20 شركة خليجية يستكشفون أنواع سياحة المغامرات في عُمان
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
نظّمت غرفتا تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة ومحافظة البريمي ممثلة في لجان السياحة برنامجًا مختصًا بسياحة المُغامرات، وذلك في إطار التعّريف بالمقوّمات الفريدة والجاذبة لسياحة المغامرات التي تتميز بها سلطنة عُمان.
شارك في البرنامج أكثر من ٢٠ شركة سياحيّة بدول مجلس التعاون الخليجي، وهدف إلى إتاحة الفرصة للشركات السياحيّة الخليجيّة لاستكشاف أنواع سياحة المغامرات في سلطنة عمان وأنماطها؛ لاسيما وأن التضاريس الطبيعيّة والتنوّع الجغرافي والمناخي يؤهل سلطنة عمان لتكون أهم الوجهات الجاذبة لهذا النوع من السياحة.
وبدأت فعاليات البرنامج انطلاقًا من وادي القحفي بولاية محضة بمحافظة البريمي والذي يُعد ملاذًا لسياحة المغامرات الاستكشافيّة وموطنًا للحياة الطبيعية ذات التكوينات الجيولوجية الجذّابة.
كما تضمّن البرنامج السياحي زيارة شلالات ري وشلالات الكربي مع زيارة مخيم ومنتجع الارتحال ومنتجع شرم بمحافظة البريمي.
ثم توجّه المشاركون في البرنامج السياحي إلى وادي مضبّة بمحافظة البريمي التي تتميز بالبرك المائيّة الكبريتيّة واستكشاف الشلالات والمسارات الجبليّة الجاذبة لسياحة المغامرات إضافة إلى عقد لقاءات ثنائية مع شركات المغامرات السياحية المشاركة من دول الخليج وشركات السياحة بالمحافظة.
كما يتضمن البرنامج السياحي زيارة المشاركين اليوم زيارة فلج الصعراني وعين صهبان بوادي الجزي وقرية حلاحل بني غيث بوادي الحلتي بصحار وقرية شيدة بولاية صحم ووادي الحواسنة بولاية الخابورة وزيارة بعض المواقع السياحية بمحافظة جنوب الباطنة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. رصد حوت برايد في محافظة مسندم
العُمانية: تمكنت هيئة البيئة لأول مرة من رصد حوت “برايد” في محافظة مسندم، منذ انطلاق أعمال مسح مشروع أنواع الثدييات البحرية، التي بدأت عام ٢٠٢٣م استمرت على مدى ٥ مراحل مختلفة.
وقالت عايدة بنت خلف الجابرية، رئيسة المشروع إن هذا الرصد يُعد خطوة مهمة في فهم انتشار الأنواع البحرية النادرة أو غير الموثقة سابقًا في محافظة مسندم، مما يؤكد على أهمية استمرار المسوحات البيئية لحماية التنوع الأحيائي في سلطنة عُمان.
وأضافت أن المشروع يمثل مبادرة رائدة يربط بين العمل الميداني والبحث العلمي، ويُسهم في بناء قاعدة بيانات وطنية تعزز جهود سلطنة عُمان في حماية الكائنات البحرية واستدامتها للأجيال القادمة.
ويعد حوت برايد من أنواع الحيتان متوسطة الحجم، ويتميّز بجسم طويل وانسيابي، ولون رمادي مائل إلى الأزرق، مع وجود ثلاثة نتوءات بارزة على قمة رأسه تُميّزه عن غيره من الحيتان.
ويُعرف هذا الحوت بسلوكه الخفي وحركته السريعة، حيث يُفضل المياه الدافئة ويتغذى على الأسماك الصغيرة والعوالق البحرية باستخدام أسلوب “الاندفاع والبلع”. وغالبًا ما يُشاهد منفردًا أو في مجموعات صغيرة.
جديرٌ بالذكر أن رصد حوت برايد يعتبر مؤشرًا بيولوجيًّا حساسًا يدلّ على توازن وصحة النظام البيئي البحري، ويتأثر مباشرة بالتغيرات البيئية والتلوث البحري.