لافروف: قيمة المساعدات الغربية لأوكرانيا تجاوزت 160 مليار دولار
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إجمالي المساعدات الغربية لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية بلغ أكثر من 160 مليار دولار.
وقال لافروف في حديث لمجلة "الحياة الدولية" الروسية، إن "إجمالي قيمة المساعدات الأجنبية لنظام زيلينسكي خلال العام بعد بدء العملية العسكرية الخاصة تجاوز الـ 160 مليار دولار، بما فيها المساعدات العسكرية 75 مليار دولار".
وأشار لافروف إلى أنه حسب إحصاءات منظمة The Heritage Foundation الأمريكية غير الحكومية، فإن الولايات المتحدة قدمت لأوكرانيا 113 مليار دولار، ما يساوي 900 دولار من كل منزل، إضافة إلى 300 دولار إضافية بمثابة فوائد على الديون.
إقرأ المزيدوأكد لافروف أن "هذه مبالغ ضخمة، وخصوصا مع اعتبار الوضع الصعب للاقتصاد العالمي".
ولفت الوزير إلى أن حوالي الـ 50 دولة المشاركة في "تحالف رامشتاين" للدعم العسكري لأوكرانيا، "من ناحية الحقيقة تشارك في النزاع المسلح إلى جانب نظام كييف، الذي لا يخجل من استخدام الأساليب الإرهابية لخوض العمليات القتالية".
وأضاف أن "توريدات كبيرة للأسلحة الغربية، بما فيها القذائف العنقودية والأسلحة بعيدة المدى، تأتي إلى أوكرانيا. ويشارك في التخطيط لعمليات القوات المسلحة الأوكرانية مدربو الناتو، وتستخدم المعلومات الاستطلاعية للناتو".
وأشار لافروف إلى تصريحات الزعماء الغربيين حول دعم أوكرانيا "ما دام ذلك ضروريا"، مضيفا أن "الحرب حتى آخر أوكراني هي خيارهم وقرار زمرة زيلينسكي. ولكن تاريخيا الولايات المتحدة لديها سجل سيء في ما يخص دعم حلفائها"، مشيرا إلى وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لفيتنام الجنوبي في 1973 والرئيس أشرف غني في أفغانستان عام 2021، مما أدى إلى السقوط السريع للسلطات الموالية لواشنطن.
إقرأ المزيدولفت إلى أن "أوكرانيا اليوم تعتمد بشكل شبه كامل على الدعم المالي الغربي وتوريدات الأسلحة".
وصرح لافروف بأن الغرب يريد "إزالة روسيا كمنافس جيوسياسي قوي"، مضيفا أنه "لذلك شنت واشنطن وبروكسل حربا هجينة علينا، إضافة إلى الضغط غير المسبوق من خلال العقوبات"، مشيرا إلى أن واشنطن تسعى لمنع شركاء روسيا من أي تعاون معها.
وأضاف أنه "من الواضح أن تلك الإجراءات العدوانية تهدف إلى إضعاف وإرهاق روسيا. وهم يريدون استنزاف قدراتنا الاقتصادية والتكنولوجية والدفاعية إلى أكبر قدر ممكن، والحد من سيادتنا وإجبارنا على التخلي عن النهج المستقل في السياسة الخارجية والداخلية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية ملیار دولار إلى أن
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تضغط على أوكرانيا لسحب قرارها السنوي بالأمم المتحدة ضد روسيا
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مصادر رسمية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طلبت من أوكرانيا سحب قرارها السنوي الذي يتم التصويت عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يدين الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح المسؤولون أن الإدارة الأمريكية كانت تسعى لاستبدال القرار السنوي الأوكراني ببيان أكثر دعماً لمواقف الولايات المتحدة، حيث كان من المقرر أن يُعرض في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورغم الضغوط الأمريكية، رفضت أوكرانيا سحب القرار المزمع التصويت عليه، مما أثار التوترات في العلاقات بين واشنطن وكييف خلال تلك الفترة.
في الوقت ذاته، أشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة كانت تدرس تقديم نسختها الخاصة من البيان في اجتماع منفصل لمجلس الأمن الدولي، بعد أن فشلت في التوصل إلى توافق مع أوكرانيا حول التوجهات المتعلقة بالقرار السنوي.
وأفادت الصحيفة أيضاً أن إدارة ترامب طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن صباح الاثنين قبل موعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب المصادر فأن القرار سيحمل عنوان "الطريق إلى السلام"، ويعكس مشاعر الحزن العميق إزاء الأرواح التي تم فقدانها نتيجة النزاع القائم.
وأكدت المصادر أن البيان الأمريكي لا يقتصر على إدانة التصعيد العسكري، بل يسعى إلى فتح باب الحوار مع الأطراف المعنية، مع التركيز على تجنب العواقب الإنسانية الخطيرة.
كما أضافت المصادر أن المضمون النهائي للبيان قد يخضع لبعض التعديلات بناءً على ردود الفعل التي سترد من شركاء واشنطن في السبع دول الكبرى.
في نفس السياق، نقلت الواشنطن بوست عن دبلوماسيين أن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً لتخفيف حدة لغة مشروع قرار كان من المقرر مناقشته في مجلس الأمن حول الأوضاع في أوكرانيا، مع التركيز على أن النص لا يجب أن يكون عدائياً تجاه روسيا، بل يميل أكثر إلى محاولة إيجاد سبل للتواصل مع موسكو.