لمدة 22 عامًا.. سجن امرأة حاولت قتل ترامب بمادة سامة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قضت محكمة أمريكية، بحبس امرأة تحمل الجنسيتين الفرنسية والكندية لمدة 22 سنة لإدانتها بإرسال رسالة في 2020 إلى الرئيس الأمريكي حينها، دونالد ترامب تحوى مادة الريسين شديدة التسمم.
ووفقا لوزارة العدل الأمريكية، فإن باسكال سيسيل فيرونيك فيرييه "55 عاما"، والتي أقرت بالذنب في وقت سابق من العام الجاري، كانت أرسلت الخطابات إلى ترامب و٨ من مسئولي إنفاذ القانون في ولاية تكساس الأمريكية.
واحتوت رسالتها إلى ترامب على "لغة تهديدية"، ودعته فيها إلى الانسحاب من الانتخابات الرئاسية حينها، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وفى الفترة التي أرسلت فيها رسالتها السامة إلى ترامب، كتبت فيرييه على منصة إكس "تويتر سابقا" أشارت إلى وجوب أن يعمد أحدهم إلى "إطلاق النار على ترامب في وجهه"، وتهديد رئيس الولايات المتحدة جريمة تصل عقوبتها إلى الحبس ٥ سنوات.
وحسب ما ذكرت إفادة خطية لمكتب التحقيقات الاتحادي قدمت مع وثائق الاتهام، فإن منشأة لفرز البريد فى البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن اعترضت المظروف الموجه لترامب في سبتمبر 2020، حيث أثار ريبة موظفي البريد واتصلوا بمكتب التحقيقات الاتحادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يرد على الضغوط الأمريكية: استبدالي لن يكون سهلاً
خاص
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الأحد، أن مسألة استبداله ليست بالأمر السهل، وذلك في أعقاب تصريحات من مسؤولين أمريكيين تشير إلى رغبة واشنطن في تغييره، بسبب موقفه الرافض للضغوط الروسية.
وخلال حديثه للصحافة في لندن، أوضح زيلينسكي، الذي لم يخلع ملابسه العسكرية منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، أن استمرار دعمه يجعل من الصعب استبداله بسهولة، وقال: “نظراً إلى ما يحدث وإلى مستوى الدعم الذي نتلقاه، فإن مسألة استبدالي ليست بالبساطة التي يعتقدها البعض.”
وهاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني، واصفًا إياه بـ”الديكتاتور”، بسبب تأجيل الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا.
وفي ردّه على ذلك، قال زيلينسكي: “الأمر لا يتعلق فقط بإجراء الانتخابات، بل سيتطلب أيضاً منعي من الترشح، وهو ما سيكون أكثر تعقيدًا.”
وأضاف زيلينسكي أنه سبق أن عرض استقالته في مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، موضحًا: “إذا انضمت أوكرانيا إلى الناتو وانتهت الحرب، فهذا يعني أنني أتممت مهمتي.”
وتزامنت تصريحات زيلينسكي مع قمة عقدها قادة الدول الداعمة لأوكرانيا في لندن، حيث شددوا على استمرار دعم كييف وتعزيز الأمن الأوروبي، مع التأكيد على أهمية الموقف الأمريكي.
إلا أن الضغوط الأمريكية تصاعدت مجددًا، إذ لمح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، مايك والتز، إلى ضرورة تغيير القيادة الأوكرانية، قائلاً: “نحتاج إلى قائد قادر على التعامل معنا والتفاوض مع روسيا لإنهاء هذه الحرب.”
وفي خطوة اعتُبرت تصعيدًا إضافيًا، قال ترامب، خلال لقاء في البيت الأبيض، إن زيلينسكي “وضع نفسه في موقف سيئ جدًا” وطالبه بإيجاد حل لإنهاء الحرب، وعقب هذه التصريحات، قرر زيلينسكي قطع زيارته إلى واشنطن، مما أدى إلى تأجيل توقيع اتفاقية استغلال المعادن الأوكرانية، التي كان من المفترض توقيعها خلال الزيارة.
ومع ذلك، أكد زيلينسكي لاحقًا استعداده لإتمام الاتفاقية “إذا كان جميع الأطراف مستعدين لذلك”، مشيرًا إلى أهمية احترام “الخطوط الحمراء الأوكرانية.”
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، اقترحت كل من فرنسا وبريطانيا هدنة جزئية لمدة شهر في أوكرانيا، كخطوة أولى نحو تهدئة النزاع، في وقت يسعى فيه القادة الأوروبيون لاستعادة زمام المبادرة في الملف الأوكراني.
إقرأ أيضًا
مستشار ترامب: نحن بحاجة إلى زعيم أوكراني يمكن التعامل معه