وزير الإسكان يتفقد مشروعات "إحياء حديقة الأزبكية" و"تطوير منطقة مثلث ماسبيرو"
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
استكمل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولته التفقدية اليوم بتفقد سير العمل بمشروع إحياء حديقة الأزبكية، والذى تنفذه وزارة الإسكان ضمن مشروعات تطوير القاهرة الخديوية، وكان في استقباله الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، يرافقه مسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ومسئولو الشركات المنفذة.
وتجول المهندس شريف الشربيني، ومرافقوه بمختلف مكونات الحديقة للوقوف على موقف التنفيذ لكل عناصرها، وموقف التوريد والتركيب لمختلف المكونات، مشيدا بحجم الأعمال والإنجاز بالمشروع، ومشددا على الالتزام بالتنفيذ بأعلى جودة، لافتتاح الحديقة وإتاحتها للجمهور، لتكون متنفسًا ومتنزها لسكان القاهرة.
واستمع وزير الإسكان لشرح تفصيلي لموقف مشروع إحياء حديقة الأزبكية بمحافظة القاهرة، ويشمل (البحيرة - النافورة الأثرية - المسرح الروماني - البرجولة - الكافتيريا - المطعم - الأسوار - غيرها)، وتتضمن الأعمال 3 محاور، وهى، الحفاظ على الأشجار التراثية ذات القيمة، بجانب التجديد لبعض مكونات الحديقة مثل النافورة الأثرية، ومبني نادي السلاح ومنطقة التبة التراثية، إضافة إلى إحياء البحيرة والمسرح المفتوح ومبني الكافتيريا والأسوار والبرجولات التراثية.
وانتقل وزير الاسكان إلى مشروع تطوير "منطقة مثلث ماسبيرو" لمتابعة الموقف التنفيذي له، وحجم الأعمال الجارية بالمشروع، والوقوف على مختلف التحديات والمعوقات التي تواجه المشروع لتذليلها، مؤكدا ضرورة الالتزام بأعلى جودة فى التنفيذ، لأنه سيكون من العلامات المميزة بمحافظة القاهرة، فضلا عن الالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة للانتهاء من التنفيذ.
وقدمت المهندسة منى عبدالسلام، رئيس جهاز تنمية مناطق ماسبيرو وسور مجرى العيون ومطار إمبابة، عرضا تفصيليا للمشروع، أوضحت خلاله أن مشروع الأبراج بمنطقة ماسبيرو، يتكون من دور بدروم (جراج سفلى) بمسطح 19220 م2، سعة 353 سيارة، ودور أرضي (تجاري) بمسطح 16970 م2، ودور أول (جراج علوى) بمسطح 15800 م2، سعة 280 سيارة، وبرجين للسكن البديل لمن وافق من سكان منطقة "مثلث ماسبيرو"، على خيار العودة إليها بعد تطويرها، ويتكون كل منهما من 18 دورا سكنيا بإجمالي 468 وحدة سكنية، وبرج ثالث بارتفاع 23 دورا سكنيا بإجمالي 134 وحدة سكنية، وبرج رابع (برج إدارى) يتكون من بدروم + دور أرضى تجارى، و15 دورا متكررا.
وتابعت: جار أيضًا تنفيذ مشروع أبراج النيل ماسبيرو، ويحتوي على 3 أبراج سكنية، بارتفاع 30 دورا، بها 774 وحدة سكنية بمساحات مختلفة، ومنشأ معلق يعلو الأبراج بداية من الدور الـ26، ويربط بين الـ3 أبراج، وبه 8 شقق سكنية، وفيلتين متميزتين، وترتكز الأبراج السكنية على قاعدة من دور أرضي وأول وثان، تحتوي علي أنشطة تجارية وإدارية وترفيهية، بجانب 3 أدوار بدروم، تحتوي علي أماكن انتظار السيارات تسع 1272 سيارة وخدمات عامة للمباني، ومحطة كهرباء تخدم منطقة ماسبيرو بقدرة 80 ميجاوات، كما أنه يتم تنفيذ مشروع أبراج ماسبيرو، ويتكون من برجين (برج فندقى وسكنى – برج إدارى)، وبدروم، ويُقام على مساحة 8419 م2.
وخلال جولته التفقدية، زار المهندس شريف الشربيني، مشروع تطوير منطقة مطار امبابة بمحافظة الجيزة لمتابعة الموقف التنفيذي لرفع كفاءة الوحدات السكنية بالمشروع، موجها بضرورة الاهتمام بأعمال التشطيبات والواجهات للعمارات والوحدات من الداخل والنظافة بالوحدات المخصصة، لضمان تقديم الخدمة للمواطنين بشكل لائق.
