رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
التقى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع، محمد الولص بحيبح اليوم في القاهرة بالمحامي والحقوقي فيصل القيفي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام في اليمن "رئيس الرابطة للحقوق الإنسانية ومقرها الرئيسي في سويسرا".
وفي اللقاء عبّر الولص عن ترحيبه برئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام مشيدًا بدوره البارز في الدفاع عن القضايا الحقوقية ،وخلال اللقاء، قدم الولص شرحًا تعريفيا مفصلًا حول دو مؤتمر مأرب الجامع في المشهد المحلي خصوصا والوطني عموما، كونه بات يمثل ركيزة أساسية للتفاعل السياسي والاجتماعي في محافظة مأرب، نظرًا لمكانتها المهمة وأدوارها الوطنية.
كما استعرض الجهود التي يبذلها المؤتمر الجامع في التصدي للتحديات الحقوقية والإنسانية الناتجة عن انقلاب الحوثيين، بما في ذلك قصف مخيمات النازحين وزراعة الألغام في المناطق الجنوبية والغربية والشمالية من محافظة مأرب، ورفض الحوثي فتح الطرقات الرئيسية بين مأرب وصنعاء.
وأشار الولص ان مؤتمر مأرب الجامع يعد ملفًا حقوقيًا شاملاً يوثق الجرائم الحوثية في مأرب، تمهيدًا لتقديمه إلى المنظمات الدولية والأمم المتحدة، بهدف تعزيز الجهود الحقوقية إقليميًا ودوليًا وانصاف وتعويض كل المتضررين التعويض العادل.
من جانبه أكد القيفي أن المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام في اليمن تبذل جهودًا كبيرة في توثيق الانتهاكات الحوثية على مستوى اليمن، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
كما أشاد بدور مأرب وأبنائها وقيادتها الوطنية، ممثلة باللواء سلطان العرادة في مواجهة التحديات منذ انقلاب الحوثيين في سبتمبر 2014.
وفي ختام اللقاء اكد المحامي فيصل الفيفي على اهمية زيارة قيادات مؤتمر مأرب الجامع إلى المنظمات والجهات الدولية الفاعلة لشرح الانتهاكات التى تمارسها المليشيات الحوثيه ضد ابناء مأرب وللتأكيد على احترام مؤتمر مأرب الجامع للمواثيق الدوليه والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد: المستفيد من استمرار الحرب في اليمن "تجار الحروب"
أكد الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، أن المستفيد من استمرار الحرب في اليمن "تجار الحروب"، وأن السلام لن يتحقق في البلاد إلا بتقديم تنازلات حقيقية وبحوار يمني ـ يمني.
وقال علي ناصر في رسالة تهنئة عيدية، "يعلم الجميع، وخاصة الأغلبية التي عانت وتعاني من الحرب والحصار والفقر، أن هذا العيد يأتي وسط آلام ومآسي الحروب والصراعات التي فُرضت على بعض البلدان العربية، وفي مقدمتها وطننا اليمني العزيز، الذي عانى من حرب لم تتوقف ودخلت عامها الحادي عشر قبل عدة أيام".
وأضاف: "لقد دُمِّرت الدولة ومؤسساتها وعملتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي، وهُمِّشت أدوار أحزابها ومنظمات المجتمع المدني والنقابات، وشُرِّد الملايين في الداخل والخارج، وأصبح أكثر من 80٪ من المواطنين تحت خط الفقر".
وأردف: "لقد ثبت بالملموس أن المستفيد من استمرار هذه الحرب هم تجار الحروب بكل أطيافهم الذين لا يريدون نهاية لها لان في نهايتها نهاية لمصالحهم الشخصية".
وأشار إلى أن بشائر السلام التي تلوح في الأفق في السودان الذي عانى من الحرب التي شردت اكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ وآلاف القتلى والجرحى، مضيفا: "نتمنى أن يسلك اليمنيون طريق السلام، الذي لن يتحقق إلا بتقديم التنازلات وبحوار يمني-يمني جاد لا يستثني أحداً من الذين يقفون مع وقف الحرب والسلام في وطننا العزيز".
وأوضح، أن مؤتمر السلام اليمني المنشود، سيؤدي إلى مصالحة وطنية شاملة تحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والازدهار والتنمية.
وأكد أن الحرب أثرت على جميع اليمنيين، حيث يعاني الموظفون المدنيون والعسكريون من وقف الرواتب منذ سنوات. إن لذلك تداعياته المتمثلة في انتشار الجرائم وتفشي الفوضى والإرهاب نتيجة لانعدام السلطة الواحدة وغياب المؤسسات، مما ترك جراحاً عميقة في جسم الوحدة الوطنية.
وجدد علي ناصر، الدعوة إلى مؤتمر للسلام في اليمن، مشيرا إلى أن اليمنيين قديما أسسوا أعظم الحضارات، مثل حضارات سبأ وحِمْيَر وحضرموت وأوسان وقتبان وشبوة وغيرها من الحضارات، في ظل السلام وليس الحرب.