بوتين يتصل بنظيره الأذري معتذرا بشأن الطائرة.. والكرملين يؤكد التعاون في التحقيقات
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
اعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الأذربيجاني إلهام علييف عن "الحادث المؤسف" الذي وقع في المجال الجوي الروسي وأسفر عن سقوط طائرة ركاب أذربيجانية في كازاخستان، بحسب بيان للكرملين الروسي.
وتناول الاتصال بين بوتين وعلييف بشكل مفصل "القضايا المتعلقة بتحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان"، وفق البيان.
وأضاف البيان: "اعتذر بوتين عن الحادث المأساوي الذي وقع في المجال الجوي الروسي، وأعرب مرة أخرى عن تعازيه العميقة والصادقة لأسر الذين فقدوا حياتهم وتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وأردف أنه في سياق المحادثة تمت الإشارة إلى أن طائرة الركاب الأذربيجانية حاولت أكثر من مرة الهبوط في مطار غروزني، "في الوقت الذي تعرضت فيه مدن غروزني وموزدوك وفلادي قوقاز لهجمات طائرات مسيرة قتالية أوكرانية، وكانت أنظمة الدفاع الجوي الروسية تتصدى لها".
وذكر البيان أنه تم فتح تحقيق في الحادث وتجري تحقيقات مع الخبراء المدنيين والعسكريين المعنيين.
والخميس، أكد مسؤولون أذربيجانيون رفيعو المستوى، أن طائرة الركاب الأذربيجانية تعرضت لهجوم من نظام دفاع جوي روسي من نوع "بانتسير إس".
وأعلنت الخطوط الجوية الأذربيجانية نجاة 29 راكبا في حادث تحطم الطائرة الذي وقع، الأربعاء، بينما كانت تقوم برحلة بين باكو والعاصمة الشيشانية غروزني.
وكانت الطائرة تقل 62 راكبا و5 من أفراد الطاقم، 37 من الركاب مواطنون أذربيجانيون، و16 روس، و6 كازاخستانيون، و3 قرغيزيون.
على جانب آخر، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنهم مستعدون لدعم كازاخستان وأذربيجان بعملية التحقيق في تحطم الطائرة.
وأشار بيسكوف إلى أن ديمتري يادروف، المدير العام لوكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية، أدلى ببيان بشأن الحادث، وأوضح: "قال يادروف إن روسيا ستقدم الدعم الكامل لكل من كازاخستان وأذربيجان في التحقيق في أسباب الحادث".
ولفت بيسكوف إلى أنهم ينتظرون نتيجة التحقيق وأردف: "لن يكون من المناسب أن يقول الكرملين أي شيء عن هذه القضية، أطلب منكم التركيز على تصريحات يادروف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بوتين الشيشانية الكرملين روسيا روسيا بوتين اذربيجان الشيشان الكرملين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية تختبر سيارة طائرة.. هل تصبح الحل الفعلي لمشاكل الزحام؟
قدمت شركة "أليف إيروناوتيكس" سيارتها الطائرة المستقبلية التي يمكن قيادتها كسيارة عادية على الشوارع، لكنها مزودة بمحركات مروحية في الأمام والخلف تمكنها من الإقلاع في أي لحظة لتجاوز الازدحام.
وبحسب صحفية الديلي ميل البريطانية أجرت الشركة اختبارًا ناجحًا لهذا النموذج لأول مرة في بيئة حضرية، حيث ظهرت لقطات مذهلة تُظهر السيارة وهي تتحرك للأمام لبضعة أمتار قبل أن تقلع عموديًا، لتطير فوق السيارة التي أمامها ثم تهبط على الأرض لتستأنف القيادة.
وفي تعليق له، قال "جيم دوكوفني"، الرئيس التنفيذي لشركة "أليف"، إن هذا الاختبار يمثل "دليلًا مهمًا على إمكانية هذه التكنولوجيا في بيئة حضرية حقيقية"، مؤكدًا أنه يطمح إلى أن يكون هذا اللحظة مشابهة للفيديو التاريخي لأول رحلة طيران للأخوين رايت، التي أثبتت للبشرية أن وسائل النقل الجديدة ممكنة.
تم اختبار نموذج خاص للغاية من سيارة "أليف موديل زيرو"، والذي يُعد إصدارًا أخف من النموذج النهائي "موديل A". بينما يملك "موديل A" القدرة على السفر لمسافة 200 ميل على الأرض و110 أميال في الجو، ويأتي بهيكل مصنوع من ألياف الكربون، بحيث يتناسب مع أي مساحة في مواقف السيارات أو الجراجات.
وتعمل السيارة في الوضع العادي بمحركات صغيرة في كل عجلة، مما يجعلها تتحرك على الطرق مثل السيارة الكهربائية العادية. أما في الهواء، فهي مزودة بثماني مراوح تدور بسرعات مختلفة للسماح لها بالطيران في أي اتجاه. تبلغ سرعتها الجوية 110 ميل في الساعة، بينما تقتصر سرعتها على الطريق بين 25 و35 ميل في الساعة.
وتعتمد السيارة على تقنية الدفع الكهربائي الموزع (Distributed Electric Propulsion) لتشغيل المراوح، مما يضمن كفاءة في استهلاك الطاقة، ويُعد من العوامل التي تمنحها القدرة على الطيران بأمان. وتجدر الإشارة إلى أن السيارة تزن حوالي 850 رطلاً، مما يجعلها تُصنف كـ "مركبة خفيفة السرعة"، وهي فئة قانونية تسمح لها بالالتزام بالتنظيمات المحلية المتعلقة بالسيارات الصغيرة.
ومن ناحية أخرى، أشار "دوكوفني" إلى أن السيارة موجهة للجمهور العام، وأن تعلم كيفية استخدامها يعد أمرًا بسيطًا ولا يحتاج لأكثر من 15 دقيقة من التدريب. وقد وصفها بأنها مشابهة في طريقة التحكم بها للطائرات الصغيرة مثل الطائرات دون طيار (الدرون).
وما يميز "أليف موديل A" عن السيارات الطائرة الأخرى المطروحة حاليًا في السوق هو أنها فعلاً تُستخدم كسيارة على الأرض وليس فقط كطائرة كهربائية عمودية (eVTOL)، كما هو الحال مع معظم المركبات الطائرة التي تعمل مثل الطائرات المروحية الكهربائية.
وفي الوقت الحالي، يتاح شراء "أليف موديل A" بنظام الحجز المسبق مقابل 235,000 جنيه إسترليني، أي ما يعادل سعر بعض أفخم السيارات مثل رولز رويس وبي إم دبليو وأستون مارتن. لكن "دوكوفني" يطمح لتقليل سعرها مستقبلاً ليصل إلى حوالي 25,000 جنيه إسترليني عندما يتم تصنيعها بكميات كبيرة.
ألفت "أليف" بدء العمل على فكرة السيارة الطائرة في عام 2015، وهو العام الذي شهد ظهور فيلم "Back to the Future 2"، ما يعكس تطور التكنولوجيا وانتقالها من الخيال العلمي إلى الواقع. قد تكون هذه السيارة الطائرة هي بداية لثورة جديدة في عالم النقل، حيث تصبح السماء طريقًا جديدًا للتغلب على الزحام الأرضي.