مستقبل وطن يبحث استعداداته لإطلاق الملتقى التوظيفي الأول بالشرقية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
عقدت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الشرقيةـ اجتماعًا لبحث الاستعدادات لإطلاق الملتقى التوظيفي الأول للشباب من الحاصلين على المؤهلات العليا والمتوسطة (حملة الدبلومات صناعي - تجاري - زراعي) لتوظيفهم في القطاع الخاص بحضور أمين الحزب بالشرقية النائب الدكتور محمد سليم عضو مجلس الشيوخ والنائبة هند حازم عضو مجلس النواب أمين ذوي الإعاقة والدكتورة زينب فهيم أمينة المرأة والدكتورة روح الفؤاد محمد أمين الإعلام والمهندس إبراهيم نجاح مسؤول التوظيف بالحزب.
وأوضح الدكتور سليم بأن فرص العمل المتاحة جيدة جدًا لجميع فئات الشباب والفتيات الباحثين عن العمل نظرًا لأنها في جهات معلومة كبنوك تابعة للدولة، بالإضافة إلى المميزات التي تمنحها للشباب من رواتب وحوافز وتأمينات اجتماعية بجانب توفير فرص انتقال من وإلى مكان العمل.
قالت الدكتورة زينب فهيم:أن العمل في تلك الوظائف يزيد من خبرات الفتيات والشباب ويجعل لهم فرصة للترقي داخل القطاع سواء أرشيف البنوك أو حتى في أي شركة من شركات القطاع الخاص وهو ما يزيد الحماس لدى الجميع للعمل من أجل الحصول على عائد مادي ومعنوي..
وأضافت الدكتورة هند حازم: أن الشركات ملتزمة بنسبة 5% لذوي الإعاقة التي تمثلهم في مجلس النواب وكذلك الحزب يمثل الضمانة لجميع الشباب والفتيات في العمل والحصول على حقوقهم من جهات وشركات معلومة داخل القطاع الخاص في مصر..
من جانبه، أشار المهندس إبراهيم إلى أن الملتقى التوظيفي جاء بحضور أكثر من 100 شاب وفتاة من الباحثين عن العمل من مختلف مراكز ومدن المحافظة وتم عمل المقابلات معهم، واستكمال أوراقهم ومصوغات التعيين التي تطلبها الشركة، والوظيفة المتقدمين لها.
هذا واختتمت فاعليات الملتقى التوظيفي بعقد المقابلات بين مسئولي التوظيف في الشركات مع الشباب المتقدمين للعمل وإبلاغهم في الحال بالموافقة عليهم أو بمنحهم فرصة أخرى في وقت لاحق وبداية العمل بشكل سريع ويتم عقد يوم لإبرام العقود مع الشباب المقبولين من الشركات المتخصصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطاع الخاص محافظة الشرقية المجتمع المدني ملتقي التوظيف الملتقى التوظیفی
إقرأ أيضاً:
المركزي العراقي يزيح النقاب عن خطة اصلاح القطاع المصرفي الخاص
الاقتصاد نيوز - بغداد
بدعم كامل من الحكومة، وبالتعاو ن مع شركة اوليفر وايمن للاستشارات كشف البنك المركزي العراقي اليوم الاثنين، النقاب عن خطط إصلاحية تهدف إلى تحديث القطاع المصرفي العراقي الخاص وبناء قطاع مصرفي رصين حديث ومرن يعمل على دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز الشمول المالي فضلاً عن تحقيق عوائد محفزة ومستدامة للمستثمرين المساهمين، وذكر اعلام البنك المركزي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "هذه الخطة تُعدُّ ثمرة جهود مشتركة بين البنك المركزي العراقي والحكومة والقطاع المصرفي الخاص وبالتعاون مع شركة اوليفر وايمن للاستشارات ويعتمد نجاحها على المشاركة الفاعلة والتعاون من جميع الجهات المعنية، وسيتولى البنك المركزي العراقي والحكومة قيادة مشاريع تهدف إلى تحديث القطاع وتلبية الاحتياجات المتطورة لاقتصادٍ سريع النمو، وتركز هذه المشاريع على ثلاث أهداف: أولاً: تعزيز الشمول المالي وتعميقه بشكل اوسع في العراق. ثانياً: رفع كفاءة وإنتاجية القطاع المصرفي الخاص. ثالثاً: تهيئة بيئة تنافسية عادلة