بلدية الميناء تستنكر الحملة المغرضة التي استهدفتها اثر حادثة انهيار مبنى الزيلع
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
ردت بلدية الميناء، في بيان، على "الحملة المغرضة التي استهدفت لجنة إدارة الكوارث والأزمات وبلدية الميناء بشأن حادثة انهيار مبنى الزيلع في مدينة الميناء، والتي أدت إلى سقوط شهيدين من عناصر الدفاع المدني وفوج الاطفاء".
وجاء في البيان:
"أولاً: نتوجه بأصدق التعازي إلى ذوي وزملاء الشهيدين: المتطوع الاختياري في الدفاع المدني عبد الله محمد المهتدي، والمعاون في فوج إطفاء طرابلس خليل الاشقر، اللذين قدما أرواحهما أثناء أداء واجبهما الإنساني في إخماد الحريق.
ثانيًا: نستنكر الحملة المغرضة التي شنتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي التي نكن لها كل الاحترام والتقدير، والتي انتقدت ما زعمت أنه غياب للجنة إدارة الكوارث والمعنيين في بلدية الميناء بهذه الحدثة.
1. التحرك الفوري: تؤكد البلدية أن الادعاءات والحملات المبرمجة لأهداف معروفة لا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ لحظة وقوع الحادث الأليم، تحركت الفرق الفنية والآليات المتوفرة في بلدية الميناء بالتعاون مع فرق الإنقاذ في قضاء طرابلس، والدفاع المدني، وفوج الإطفاء، والفرق الصحية والأجهزة الأمنية المختصة، بالإضافة إلى أعضاء لجنة إدارة الكوارث وجميع هذه الجهات حضرت على الفور وعمدت الى اخماد الحريق وبقيت في المكان حتى انتهاء عملية رفع الأنقاض.
2. التنسيق الميداني: قامت القائم بأعمال بلدية الميناء القائمقام إيمان الرافعي بالتواصل مع جميع المسؤولين المعنيين، لا سيما الدفاع المدني وفوج الإطفاء، بالإضافة إلى أمين عام الهيئة العليا للإغاثة العميد بسام النابلسي، الذي كان موجودًا ميدانيًا مع الرافعي ومدير الدفاع المدني العميد نبيل فرح أثناء عمليات الإطفاء ورفع الركام، كما تم الاستعانة بجرافات وآليات من القطاع الخاص لتسريع عمليات الإنقاذ.
3. سجل الإنذارات: بعد مراجعة سجلات البلدية، تبين أنه لم يتم تقديم أي شكوى من مالك أو شاغل المبنى بخصوص وجود تصدعات أو خطر انهيار، ولم تبلغ البلدية باي شكوى من قبل سكان المبنى او اهالي الجوار بوجود مواد خطرة في المستودع المذكور.
4. الإجراءات القانونية: قامت البلدية بكل الإجراءات اللازمة فور وقوع الحادث وبدون أي تقصير. وإذا كان هناك اي تقصير، فهو يقع على عاتق مالك وشاغل المستودع بسبب عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة وعدم تسجيل عقد الإيجار لدى البلدية، مما حال دون الكشف الفني وتطبيق معايير السلامة العامة.
5. إخلاء السكان: طلبت البلدية من سكان المبنى والأبنية المجاورة إخلاء المنازل فور اندلاع الحريق، مما ساهم في تقليل عدد الضحايا. وأكدت الفحوصات الهندسية التي أجرتها دائرة الهندسة بالتعاون مع نقابة المهندسين صلاحية الأبنية المجاورة للسكن، وتمت إعادة سكانها في اليوم التالي، في حين ان المبنى المنهار لم يكن على لائحة الابنية المتصدعة قبل وقوع الحادث.
6. تؤكد لجنة ادارة الكوارث والازمات بانها ليس من اختصاصها شراء الاليات والمعدات اللازمة لتلك الحوادث، وليس لها تمويل مالي بهذا الخصوص، مع العلم انها ناشدت مرارا وتكرارا المسؤولين بتزويد عناصر الدفاع المدني وفوج الاطفاء بالمعدات والاليات اللازمة لتتمكن من الاستجابة السريعة لاي كارثة قد تقع.
كما أكدت البلدية أن "القائمقام ايمان الرافعي تواصلت مع العميد النابلسي ومع الجهات المعنية لتوفير مأوى للمتضررين، بما في ذلك فتح مبنى الفندقية في الميناء"، مشيدة ب"شجاعة فرق الإنقاذ وتفانيها بالعمل في أصعب الظروف".
وختمت البلدية بيانها: "لا نزال نتابع موضوع التعويض على المتضررين واهالي الشهيدين، ونحن بانتظار انتهاء التحقيق القضائي ليبنى على الشيء مقتضاه، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين والرحمة للشهداء".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بلدیة المیناء الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: مركبات الإنقاذ والإسعاف توقفت بعد نفاد الوقود
أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة عن توقف ثماني مركبات تابعة له، من أصل اثنتي عشرة مركبة، عن العمل، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.
وأوضح الجهاز، في بيان صحفي الاثنين٬ أنّ التدخلات الإنسانية والاستجابة لنداءات المواطنين في محافظات جنوب القطاع ستصبح محدودة للغاية، مما يهدد حياة مئات الآلاف من السكان والنازحين في مراكز الإيواء.
وحمل الدفاع المدني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تفاقم معاناة السكان، في ظل استمرار العدوان والحصار المشدد المفروض على القطاع.
كما دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لفتح المعابر وإدخال الوقود، لضمان استمرار عمل المؤسسات والأجهزة الإنسانية.
في السياق ذاته، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، من تفشي المجاعة في غزة، مؤكداً عبر منصة "إكس" أن "أطفال غزة يتضورون جوعاً" نتيجة سياسة التجويع المتعمدة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي مع استمرار إغلاق المعابر منذ مطلع آذار/مارس الماضي.
كما أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة، مشيراً إلى أنه قدّم آخر احتياطاته للمطابخ المجتمعية التي توفر وجبات ساخنة للسكان، محذراً من توقف أنشطته خلال الأيام المقبلة ما لم يُسمح بإدخال المساعدات.
بدوره، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تسارع الكارثة الإنسانية، موضحاً أن الحصار الشامل ومنع دخول الإمدادات الغذائية والإنسانية منذ أكثر من 55 يوماً أديا إلى انتشار المجاعة بشكل واسع، مما يهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
ويُذكر أن العدوان المستمر على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أسفر عن استشهاد 52 ألفا و314 فلسطينياً وإصابة 117 ألف و792 آخرين، في وقت لا تزال فيه طواقم الإسعاف والدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض أو على الطرقات، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.