التركي فاتح تريم يقود أول تدريب مع الشباب السعودي
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
وصل المدرب التركي فاتح تريم إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث يقيم فريقه الجديد “الشباب” معسكره التدريبي استعدادًا لاستكمال منافسات الدوري السعودي للمحترفين.
بعد وصوله من إسطنبول، التقى تيريم بالفريق لأول مرة في ملعب “ترانسميتر”، حيث تعرّف على اللاعبين وموظفي النادي وألقى كلمة قصيرة.
وشارك في التدريب مع تريم مساعدوه، حمزة اوغلو و ليفنت شاهين، إضافة إلى محلل المباريات متين شاكر أوغلو، ومدرب حراس المرمى أوزان أوزركان، ومدرب الأداء البدني ياسين كوتشوك، وكذلك ميرت تشيتين وإراي سوزين.
نادي الشباب السعودي يتعاقد مع مدرب تركي شهير لتدريب الفريق
الخميس 26 ديسمبر 2024بدأ التدريب بحركات الإحماء والتمرير، ثم اختتم بمباراة مصغرة في مساحة ضيقة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الرياضة الشباب السعودي فاتح تريم
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي على أبواب السيليساو.. أسطورة التدريب تقترب من حلم برازيلي
كشفت مصادر صحفية موثوقة عن قرب تعيين المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مديراً فنياً للمنتخب البرازيلي، بعد مغادرته ريال مدريد مايو المقبل، في خطوة قد تغيّر ملامح السيليساو لسنوات قادمة.
ورغم غياب الإعلان الرسمي حتى اللحظة، إلا أن التوافق الإعلامي والإشارات المتزايدة تشير إلى أن الاتفاق بين الطرفين أصبح مسألة وقت لا أكثر.
أنشيلوتي، الذي صال وجال في ملاعب أوروبا ودوّن اسمه بحروف من ذهب على منصات البطولات الكبرى، يبدو مستعداً لبدء مغامرة هي الأولى من نوعها له على مستوى المنتخبات الوطنية، واختيار البرازيل له، بحسب التقارير، يأتي انطلاقاً من الرغبة في المزج بين الخبرة العالمية وأسلوب اللعب البرازيلي الفطري، في محاولة لاستعادة المجد الغائب منذ سنوات.
مصادر قريبة من الاتحاد البرازيلي أكدت أن أنشيلوتي كان منذ فترة طويلة على رأس قائمة المرشحين، معتمدين على شخصيته الهادئة وقدرته الاستثنائية على التعامل مع غرف الملابس المليئة بالنجوم. خبرته مع فرق مثل ميلان وريال مدريد أثبتت أنه يستطيع بناء فرق بطلة تجمع بين الانضباط الفني والإبداع الفردي، وهو بالضبط ما يبحث عنه البرازيليون.
الشارع الكروي البرازيلي بدوره انقسم بين الحماس والتوجس، فأنصار المدرسة التقليدية يخشون على هوية السيليساو، بينما يرى آخرون أن قدوم مدرب بحجم أنشيلوتي هو فرصة ذهبية لإعادة الفريق إلى مسار البطولات العالمية، خصوصاً مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026.
وإن صحّت الأخبار، فستكون هذه التجربة بمثابة مغامرة استثنائية لكارلو أنشيلوتي، الذي اختار تحدياً يتجاوز ضغوط الأندية إلى شغف أمة بأكملها، أمة لا تحتمل إلا الفوز ولا ترضى بغير الذهب.
الأنظار الآن متجهة نحو الإعلان الرسمي، وسط تساؤلات كثيرة: هل يكون أنشيلوتي هو الرجل الذي يعيد البرازيل إلى عرش كرة القدم العالمية.