الآن- تعرف علي قرار.. المراعي توقف إنتاج بعض مونتاجتها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
المراعي توقف إنتاج بعض مونتاجات المراعي، بسبب شكوه مجموعة من المواطنين السعوديين من تغير طعم بعض المنتجات التابعة لشركة المراعي وشركات أخرى علي محركات بحث جوجل، ووضحه البعض بسوء الإنتاج، واعتقد البعض الأخر السبب في التلاعب بالتواريخ الخاصة بانتهاء الصلاحية
المراعي توقف بعض مونتاجات.. شكوة المواطنينالمراعي توقف بعض مونتاجات.. شكوة المواطنين
تعرض الفجر الإلكترونية المراعي توقف إنتاج، مجموعة من المواطنين السعوديين يقدمون شكوه بسبب تغير طعم بعض المنتجات التابعة لشركة المراعي وشركات أخرى، وتم تفسير البعض بسوء الإنتاج، في حين رجح البعض الأخر السبب في التلاعب بالتواريخ الخاصة بانتهاء الصلاحية، والبعض الأخر رجح السبب لتلاعب أصحاب المحلات، قال أحدهم في تعليق (تغير الطعم ماله دخل في المراعي يا شباب. المصيبة في البنغاليين والهنديين وحتى أبناء الوطن يطفون الثلاجات في الليل عشان ما تصرف كهرباء وإذا فتح 8 أو 9 الصبح شغلها وعشان كذا تخرب من الحرارة)
اقرأ أيضا.. المراعي توقف بعض المونتاجات.. رد شركة المراعي علي الشكاوي
استجابت وزارة التجارة لشكاوى المستهلكين وطلبت منهم تسجيل بلاغاتهم عبر الرسائل الخاصة، كما دعت هيئة الغذاء والدواء المشتكين إلى
تقديم بلاغاتهم وملاحظاتهم عبر تطبيق "طمني" المتاح على الأجهزة الذكية التواصل معها عبر مركز الاتصال الموحد 19999.تأتي هذه الخطوة من شركة المراعي كجزء من التزامها بجودة منتجاتها ورغبتها في ضمان رضا المستهلكين، حيث أن شركة المراعي تستجيب لشكاوى المواطنين السعودين، وتقوم بسحب بعض منتجاتها من المحال التجارية
وبحسب صحيفة «الوطن» السعودية، فقد أخبرت الشركة مندوبيها الميدانيين بأخذ عدد من المنتجات من مراكز التسوق، بناء على الشكاوى المتزايدة وفقًا لتواريخ وأرقام معينة.
وحيث تكررت شكاوى المستهلكين منذ يومين، بعد اكتشاف طعم مختلف ومغاير عن السابق في منتج الألبان وبعض العصائر للشركة
وحيث تفاعل عدد من المواطنين السعودين المتضررين تعاملهم مع شركة المراعي حول اختلاف الطعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووثقوا تعاملهم والتنبيه عن ذلك من خلال مراسلة الشركة للتوضيح.
المراعي توقف إنتاج.. جمعية حماية المستهلكالمراعي توقف بعض المونتاجات.. جمعية حماية المستهلك
وشاركت جمعية حماية المستهلك مع شكاوى المتضررين من المنتجات، ودعتهم لرفع طلب، للاستشارات القانونية والدعم القضائي من خلال رابط إلكتروني، وكما اكتفت شركة المراعي بالرد على الأمر في مواقع التواصل عبر الطلب من المشتكين مراسلتهم عبر الرسائل الخاصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المراعي شرکة المراعی
إقرأ أيضاً:
رمضان الفوائد وليس الموائد!
فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.
-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.
-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.
-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.
– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.
– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”