بوابة الوفد:
2025-04-23@22:44:56 GMT

3 أدعية نبوية تجلب الرزق وتفتح أبواب الخير

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، أرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ووجهنا إلى ما ينقذنا من غضب الله سبحانه وتعالى، ومن هذه الإرشادات المهمة، هناك ثلاثة أدعية نبوية يجب علينا الحرص على ترديدها، لأنها تفتح لنا أبواب الرزق وتزيل عنا الأحقاد، وتقيّنا شر الظالمين، كما تُنعش أجسادنا وتزيد من همتنا في العبادة والابتعاد عن المعاصي.

أدعية تغلق أبواب المعصية ويُفتح أبواب الطاعة:

 

1. دعاء إصلاح الدين والدنيا والآخرة

أول هذه الأدعية هو الدعاء الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يتضمن طلب إصلاح الدين والدنيا والآخرة، ويُقال:

"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر."

2. دعاء السيدة فاطمة الزهراء

وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء لابنته السيدة فاطمة الزهراء، وهو دعاء يفتح أبواب الرحمة والراحة النفسية، ويُقال:

"يا حي يا قيوم، برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين."

3. تسبيح "سبحان الله وبحمده"

أما الدعاء الثالث فهو تسبيح النبي صلى الله عليه وسلم الذي يعتبر من أعظم الأذكار، وهو:

"سبحان الله وبحمده."

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يرزق عباده من خلال هذا التسبيح، حيث يشمل الرزق كل ما يحتاجه العبد.

دعاء الخوف والقلق

أما في حالة الخوف أو القلق، خاصة إذا كان الشخص في موقف عصيب أو يشعر بالرهبة من أحدهم، فقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم دعاءًا نلجأ إليه في هذه الحالات، وهو:

"اللهم اخرجني من حول نفسي وقوتي إلى حولك وقوتك يا أكرم الأكرمين."

وقد ثبت من خلال تجارب المؤمنين أن التزام هذا الدعاء يفتح أمامهم أبواب المعونة ويزيل عنهم الخوف والقلق بفضل الله سبحانه وتعالى.

ضرورة الحفاظ على هذه الأدعية

من المهم أن نحرص على حفظ هذه الأدعية وترديدها يوميًا، وأن نعلمها لأبنائنا وأهلنا، ونجعلها جزءًا من ذكرنا الدائم لله تعالى. 

فبذلك نحقق الأمن والطمأنينة ونفتح أبواب الرزق والبركة، ونحصل على فضل الله ورعايته.

 

إن ترديد هذه الأدعية النبوية والمواظبة عليها يوميًا في حياتنا يعتبر من أعظم الأسباب التي تجلب الرزق، وتفتح أبواب الخير، وتجعلنا في حماية الله من كل شر. 

فعلينا أن نجعلها جزءًا من حياتنا اليومية، لنعيش في رضا الله وتوفيقه، وننال من فضله ورحمته

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دعاء الأدعية الأدعية النبوية أدعية نبوية تجلب الرزق تفتح أبواب الخير رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اللهم النبی صلى الله علیه وسلم دعاء ا

إقرأ أيضاً:

يامريم أنى لك هذا

بقلم : نورا المرشدي ..

قال تعالى في كتابه المجيد ..

فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ. عندما كانت مريم في صومعتها كان يأتيها رزقها من الطعام، وكلما دخل زكريا عليها المحراب، وهو زوج خالتها التي كانت عقيما، ثم رزقهما الله بيحيى الذي قتله بنو إسرائيل، فكان يسألها من أين جاء هذا الرزق؟ كانت تجيب: إنه من عند الله، وهو القدير الذي يفعل مايشاء خاصة وإن القحط أصاب بني إسرائيل يومها، وبعد أن كفلها زكريا، وكبر، وطلب أن يكفلها أحد من بني إسرائيل وقعت القرعة على يوسف أبن عمها، وكان يعمل نجارا فزاد رزقه ببركة وجودها في كفالته، وكان ذلك الرزق يأتيها الى صومعتها التي تتعبد فيها. يذكرني ذلك بسؤال يتحدث به الناس، ووسائل الإعلام، ويطرحه مثقفون وأكاديميون وشخصيات نافذة، ومن يشعرون بأنهم لايحصلون على حقوقهم والسؤال مؤداه: من أين لك هذا؟ والحقيقة إن هذا السؤال لم يطرح واقعا، ولم يحاسب أحد ما تعاظمت ثروته، وتمكن من المال والجاه والبيوت والسيارات والإستثمارات التي تزداد يوما بعد آخر، ويتحول هولاء الى أصحاب قرار، وتأثير، وجاه، ولهم حظوة وسطوة حيث يذهبون، وتتيسر لهم الأمور، وتفتح لهم الطرق، ولايعيقهم عائق من تحقيق مايريدون، ويرغبون من مصالح، ولايتوفر لغيرهم مثلما يتوفر لهم، فيتمكنون من كل شيء. سأل زكريا مريم عن مصدر مايصلها من رزق، وهو يعلم أن كل ذلك من عندالله سواء نزل من السماء، أو جاءت به الملائكة، أو جاء به شخص ما سخره الله لخدمة مريم المنقطعة عن الدنيا، والمعتكفة في الليل والنهار، والحريصة على طاعة الجبار، ولكنه يسأل، وهي تجيب لتؤكد صلتها بالخالق العظيم، وإنه يرعاها، ولن يقطع عنها شيئا حيث إنقطعت عن الدنيا لأجله، وعبدته كما ينبغي، ولكننا بحاجة لطرح هذا السؤال في زمننا الحالي، ونحن نعلم إن كثيرا من الأشخاص أثروا على حساب المال العام، فإذا كان زكريا سأل مريم لغاية، وهو يعلم إن الرزق لايأتيها من حرام، ولايجلبه إلا صالح سواء كان بشرا، أو ملاكا مرسلا من لدن الله خالق كل شيء، ورازق مخلوقاته جميعها بما يكفيها لتستمر في الحياة، وتواصل الى أن يشاء الله تعالى.. فمن الجدير بنا أن نسأل هذا السؤال لمن يملك الكثير، ونحن لانجرؤ، ومنا من لايريد أن يسأله : من إين لك هذا؟ نورا المرشدي

مقالات مشابهة

  • دعاء الأم على أبنائها.. هل يستجاب حتى ولو كانت ظالمة ؟
  • دعاء آخر أسبوع من شوال .. 9 أدعية تجعل لك من كل همّ فرجاً
  • أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك .. واظب عليه
  • هل النبي محمد ولد في 22 أبريل؟.. اعرف القول الراجح عند العلماء
  • محمود مهنا: دعوة الرئيس السيسي لتحويل المساجد لمراكز علمية تجسد سنة النبي محمد
  • دعاء السيدة عائشة.. واظب عليه كل يوم ييسر أمرك ويفرج همك
  • كيف يفتح الاستغفار والصلاة على النبي أبواب البركة والرزق؟.. الإفتاء توضح
  • كيف تحصن نفسك قبل النوم كما فعل النبي؟.. آيات وأذكار تحميك من الأذى
  • يامريم أنى لك هذا
  • فضل آية الكرسي.. هل قراءتها 50 مرة في الصباح تجلب الرزق؟