الجزيرة:
2025-03-28@00:01:27 GMT

هآرتس: هكذا يخطط ترامب لتفكيك الحركة المؤيدة لفلسطين

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

هآرتس: هكذا يخطط ترامب لتفكيك الحركة المؤيدة لفلسطين

قال مراسل صحيفة هآرتس الإسرائيلية في واشنطن، بن صامويلز، إن خطابات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب -التي أدلى بها قبل أسابيع من توليه السلطة وترشيحه شخصيات لتولي المناصب العليا- تنبئ بأن الوعود التي قطعها إبان حملته الانتخابية بقمع المشاعر المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة ستكون عاملا حاسما في الأيام الأولى لإدارته.

وأضاف المراسل، في تحليل إخباري، أن ترامب والحزب الجمهوري ما انفك كلاهما يؤكدان أن حملة القمع ستكون سريعة ومُحكمة، وربما تكون معركتهما ضد الحركة المؤيدة للفلسطينيين إحدى الأمور القليلة التي لها مسار واضح في سياسة الإدارة الجديدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تكشف عن مقاتلات مستقبلية في تحليق مفاجئlist 2 of 2صحيفتان: حرب أهلية بين مؤيدي ترامب بشأن تأشيرات العمال المهرةend of list

وأوضح أن ماركو روبيو، المرشح لتولي حقيبة الخارجية، كان قد كتب إلى وزير الخارجية الحالي أنتوني بلينكن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يحثه على "إجراء مراجعة كاملة وتنسيق الجهود لإلغاء تأشيرات أولئك الذين أيدوا أو تبنوا نشاط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الإرهابي".

"غوغاء"

وفي الوقت نفسه، دعت إليز ستيفانيك التي اختارها ترامب سفيرة لدى الأمم المتحدة، إلى ترحيل الطلاب المؤيدين لفلسطين. فقد اتهمت -في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز في مايو/أيار- أولئك الطلاب بأنهم "غوغاء" مؤيدون لحماس وممن يدعون إلى القضاء على إسرائيل، وإلى إبادة اليهود في جميع أنحاء العالم، مضيفة أنه "من غير المعقول أن نسمح بحدوث ذلك في الجامعات الأميركية".

إعلان

ولم يقتصر الأمر على روبيو وستيفانيك وحدهما، بل شمل أيضا مرشحين آخرين لمناصب عليا، أكدوا أن حركة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ستكون قضيتهم الرئيسية.

واعتبر صامويلز في تحليله أن اختيار كاش باتيل لقيادة مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) مثير للجدل، وأن خبرته السابقة مديرا لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي خلال ولاية ترامب الأولى تجعله قادرا على اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتعاطفين مع الفلسطينيين.

وقال إن هذا المخطط أُدرج بالتفصيل في "مشروع أستير" لمكافحة معاداة السامية كشفت عنه مؤسسة التراث، التي تقف وراء مشروع 2025، وهي وثيقة من 922 صفحة تقدم عرضا تفصيليا لكيفية تغيير وإعادة تشكيل كل وزارة خلال فترة حكم ترامب الثانية.

مشروع أستير

إن الهدف من المشروع -الذي أُطلق عليه اسم "أستير" تيمنا بـ"البطلة" اليهودية التاريخية التي أنقذت اليهود من الإبادة الجماعية في بلاد فارس القديمة- وضع مخططا لمواجهة "معاداة السامية" في الولايات المتحدة وضمان أمن ورخاء جميع الأميركيين.

وتتمثل الفرضية الأساسية لمشروع أستير -الذي يقع في 33 صفحة- في أن "الحركة الأميركية المناهضة لإسرائيل والصهيونية والمناهضة لأميركا المؤيدة للفلسطينيين هي جزء من شبكة عالمية لدعم حماس".

ويدعو فريق العمل المكلف بتشكيل تحالف إلى "تفكيك البنية التحتية" التي ُزعم أنها تدعم تلك الشبكة العالمية، بحسب مراسل هآرتس الذي يرى أن هذه المهمة ستستغرق من عام إلى عامين لإنجازها.

وتنص الوثيقة أيضا على أن "شبكة الأمن القومي العالمية تستفيد من دعم وتدريب أعداء أميركا في الخارج من النشطاء والممولين الذين يكرسون طاقاتهم لتدمير الرأسمالية والديمقراطية".

تضييقات

وتتهم الوثيقة هذه الشبكة بسعيها إلى "تحقيق أهدافها من خلال الاستفادة من مجتمعنا المنفتح، وإفساد نظامنا التعليمي، والاستفادة من وسائل الإعلام الأميركية، واستمالة الحكومة الفدرالية، والاطمئنان إلى تهاون المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة".

إعلان

وكما جاء في هآرتس فإن الوثيقة تبين كيفية قيام إدارة ترامب الجديدة بقمع المتظاهرين، وهو ما وعد به. كما تدعو إلى ترحيل المتظاهرين الموجودين في الولايات المتحدة بتأشيرات طلابية، واستهداف وضع الجامعات المعفاة من الضرائب.

وكان مجلس النواب قد أقر، في وقت سابق من العام الحالي، قانونا يهدف إلى التوعية بمعاداة السامية. وقال صامويلز إن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ المنتهية ولايته، الديمقراطي تشاك شومر، كان قد أبقى مسودة هذا المشروع بعيدا عن تصويت هيئته التشريعية عليه من خلال إرفاقه بحزم أخرى مختلفة يأمل تمريرها.