وصحية في السوق مع الارتقاء بمستوى مرونة القطاع وقدرته على الصمود امام مواجهة المخاطر. وأشار البيان الى، ان "هذا المشروع سيسهم في (تعزيز حماية المودعين والدائنين إلى جانب حملات التثقيف المالي على استعادة الثقة في التعامل مع المصارف وسيجري أيضاً توسيع قاعدة الشمول المالي من خلال إرساء الأطر القانونية والتنظيمية وتطبيقها بشكل فاعل وبهدف تعزيز إمكانية الوصول إلى الخدمات سيتم تحديث أنظمة المدفوعات لإجراء معاملات فاعلة وموثوقة لكلٍ من الشركات والأفراد، فضلاً عن توسيع البنية التحتية المالية بما في ذلك زيادة شبكة الفروع وأجهزة الصراف الآلي، وسيتم كذلك تبسيط إجراءات الامتثال لتدابير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتقويمها من خلال نظام الهوية الرقمية". الركائز الأساسية لإصلاح المعايير المصرفية: من الشروط الأساسية لنجاح الخطط إلزام جميع المصارف بالامتثال لمجموعة من المعايير والمشاركة بفعالية في عملية تحول القطاع ويتعين على المصارف التوجه نحو نماذج أعمال ذات قيمة مضافة للاقتصاد العراقي مع تقديم خدمات مميزة للزبائن وضمان استقرارها المالي ومكافحة الاحتيال والجرائم المالية. وتنقسم المعايير المصرفية الرئيسة المقرر تطبيقها على أربع فئات رئيسة: 1. هيكل الملكية والحوكمة: o تحديد الحد الأقصى للملكية لمنع السيطرة المفرطة (التركز) من أي كيان فردي أو أطراف ذات الصلة. o ضمان وجود مجالس إدارة كفوءة ومستقلة مع تطبيق اختبارات الصلاحية (الاهلية) لجميع المناصب القيادية الرئيسية. o إجراء عمليات العناية الواجبة المكثفة على جميع المساهمين الرئيسين. 2. استدامة نموذج العمل: o إلزام المصارف بتبني نماذج أعمال مستدامة وقابلة للتطبيق من خلال تقديم خطط عمل مفصلة متوافقة والخطط الاستراتيجية والتوقعات المالية والهيكل التنظيمي وخطط تطبيق التكنولوجيا وإدارة العمليات . o ضمان مواءمة الخدمات والمنتجات الرئيسة مع احتياجات السوق لدعم الاقتصاد العراقي و المواطنين. 3. المقاييس المالية: o الحفاظ على نسب كفاية رأس المال والسيولة بما يتماشى وأفضل الممارسات العالمية لضمان قدرة المصارف على الصمود في مواجهة الأزمات المالية. 4. المخاطر والامتثال التنظيمي: o مواكبة أفضل الممارسات العالمية في مجال الامتثال بما في ذلك التدابير الشاملة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بما يضمن حماية القطاع من الجرائم المالية. o تعزيز الشفافية في إعداد التقارير وعمليات التدقيق من مدققين معتمدين للحد من تضارب المصالح بما في ذلك المعاملات مع الأطراف ذات الصلة. عملية الإصلاح: ستكون عملية الإصلاح رحلةً متعددة المراحل وخلال هذه العملية ستخضع المصارف الخاصة للتقييم من حيث امتثالها للمعايير المطلوبة في مراحل مختلفة من عملية الإصلاح ومن المتوقع أن تبدأ دورة التقييم الأولى في الربع الأول من عام ٢٠٢٦. الخطوات التالية : خلال الأشهر المقبلة سيشارك البنك المركزي العراقي مع القطاع المصرفي الخاص معايير وجداول زمنية مفصلة بموجب تعاميم رسمية لتنفيذ عملية الإصلاح وسيعمل على تفعيل قنوات الدعم وعقد ورش عمل لتقديم المساعدة الفنية من أجل ضمان جاهزيتها قبل بدء عملية التقييم، وسيتم الطلب من المصارف المجازة الخاصة كافة تأكيد مشاركتها في عملية الإصلاح بصفة رسمية ويلتزم البنك المركزي العراقي التزاماً كاملاً بإنجاز هذا التحول من خلال العمل بشكل وثيق مع جميع الجهات المعنية لتمهيد الطريق نحو نظام مالي قوي وشامل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام