لحديثات التخرج.. كيف تحصلين على تدريب يؤهلك لسوق العمل؟
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشفت وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية لتنمية الشباب والإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية في بيان، عن فرصة للفتيات حديثات التخرج، للحصول على تدريب يؤهلهن لسوق العمل خلال إجازة نهاية العام 2023.
واستمرارا لسلسلة الأخبار الخدمية اليومية التي تقدمها «الوطن» للقارئ على مدار الساعة، نوضح في التقرير التالي، تفاصيل التدريب المقدم من الشباب والرياضة للفتيات حديثي التخرج، على هذا النحو:
تدريب الفتيات حديثات التخرج- البرنامج متاح للخريجات/ اللاتي سيتخرجن عام 2023 من الهندسة وعلوم الكمبيوتر والدراسات ذات الصلة.
- التفرغ لمدة البرنامج لتحقيق أعلى استفادة
- أن تكون المتدربة مقيمة في محافظات القاهرة والجيزة والاسكندرية طنطا والمنيا.
- يأتي التدريب بالتعاون مع مؤسسة «إنجاز مصر».
- يقدم التدريب لنحو 1200 فتاة.
- التدريب برعاية شركة بيبسيكو وكبرى الشركات في السوق المصري.
- يتاح التدريب للفتيات حديثي التخرج من كليات تجارة - هندسة -علوم الكمبيوتر.
- كما يمكن للطالبات في السنة الأخيرة من الدراسة في حضور اللقاء التعريفي بمشروع «عاملة شغل» الساعة 10 صباحا الاثنين المقبل، بأكاديمية الجزيرة بالمقطم.
- يتضمن البرنامج تدريبات مكثفة عن آليات سوق العمل والمبيعات والتوريدات، لتدريبهن على اجتياز ملتقى التوظيف في نهاية التدريب مع كبرى الشركات الراعية للحدث.
- زيادة عدد المستفيدات بنسبة 100% وهو ضِعف الرقم المستهدف في النسخة الأولى.
- الموعد النهائي للتقديم: 31 أغسطس 2023.
- يتيح البرنامج الفرصة للمشاركات مقابلة أكثر من 30 رائدة أعمال ومرشدات للحصول على دعمهن ومساعدتهن طول فترة البرنامج من خلال خمسة مراحل وهي:
المرحلة الأولىالاستعداد للعمل (1200 مشاركة) يساهم البرنامج في تنمية المهارات الشخصية والمهنية للطالبات، ومساعدتهن للحصول على وظيفة في مجال مهني تنافسي، وذلك عن طريق تدريبهن على أهمية الاستعداد للعمل من خلال أربع مهارات وهم التفكير النقدي – التواصل – التعاون – الإبتكار.
المرحلة الثانية:التدريبات التقنية والزيارات الميدانية (550 مشاركة ) ترتكز هذه التدريبات التقنية والعملية على مسارات سلاسل التوريد، المبيعات والتكنولوجيا بقيادة فودافون مصر ثم تتوجه الطالبات في جولة من الزيارات الميدانية والتظليل الوظيفي في الشركات الداعمة لبرنامج عاملة شغل النسخة الثانية.
المرحلة الثالثة:المعسكر التدريبي (250 مشاركة) تم تصميم المعسكر التدريبي للتوظيف لتزويد المشاركات بتجربة «محاكاة مكان العمل»، وسُتتاح لهن الفرصة في تطبيق ما تم تعلمه وتحسين مهاراتهن ومعرفة المهام المرتبطة بالقطاعات المعنية.
وستمر المشاركات على نقاط تواصل متعددة لتعزيز قابليتهن للتوظيف خلال البرنامج، إضافة إلى مساعدتهن للحصول على خبرات عملية تجعلهن أكثر استعدادًا لبدء حياتهن المهنية.
المرحلة الرابعة:منتدى التوظيف لكل المشاركات بالبرنامج (1200 مشاركة) ستتاح للمشاركات في البرنامج أيضًا فرصة لحضور منتدى التوظيف حيث سيلتقين بممثلين من أكثر من 100 شركة في مصر لزيادة فرصهم في التوظيف في وظائف مختلفة.
المرحلة الخامسة:التوظيففي نهاية البرنامج ستحصل 100 خريجة على فرص تدريب وفرص عمل في بيبسيكو وشركة فودافون مصر وأكبر الشركات في السوق المصري، ستحصل 46 خريجة على فرصة للتدريب في قطاع البيع بالتجزئة وقطاع التكنولوجيا في شركة فودافون مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تدريب الشباب والرياضة سوق العمل في مصر وزارة الشباب والرياضة الشباب والرياضة للحصول على
إقرأ أيضاً:
زينة وأمسيات ثقافية وفنية.. محاولات لإعادة الحياة لسوق النبطية المدمر
على أنقاض سوقها التجاري ومنازلها المدمرة، ها هي مدينة النبطية تلبس حلة شهر رمضان المبارك، فالزينة والأضواء الملونة زينت الساحة والركام، على وقع التواشيح والأناشيد الرمضانية، وها هم أهلها وزوارها كبارا وصغارا يحضرون للاحتفال بليالي الشهر الكريم، بعد ابتعادهم عنها قسرا بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
مبادرة إحياء السوق التجاري التراثي المدمر قامت بها جمعية تجار محافظة النبطية، تتضمن إضافة إلى الزينة الرمضانية، فعاليات متنوعة من الخميس وحتى الأحد من كل أسبوع بعد الإفطار، وتشمل فقرات ثقافية وفنية، وتوزيعا للجوائز على الأهالي والأطفال.
على خشبة المسرح المستحدث فوق ركام السوق التجاري، يقدم الممثل إبراهيم جواد عرضا مسرحيا تفاعليا مع فرقته للأطفال، حيث يطغى صوت ضحكاتهم على أصوات مكبرات الصوت، في جو من الفرح والسرور.
يتحدث جواد للجزيرة نت عن ضرورة زرع الابتسامة على وجوه الأطفال خاصة بعد الحرب الطاحنة التي حصلت على لبنان، فلا يمكن أن ينسوا ما حدث، لأن الذي جرى كان قاسيا جدا، لكن هناك ضرورة للنهوض من جديد، ويقول: خلال عروضنا المسرحية، نحاول التأثير بالحضور وإخراج مشاعرهم، فالناس متعطشة للفرح، لقد مروا بفترة صعبة، وهناك من يضحك ويبكي في الوقت ذاته، وهذا أمر مؤثر جدا، نحن نستحق أن نعيش ونفرح، وسنبقى هنا صامدين، لأننا أقوياء ولأن هذه أرضنا، ولن نتخلى عنها.
الأطفال هم الأكثر حضورا في هذه الفعاليات، حيث وجدوا فيها مساحة للترفيه والتفاعل وكسب الجوائز والركوب في القطار الذي يجوب شوارع المدينة، يأتي جهاد بندر من بلدة كفررمان قضاء النبطية برفقة ابنه يوميا إلى ساحة المدينة، حيث يشاهدان الفعاليات، ويتحدث للجزيرة نت عن الأجواء الرائعة، ويلفت إلى أن الناس سعيدة جدا، ولا تريد شيئا سوى الترفيه عن نفسها بعد كل الضغوطات التي عاشتها طوال فترة الحرب والنزوح وخاصة الأطفال، والجميع يشعر بالراحة النفسية، ولا يوجد ما يعكر صفوهم.
إعلانويؤكد بندر على أن أهل الجنوب يخرجون من تحت الركام والدمار ليعيشوا ويستمروا مهما كانت الظروف، ويدعو جميع اللبنانيين إلى زيارة مدينة النبطية والاحتفال بالأجواء الرمضانية المميزة ويقول، نحن نرحب بالجميع، ونستقبلهم بقلوبنا، نحن لبنانيون أولا وأخيرا، ومدينتنا مفتوحة للجميع، من طرابلس إلى بيروت، ومن الجبل إلى جزين وبعلبك، نحن نرحب بأي شخص يأتي إلينا فهذه مدينته.