وفي خضم هذا المأزق، ظهر معارضة بارزة أخرى هي هارميت ديلون، التي اختارها ترامب لإدارة "قسم الحقوق المدنية في وزارة العدل" والذي سيلعب دورا رئيسيا في إنفاذ الإجراءات الفدرالية الرامية لمكافحة معاداة السامية.

وسبق لديلون أن انتقدت، في تدوينة على منصة إكس، قانون التوعية بمعاداة السامية عند إقراره في مجلس النواب، باعتباره عملا غير مدروس ومناهضا للدستور.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات المؤیدة للفلسطینیین فی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

طالبة كورية داعمة لفلسطين تقاضي إدارة ترامب لوقف ترحيلها

رفعت الطالبة الجامعية الكورية الجنوبية يونسيو تشونغ (21 عاما)، المؤيدة لفلسطين، دعوى قضائية على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تريد ترحيلها خارج البلاد.

وتعيش يونسيو -الطالبة في جامعة كولومبيا– في الولايات المتحدة منذ أن كانت في السابعة من عمرها، ولكن تم إبلاغ فريقها القانوني قبل أسبوعين بإلغاء وضع الإقامة الدائمة القانونية الخاص بها، حسبما ورد في وثيقة قضائية لدى المحكمة الجزئية الأميركية للمنطقة الجنوبية من نيويورك.

وجاء في الدعوى التي رفعتها يونسيو تشونغ أمس الاثنين أن إدارة ترامب تقول إن وجودها في الولايات المتحدة يعيق خطط البلاد فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. ولم تُعتقل يونسيو بعد. وزار مسؤولو الهجرة مسكنها عدة مرات بحثا عنها.

وتعهد ترامب بترحيل المتظاهرين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين، واتهمهم بدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتشكيل عقبات أمام السياسة الخارجية الأميركية ومعاداة السامية.

ويقول المتظاهرون، وبعضهم من جماعات يهودية، إن "الإدارة تخلط خطأ بين انتقادهم لإسرائيل ودعمهم لحقوق الفلسطينيين، وبين معاداة السامية ودعم حماس". وندد المدافعون عن حقوق الإنسان بإجراءات الحكومة.

إعلان نمط واسع

وقد اعتُقل الناشط الفلسطيني محمود خليل الذي شارك في احتجاجات جامعة كولومبيا هذا الشهر ويطعن على احتجازه، هو أيضا مقيم دائم بشكل قانوني في البلاد. واتهمه ترامب، دون تقديم أدلة، بدعم حماس، وهذا أمر ينفيه خليل.

وجاء في الدعوى التي رفعتها يونسيو أن الإجراءات المتخذة ضدها "تشكل جزءا من نمط أوسع من محاولات الحكومة الأميركية قمع أنشطة الاحتجاج المحمية بالدستور وغيرها من أشكال التعبير عن الرأي".

كما تقول "تركز حملة القمع الحكومية بشكل خاص على طلاب الجامعات الذين يعبرون علنا عن التضامن مع الفلسطينيين وينتقدون الحملة العسكرية المستمرة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية في غزة".

وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي إن يونسيو انخرطت في سلوك مثير للقلق، بما في ذلك عندما ألقت الشرطة القبض عليها خلال احتجاج في كلية بارنارد وصفته الوزارة بأنه "مؤيد لحماس".

ولم يقدم المتحدث مزيدا من التفاصيل حول هذا السلوك المذكور، لكنه قال إنها "مطلوبة لإجراءات الترحيل بموجب قوانين الهجرة" وسوف تتاح لها الفرصة لعرض قضيتها أمام قاض مختص بالهجرة.

وهناك حالات أخرى مشابهة. فقد اعتقلت السلطات بدر خان سوري، وهو طالب هندي يدرس في جامعة جورج تاون، الأسبوع الماضي. وحظر قاض اتحادي ترحيله.

كما طلب مسؤولون أميركيون يوم الجمعة الماضي من طالب بجامعة كورنيل يدعى مومودو تال تسليم نفسه، حسبما قال محاموه، مشيرين إلى إلغاء تأشيرته.

وبدعم أميركي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يخطط لنشر قوات أوروبية في أوكرانيا بعد إقرار السلام
  • قرار تاريخي.. أكسفورد تسحب استثماراتها لدى الاحتلال دعما لفلسطين (شاهد)
  • الأمم المتحدة تدعو لتفكيك إرث تجارة الرقيق وبناء مجتمعات أكثر عدلا وكرامة إنسانية
  • طالبة كورية داعمة للفلسطينيين ترفع دعوى لوقف ترحيلها
  • مبعوث ترامب للمهام الخاصة: الأسلحة النووية التي تخلت عنها كييف كانت ملكا لروسيا
  • مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تحذر من أن نقص التمويل يهدد حياة السودانيين في مصر الفارين من العنف
  • من الرسوم الجمركية لإذاعة صوت أمريكا.. هذه أدوات ترامب لتفكيك السياسة الخارجية التقليدية
  • طالبة كورية مساندة للفلسطينيين ترفع دعوى ضد ادارة ترامب لمنع ترحيلها
  • طالبة كورية داعمة لفلسطين تقاضي إدارة ترامب لوقف ترحيلها
  • طالبة داعمة للفلسطينيين ترفع دعوى لوقف ترحيلها من أمريكا