أعلنت جامعة الدول العربية رفضها تصريحات إيرانية متعلقة بالشأن السوري، قائلة إنها تهدف لـ"تأجيج الفتن بين أبناء الشعب".

جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للجامعة العربية، الخميس، بشأن تطورات الأحداث في سوريا.

وقال البيان إن الجامعة ترفض "التصريحات الإيرانية الأخيرة الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري".



وتابعت الجامعة في بيانها إنها "تتابع بقلق الأحداث التي تشهدها عدة مدن ومناطق سورية بهدف إشعال فتيل فتنة في البلاد".



ودعت الأمانة العامة للجامعة كافة الأطراف إلى "احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل أية تشكيلات مسلحة، ورفض التدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار".

وأعربت عن "ثقتها في تمكن أبناء الشعب السوري بكافة مكوناته وقياداته، ومن خلال التحلي بالحكمة، من الحفاظ على السلم الأهلي واللحمة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة".

كما عبرت عن أمنياتها بخروج "سوريا من هذه المحنة الطويلة أقوى مما كانت، وتستعيد دورها الفاعل في محيطها العربي والإقليمي والدولي".

وجددت الجامعة "التأكيد على ما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا من ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته".




من جانبه، حذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني،  إيران من "بث الفوضى" في سوريا، داعيا إياها إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.

وكتب الشيباني، عبر حسابه بمنصة إكس: "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وتابع: "نحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".

الأسبوع الماضي، قال متحدث وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي، إنه لا يوجد أي اتصال مباشر بين حكومة طهران والإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.

وتابع أن بلاده تبادلت الآراء مع تركيا بخصوص سوريا، مضيفا أن "لكل طرف مرتبط بتطورات المنطقة وسوريا روايته الخاصة للأحداث، ولكن ليس من الضروري أن نقبل كل هذه الروايات".

وزاد بأنه لم يعد هناك أي مواطن إيراني في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وأن طهران توصي مواطنيها بعدم الذهاب إلى سوريا "بسبب الوضع الغامض هناك".

بقائي أردف: "غادر دبلوماسيونا ومستشارونا العسكريون سوريا، ولا أعتقد أن هناك أي مواطنين إيرانيين في سوريا في الوقت الحالي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم إيرانية سوريا إيران سوريا الجامعة العربية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب السوری

إقرأ أيضاً:

إيران ترحب باجتماعات الحوار الوطني في سوريا وتعتبره خطوة صحيحة

بغداد اليوم -  طهران

رحب المبعوث الخاص لوزير الخارجية الإيراني لشؤون سوريا، محمد رضا رؤوف شيباني، اليوم الخميس (27 شباط 2025)، ببدء اجتماعات الحوار الوطني في سوريا.

وقال شيباني، في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، "يمثل هذا تحركاً إيجابياً في الاتجاه الصحيح"، مشدداً على أهمية هذه التطورات السياسية بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأضاف، أن "البنود الواردة في البيان الصادر عن الاجتماعات، لا سيما التأكيد على ضرورة إنهاء احتلال الكيان الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن، تعكس الحاجة الملحة لسوريا جديدة، مشيرا إلى أن إيران تدعم كل الجهود التي تسهم في استقرار البلاد وتعزيز سيادتها ووحدتها الوطنية".

وأوضح، "نأمل أن يتمكن نطاق هذا اللقاء من أن يشمل أطيافاً أوسع من المجتمع السوري المتنوع وأن توفر نتائج هذه المناقشات أقصى الفوائد للشعب السوري العزيز".

وفي سياق متصل، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بشدة الهجمات الجوية والبرية التي شنتها إسرائيل على مناطق في جنوب سوريا وضواحي دمشق.

وأكد بقائي في تصريح نشره موقع الخارجية "أن إيران تحذر من استمرار الأعمال التوسعية والعدوانية لإسرائيل على الأراضي السورية"، مشدداً على أن هذه الاعتداءات تشكل تهديدًا واضحًا للسلام والاستقرار في المنطقة.

ودعا المجتمع الدولي والدول الإسلامية إلى اتخاذ موقف حاسم ضد هذه الاعتداءات، مطالبا بإجراءات فورية لوقف التصعيد الإسرائيلي ومنع تفاقم الأوضاع في سوريا.

وعُقد في العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء الماضي، مؤتمر "الحوار الوطني" بهدف توحيد البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، بمشاركة ممثلين عن المجتمع المدني، شخصيات دينية، معارضين، وفنانين، وسط انتقادات من الأحزاب الكردية التي وصفت المؤتمر بأنه لا يمثل سوى "أقليات" محدودة.

وأعلن أحمد شرع الرئيس المؤقت لسوريا، خلال المؤتمر عن التزامه بتشكيل لجنة للعدالة الانتقالية لمحاسبة المسؤولين عن "الجرائم" التي ارتكبها النظام السابق. 

وأكد المشاركون في البيان الختامي إدانتهم لاحتلال إسرائيل لأجزاء من سوريا، مطالبين بانسحابها من المناطق التي استولت عليها بعد سقوط الأسد في ديسمبر الماضي.

وفي المقابل، رفضت الإدارة الذاتية الكردية نتائج المؤتمر، معتبرةً أنه لا يمثل الشعب السوري ولا الأكراد، مؤكدةً عدم التزامها بتنفيذ مخرجاته. 

وانتقدت الأحزاب الكردية عدم دعوتها إلى المؤتمر، حيث صرح صالح مسلم، أحد قياديي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، أن الحكومة المؤقتة "لا تؤمن بالديمقراطية" وتسعى إلى إقامة "نظام إسلامي" في سوريا.

وبحسب التقارير، شارك نحو 600 شخص في المؤتمر لمناقشة ستة ملفات رئيسية، من بينها العدالة الانتقالية، الدستور، الحريات الشخصية، والمبادئ الاقتصادية لسوريا المستقبل. 

ومع ذلك، بقيت القوى الكردية خارج الحوار وسط تصاعد التوترات في الشمال السوري بين الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • رسالة من حماس إلى القمة العربية وقادة الدول العربية
  • وزيرة الخارجية الألمانية تدعو أوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية من خلال الاستثمار
  • الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران وبقية الدول (شاهد)
  • الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران مع إيران وبقية الدول (شاهد)
  • النفط يهوي بفعل ضغوط ترامب على الدول المتعاملة مع إيران
  • المعارضة الباكستانية تدعو لانتخابات مبكرة وإطلاق سراح المعتقلين
  • نصر عبده: أمريكا تعتمد على سياسة تأجيج الصراع للسيطرة على موارد إفريقيا
  • إيران ترحب باجتماعات الحوار الوطني في سوريا وتعتبره خطوة صحيحة
  • إيران: احتلال أجزاء من سوريا وانتهاك سيادتها جريمة عدوان تستدعي الرد
  • احتمال تأجيل اجتماع القمة العربية في العراق بسبب احتياطات تأمين الرئيس السوري محمد الشرع