وخلال الزيارة التقي وزير الإسكان عددا من الأهالي الذين قدموا له الشكر على حجم الأعمال بالمشروع لتوفير حياة لائقة لهم مطالبين بتوفير عدد من الخدمات متمثلة في أعمال الإنارة والغاز الطبيعي، وفي هذا الصدد وجه الوزير رئيس الجهاز بالعمل على تلبية كافة طلبات المواطنين والعمل على تنفيذها.
ويضم مشروع تطوير أرض مطار إمبابة الوحدات السكنية والمحال التجارية على مساحة 55 فدانا بإجمالي 3100 وحدة سكنية، و222 محلًا تجاريًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیر الإسکان وحدة سکنیة
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: مشروع تطوير غزل المحلة بداية مستقبل واعد للصناعة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، مرحلة جديدة من مشروعات التطوير في شركة غزل المحلة، حيث أكد أن ما يتم اليوم من تحديث وتطوير هو نموذج حيّ للانطلاقة الكبيرة التي يشهدها قطاع الأعمال العام في مصر، بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية الحكيمة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الوزير أن هذه الجهود تأتي في إطار الإرادة الوطنية الحقيقية للنهوض بالصناعة المصرية وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وأشار الوزير إلى أن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، الذي نشهده اليوم في مرحلة هامة من مراحله، ليس مجرد مشروع استثماري، بل يشمل تحديث كافة حلقات سلسلة القيمة المرتبطة بصناعة القطن، بدءًا من زراعته مرورًا بالحليج والتصنيع وصولًا إلى الملابس الجاهزة والتجارة والتسويق. وأوضح أن هذا المشروع يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي لصناعة الغزل والنسيج.
التحديث التكنولوجي ودعم الدولة
أكد المهندس شيمي أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير شركة غزل المحلة تمثل نقطة انطلاق نحو المستقبل، حيث يتم التركيز على تطوير البنية التحتية للمصانع وتحديث الآلات والمعدات بأحدث التكنولوجيات العالمية. وأشار إلى أن هذا التحديث التكنولوجي يعزز من جودة الإنتاج ويزيد من كفاءة التشغيل، مما يساهم في تلبية احتياجات الأسواق المحلية والدولية بجودة وإنتاجية عالية.
ولفت الوزير إلى أن تطوير العنصر البشري جزء لا يتجزأ من استراتيجية التطوير، حيث يتم تدريب العاملين وتنمية مهاراتهم لتحسين قدراتهم الفنية والإدارية، مما يضمن قدرة فريق العمل على مواجهة التحديات المستقبلية.
نهضة حقيقية للصناعة الوطنية
أوضح الوزير أن صناعة الغزل والنسيج تشهد اليوم نهضة حقيقية بفضل دعم الدولة والتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص. وأكد أن هذه الجهود ستساهم في خلق بيئة اقتصادية جديدة قادرة على جذب الاستثمارات ودعم النمو المستدام.
وأضاف أن هذه المشروعات تشكل جزءًا من العمل الوطني الكبير، والذي يسعى فيه الجميع لتحقيق شعار "صناعة مصرية متقدمة".
دور القيادة السياسية والشكر للمساهمين
في ختام حديثه، توجه المهندس محمد شيمي بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه الكبير لهذه المبادرة الطموحة، التي تهدف إلى جعل قطاع الغزل والنسيج أحد القطاعات الحيوية المساهمة في تعزيز الاقتصاد المصري. كما أعرب عن شكره لرئيس مجلس الوزراء على دعمه المستمر ومتابعته الحثيثة لتنفيذ هذه المشروعات العملاقة.
كما توجه بالشكر لجميع الوزراء الذين أسهموا في بناء الأسس التي انطلق منها هذا المشروع، وأثنى على جهود العاملين في شركة غزل المحلة من مهندسين وفنيين وعمال، إضافة إلى الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، التي قدمت الدعم الإداري والفني لإنجاح المبادرة.
مستقبل واعد للصناعة المصرية
اختتم الوزير حديثه مؤكدًا أن هذه المرحلة تمثل بداية لمستقبل واعد ومشرق للصناعة المصرية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود المشتركة بين الحكومة والشعب تمثل نموذجًا حيًّا للتعاون والتكامل بين مختلف الأطراف.
وأكد أن المرحلة الأولى من المشروع ستكون بداية قوية لمراحل أكبر وأوسع من التطوير في بقية مصانع قطاع الغزل والنسيج، مما سيسهم في رفع مستوى الإنتاجية وجودة المنتجات وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية.
6b9353d9-d5ae-4c1c-914b-09ebe0458798 97da5e9b-c8b8-4055-b8fd-0cac80076f2d dadcac53-e711-450f-b0d2-201ab518a04a 9ae3b440-a875-4149-b5eb-c38417d83f4a ee18628b-77c9-4c48-b0a4-762d7eff8212