الوطن | متابعات

أعلنت بلدية سرت تعليق الدراسة في جميع المدارس العامة والخاصة، وتأجيل الامتحانات المقررة غداً الأحد، نظراً لسوء الأحوال الجوية التي تشهدها المدينة.

وأوضحت البلدية في خطاب موجه إلى مراقبة التربية والتعليم، أن القرار جاء نتيجة للتغيرات المناخية، وتساقط الأمطار الغزيرة التي تسببت في إغلاق بعض الشوارع الرئيسية.

وأكدت أن التعليق جاء حفاظاً على سلامة التلاميذ والكوادر التعليمية. كما أشارت إلى أن الامتحانات المؤجلة سيتم تحديد موعد جديد لها لاحقاً.

وفي سياق متصل، تقرر في مدينة أجدابيا تمديد عطلة المدارس إلى يوم الاثنين المقبل بسبب الظروف الجوية، على أن تُستأنف الدراسة يوم الثلاثاء، وفقاً لتصريح مسؤول التربية والتعليم بالمدينة، حافظ جبريل القابسي.

الوسومالأحوال الجوية في ليبيا تعليق الدراسة في ليبيا سرت ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الأحوال الجوية في ليبيا تعليق الدراسة في ليبيا سرت ليبيا

إقرأ أيضاً:

تنبؤات قاتمة .. 5.8 مليون شخص يموتون في أوروبا بحلول 2099 ..ما السبب؟

في دراسة علمية مقلقة نشرتها "ديلي ميل" البريطانية، حذر الباحثون من أن تغير المناخ سيؤدي إلى وفاة نحو 5.8 مليون شخص في أوروبا بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وذلك خلال الفترة الممتدة من عام 2015 حتى 2099، أي في أقل من 75 سنة من الآن. 

تنبؤات قاتمة: 5.8 مليون شخص سيموتون في أوروبا بحلول 2100 ..ما السبب؟

وقام فريق من العلماء في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي بتحليل البيانات وتقديم تقديرات بشأن الوفيات المستقبلية المرتبطة بالحرارة، مما يكشف عن تهديد بالغ الخطورة ينتظر القارة الأوروبية إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

تنبؤات قاتمة: 5.8 مليون شخص سيموتون في أوروبا بحلول 2100 ..ما السبب؟

 تتوقع الدراسة أن تشهد مدينة برشلونة الإسبانية أعلى حصيلة وفيات مرتبطة بالحرارة بحلول نهاية القرن، تليها مدن مثل روما، نابولي، ومدريد.

 ويشير الباحثون إلى أن هذه الوفيات ستكون نتيجة لارتفاع درجات الحرارة بشكل يفوق قدرة البشر على التكيف، ما سيجعلها أكثر فتكا من موجات البرد في المناطق الأكثر عرضة لهذا النوع من الطقس.

ومع أن بعض الدراسات السابقة توقعت أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى تقليص الوفيات الناتجة عن البرد، إلا أن الدراسة الجديدة تظهر أن الزيادة في الوفيات بسبب الحر ستكون أكبر من أي انخفاض في الوفيات بسبب البرد. 

وقد أكدت الدراسة أن فرضية "الانخفاض الصافي" في الوفيات نتيجة لتغير المناخ غير صحيحة، على الأقل في أوروبا.

وفقاً للبحث، فإن المناطق الأكثر تأثراً ستكون في جنوب أوروبا، خصوصاً دول البحر الأبيض المتوسط مثل إسبانيا وإيطاليا، حيث يتوقع أن تتصدر برشلونة القائمة بوفاة حوالي 246 ألف شخص بسبب الحر بحلول عام 2099. 

وذكرت الدراسة أن روما ونابولي ومدريد ستكون من بين المدن الأكثر تضرراً أيضاً.

وفي المقابل، ستشهد بعض المناطق الأكثر برودة في أوروبا، مثل بريطانيا والدول الاسكندنافية، "انخفاضاً صافياً" في الوفيات، مما يعني أن عدد الأشخاص الذين سينجون من البرد سيزيد عن أولئك الذين سيتوفون بسبب الحرارة.

وخلص الدكتور بيير ماسيلوت، المؤلف الرئيسي للدراسة، إلى أن النتائج تبرز ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تأثيرات تغير المناخ، داعياً إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة والحد من الانبعاثات الحرارية. وأضاف أنه من الأهمية بمكان التوجه نحو سياسات أكثر استدامة لتجنب هذه الكارثة البشرية المتوقعة.

تعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار لجميع دول أوروبا وأيضاً دول العالم، لتسريع العمل المناخي بهدف الحد من تداعيات الاحتباس الحراري التي ستزيد من معاناة الملايين في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • إعادة فتح ميناء العريش البحري بعد تحسن الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء العريش البحري بسبب التقلبات الجوية
  • وزارة التجهيز تحذر مستعملي الطرق من سوء الأحوال الجوية على خلفية نزول أمطار رعدية قوية
  • تنبؤات قاتمة .. 5.8 مليون شخص يموتون في أوروبا بحلول 2099 ..ما السبب؟
  • وزارة التجهيز والماء تحذر مستعملي الطرق بسبب سوء الأحوال الجوية
  • وزارة التربية والتعليم تناقش مع منظمات دولية ومحلية ‏خطتها وأولويات النهوض بالواقع التربوي
  • تقييم احتياجات المدارس وإجراء الكشف الفني الشامل عليها ضمن اجتماع ‏بوزارة التربية والتعليم
  • تعطيل الدراسة في مدينة المرج لإجراء حملات تعقيم شاملة بالمدارس
  • تأجيل رحلة أتلتيكو مدريد إلى سالزبورج بسبب الأحوال الجوية السيئة
  • التربية: نحو 135 ألف متقدم أدوّا الامتحانات التمهيدية الخارجية اليوم