ويأتي حسن ترحيني من بلدة عبا قضاء النبطية برفقة ابنته الصغيرة ليتابعا المسرحية، ويتحدث للجزيرة نت عن أهمية هذه الفعاليات خاصة بالنسبة لأطفال، ويقول: إنها أجواء جميلة للغاية، من الرائع أن يتمكن الأهالي والأطفال من الفرح بعد معاناة الحرب، ومن الجميل أن يخرجوا من الأجواء القاسية التي مروا بها، هذه هي المرة الأولى التي نحضر فيها، وأجد أن الأجواء منظمة وجميلة، وأوجه رسالة إلى الاحتلال بأننا شعب لا يهاب الموت، ونحن نحب الحياة.
حبيب بدر الدين ابن مدينة النبطية أرغم كمعظم الجنوبيين على ترك منزله المجاور للسوق التجاري خلال الحرب، وبعد أن عاد إليه وجده مدمرا، وهو اليوم يحاول إعادة إعماره، ويأتي بدرالدين يوميا إلى ساحة المدينة ليشاهد الفعاليات المتنوعة، ويعبر عن سعادته العارمة بعودة الحياة إلى السوق ويقول، كنا نحلم بأن نرى النبطية تعود إلى الحياة، وها نحن اليوم نشهد على ذلك، فالنبطية عامرة بشبابها وأطفالها ورجالها وشيوخها، فتقيم المهرجانات وتحيي الفعاليات التي كانت تقيمها قبل الحرب.
ويشدد بدرالدين على أن هذه العودة ما كانت لتتحقق لولا تضحيات الشهداء، مؤكدا على أن الدمار الذي لحق بالمحال والبيوت سيعاد بناؤه، داعيا اللبنانيين إلى الوحدة فيما بينهم، ليعيدوا بناء لبنان ولينهض البلد من جديد.
ليس فقط التجار الكبار من يستفيد من إعادة الحياة إلى سوق مدينة النبطية، وإنما أصحاب البسطات والعربات الصغيرة أيضا، فهم كانوا من رواده قبل الحرب، وها هم يعودون إليه اليوم، فتجد ضمن هذه الفعاليات من يبيع العصائر والحلويات والأدوات المنزلية وغيرها من الحاجيات التي تعني المواطن.
إعلانيأتي علي فحص يوميا من بلدته جبشيت قضاء النبطية إلى السوق، ليضع بسطته التي تضم أنواعا مختلفة من العصائر الطبيعية التي كان قد حضرها في منزله ليبيعها للزبائن والمارة، ويؤكد فحص على أهمية هذه النشاطات لأنها تعيد الروح إلى مدينة النبطية، ويقول: الأجواء هنا رائعة، ونحن نعمل في بيع العصائر الطبيعية لنكسب رزقنا ونعيش، ونحمد الله على كل شيء، وبفضل الله تتحسن الأمور يوما بعد يوم، والرسالة التي يجب أن تصل إلى الجميع، هي أننا شعب يجب أن يعود إلى حياة أفضل مما كان عليها.
نتيجة للقصف الإسرائيلي الذي طال مدينة النبطية طوال فترة الحرب الماضية، فقد تدمرت أكثر من 250 مؤسسة تجارية، وبعضها دمر بالكامل، والذي تضرر جزئيا يجري ترميمه بالوقت الحالي، مما ألحق خسائر كبيرة بالتجار وأصحاب المؤسسات.
يشير رئيس جمعية تجار محافظة النبطية موسى الحر شميساني في حديث خاص للجزيرة نت إلى حجم الخسائر الكبيرة التي لحقت بالمدينة وخاصة بسوقها التجاري، وينوه إلى أن الفعاليات ضرورية ومهمة واليوم المدينة تبدو بحالة جيدة، إلا أن ذلك لا يعني أنها تعافت بالكامل.
ويشدد شميساني على أنه لا يمكن تحقيق الانتعاش الدائم للأسواق إلا من خلال إعادة الإعمار، وهو دور أساسي يجب أن تقوم به الدولة اللبنانية، ويناشد المعنيين بالإسراع في إعادة إعمار النبطية، لكي تعود الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها.
ودعا رئيس جمعية تجار محافظة النبطية المواطنين إلى المشاركة في كل الفعاليات التي ستقام خلال شهر رمضان المبارك، وكسب الجوائز المتنوعة، والهدف من ذلك تشجيع التجار في سوق النبطية على العودة للعمل، وإعادة الروح إلى المدينة.