المصابة.

وخضع 4 من المرضى للزراعة في التجارب الأولية.

وكان أول شخص منهم فيل دورست، وهو رجل من ألاباما عانى حرقا كيميائيا تركه كفيفا في عينه اليسرى، وغير قادر على تحمل الضوء، ويصاب بشكل متكرر بالصداع.

لكن الرجل بعد إجراء الجراحة باستخدام خلايا من عينه اليمنى، تمكن الآن من الرؤية بما يكفي لقيادة سيارته.

وقالت أخصائية طب العيون الباحث الرئيسي في الدراسة أولا يوركوناس لدورية «ساينس أدفانسيس»، إن «التقنية التجريبية تتضمن أخذ خزعة صغيرة من الخلايا الجذعية من العين السليمة، ثم توسيعها وتنميتها في مختبر بمعهد دانا فاربر للسرطان في بوسطن. وبعد أسبوعين، تتم إعادة الخلايا لزرعهم في العين المصابة».

وأوضحت «كان دورست أول مريض يخضع لهذا الإجراء. الأهم هو أننا نستخدم أنسجة المريض الخاصة، وليس أنسجة المتبرع التي قد يرفضها الجسم»، مضيفة: «هذه الطريقة أفضل من إجراء مختلف يأخذ قطعة كبيرة من الخلايا الجذعية من عين سليمة لاستخدامها على العين المصابة، حيث إن ذلك مخاطرة بإتلاف العين السليمة».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الخلایا الجذعیة

إقرأ أيضاً:

أمريكا الأخرى: كلمة التحرير

عبد الله علي إبراهيم
(من الأرشيف)

لا أعرف اقتراحاً وعى محنة الصحافة السودانية المهنية مثل ذلك الذي تقدم به الدكتور محجوب عبدالمالك. فقد قال محجوب إن خلو الصحيفة من كلمة المحرر خلل مهني كبير. وهي كلمة كاتبها مبني للمجهول تحمل رأي الصحيفة في مجريات الأمور. وهذا مربط الفرس في قولنا أن الصحافة هي سلطة رابعة. ولعظم تبعة الكلمة فالجريدة تنتخب لها من محرريها أولي الفطانة وحسن التبليغ تعينهم جماعة ساهرة من الباحثين الذين يوفرون لهم المعلومة حتى يتمكنوا من رؤية الصورة من كل جوانبها.
وقد ضمرت كلمة التحرير عندنا حتى أصبحت بمثابة التهنئة في الأعياد، أو العزاء في كوراث الأمة الفاجعة. وليس هذا بمستغرب في صحافة مضربة عن بناء مراكز المعلومات ولا اعتقاد لها في جدوى البحث. ولهذا غالباً ما صدرت الكتابة فيها عفو الخاطر. وكنت التمست من الحكومة أن تكف عن اشتراط عدد صفحات معينة للجريدة لكي تصدر، أو أن تظل تنظر شذراً للصحف تعتدي عليها أثناء أداءها لواجبها من فرط الوسوسة. واقترحت عليها بدلاً عن ذلك ألا تصدق لصحيفة ليس لها برنامجاً قصير المدى، أو طويله، لبناء مركز للمعلومات وتدريب المحررين. وأضفت أنه لو تعذر ذلك على الصحف فالبديل أن تؤسس الحكومة مركزاً للمعلومات تموله باشتراكات متراوحة من الصحف. وليس بناء هذا المركز بمعجز. فنواته قائمة بالفعل في وكالة سونا للأنباء. ومن تجربة شخصية وجدتها بوبت الوقائع السياسة وغير السياسة في ملفات غاية في الضبط والإبانة.
ومعلوم أنه اشتكت الحكومة، لو أحسنا الظن بها، من الكتابة "العشوائية" عنها. ولا منجاة لها من ذلك بالرقابة المستترة أو المعلنة. فشفاء الصحف والحكومة معاً في أن تقوم الصحف على مهنية مستنيرة ويكون الخلاف الذي لا مهرب منه بينهما على بينة.
ولا أريد الإيحاء هنا أن المهنية ستنصف الحكومة. لا. بل ربما ضربت المهنية وأوجعت. ولكننا هنا حريصون على القارئ الذي نريد لها أن يقرأ كتابات تحترم ذهنه. وهو الفيصل في الأمر طال الزمن أو قصر.
لقد عاودتني هذه الفكرة وأنا أقرأ قبل سنوات افتتاحية للنيويورك تايمز تطلب من مولانا اسكاليا رئيس المحكمة العليا الأمريكية أن ينسحب من النظر في قضية معروضة على المحكمة أحد أطرافها السيد ديك شيني نائب الرئيس الأمريكي. ودعوة الصحيفة لاسكاليا أن يعفي نفسه من نظر القضية سببها مظنة الغرض. وقد أسست الصحيفة ذلك على بينات جمعتها كدم الحجامة.
وكانت الجريدة قد كتبت من قبل تكشف عن رحلة صيد للبط جمعت شيني واسكاليا بعد أيام من قبول المحكمة العليا النظر في قضيته. ولم يحرك اسكاليا ساكناً. ثم أتضح أن اسكاليا كان سافر الي الرحلة على طائرة سلاح الجو رقم 2 وهي طائرة نائب الرئيس. واختتمت الجريدة مناشدتها للقاضي بالانسحاب بقولها:
(إن أحكام إعفاء القاضي عن النظر في قضية فيها مظنة حياده (وهي أحكام فدرالية) لا تحمي الخصمين فحسب، بل المحكمة ذاتها. وإذا بقي اسكاليا بالمحكمة وصوت لصالح شيني ستواجه المحكمة المزيد من النقد. وإننا لنعتقد أن اسكاليا لا بد أن يعفي نفسه من القضية إما طوعاً أو بتشجيع حثيث من زملائه).
سيقول القائل نحن وين وديلا وين. وهذه مماحكة معروفة عند أهل الهزء. لكل شيء بداية.

ibrahima@missouri.edu  

مقالات مشابهة

  • العبث المُميت.. إصابة ربة منزل بطلق ناري في سوهاج
  • ارتفاع أسعار الذهب العالمي مع هبوط الدولار
  • إجراء أول عملية كَي حراري لعلاج ورم خبيث بالكبد في مركز الأورام العسكري (صور)
  • التغذية السليمة للأطفال.. أساس النمو والصحة
  • نجم الأهلي السابق: مجلس الزمالك "عينه مكسورة" أمام لاعبيه
  • جامعة الملك عبدالله تعلن نجاحها في زراعة القرنية باستخدام الخلايا الجذعية .. فيديو
  • أمريكا الأخرى: كلمة التحرير
  • تشغيل شبكة عصبية تحاكي خلايا الدماغ من أجل علاج الرعاش والصرع
  • عقار يحقق نتائج واعدة بعلاج الإنفلونزا
  • تشغيل شبكة عصبية تحاكي خلايا الدماغ لعلاج الرعاش والصرع