متحدث «فتح»: نتنياهو يتحمل المسؤولية في عدم التوصل لاتفاق وصفقة تبادل بغزة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة «فتح» الفلسطينية، من رام الله، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة أو صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، مشددًا على أن نتنياهو يريد أن تستمر الحرب؛ لان استمرار الحرب ضمان لوجوده في الحكم، ويعتقد نتنياهو نفسه أنه حقق مكاسب استراتيجية وفقًا لما يقوم به من عدوان ممتد لخارج حدود فلسطين وتوسيع رقعة الصراع في لبنان وسوريا واليمن.
وأوضح «دولة»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يعتقد أن هذه المكاسب هي الضامن لوجوده في السلطة الإسرائيلية، لأن جميع هذه المكاسب تنسجم مع مطالب اليمين المتطرف الذي يحكم دولة الاحتلال خلال الفترة الحالية، مؤكدًا أن نتنياهو يتحمل المسؤولية والسبب الأكبر من عدم الوصول إلى أي اتفاق يجنب الشعب الفلسطيني العدوان.
وشدد على أن نتنياهو يريد الوصول لصفقة واتفاق دون أن تقف الحرب والحصول فقط على الأسرى ويستمر في حربه وعدوانه على الشعب الفلسطيني وتستمر دولة الاحتلال في تنفيذ مشروعها وهو تصفية القضية الفلسطينية، مضيفًا: «نتنياهو يريد أن يراوغ ويماطل ونتنياهو فرض مقترح اتفاق كان هو تقدم به للأمريكان وبعده تم رفضه»، موضحًا أن نتنياهو لا يريد أن يوقف الحرب ويريد أن يواصل عدوانه ويفشل أي مقترح على الطاولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل استمرار الحرب الشعب الفلسطيني الصراع في لبنان القضية الفلسطينية المتحدث باسم حركة فتح المحتجزين بنيامين نتنياهو تبادل الأسري حركة فتح الفلسطينية حدود فلسطين رام الله لبنان نتنياهو وقف إطلاق النار بغزة أن نتنیاهو یرید أن
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل صفقة التبادل ويعرض حياة الجنود للخطر
ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرة أن الأخير يستخدم قضايا مثل محور فيلادلفيا وقوائم الأسرى كذريعة لتعطيل صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وطالبت العائلات بصفقة شاملة وفورية لإعادة جميع المختطفين، محذرة من أن موقف نتنياهو يعرض حياة الأسرى لخطر الموت المحقق.
وأشارت العائلات إلى أن نتنياهو يهتم بمنصبه السياسي أكثر من اهتمامه بمصير الجنود الأسرى، وأن استمرار الحرب وعدم التوصل إلى اتفاق تبادل يعكس أولويات خاطئة.
كما أكدت العائلات، أن بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، يسعى لاستغلال الوضع لصالح بناء المستوطنات على حساب حياة الأسرى.
وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الأسرى، أكدت العائلات أن استمرار المفاوضات يجب أن يهدف إلى إنهاء الحرب عبر صفقة تبادل شاملة، حيث لا يمكن لإسرائيل الاستمرار في حرب سياسية تهدد حياة الجنود.
في سياق متصل، قالت العائلات، إن إصرار نتنياهو على الحرب في غزة أسفر عن انشقاق في الحكومة، وأدى إلى مزيد من التوترات في الأوساط السياسية الإسرائيلية.
وأضافت أن الصفقة الشاملة التي تعيد جميع الأسرى هي السبيل الوحيد لضمان بقاء الأسرى على قيد الحياة وعودتهم إلى بيوتهم.
وأعربت العائلات عن أملها في أن يكون الرئيس ترامب هو الشخص الذي يستطيع الضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تبادل تنقذ حياة الأسرى وتوقف الحرب المستمرة.