أبرزها تصدير الليمون.. الزراعة تنشر ملخص نتائج أعمال اللجنة الفنية المصرية الاردنية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجراف بعنوان: تعزيز الأمن الغذائي للشعبين الشقيقين.. “مصر والأردن.. التكامل العربي الزراعي المشترك”.
ويلخص الانفوجراف تاريخ التعاون الزراعي بين البلدين، ونتائج الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الأردنية المشتركة، التي استضافتها القاهرة اليومين الماضيين، برئاسة علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وخالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني.
ووفقا لإدارة الشئون العربية بالعلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فيما يتعلق بتاريخ التعاون الزراعي بين البلدين، تم عقد ١١ لجنة قطاعية مشتركة في القطاع الزراعي، و ٧ لجان فنية زراعية مشتركة، فضلا عن لجنة في مجال البحث والارشاد الزراعي، ولجنة للثروة السمكية، ولجنة للتبادل السلعي والمدخلات الزراعية.
وفيما يتعلق بالتبادل التجاري الزراعي بين مصر والاردن: بلغت قيمة الصادرات المصرية من السلع الزراعية للفترة من يناير – اغسطس 2024 حوالي 44.4 مليون دولار مقابل 38.69 مليون دولار عن الفترة نفسها من العام السابق بنسبة زيادة بلغت 14.7%، بينما سجلت الواردات المصرية الزراعية من الاردن خلال الفترة من يناير-اغسطس 2024 نحو 6.9 مليون دولار امريكي مقابل 3.47 مليون دولار امريكي عن الفترة نفسها من العام السابق.
وعلى هامش فعاليات اللجنة تفقد الوفد الأردني عدد من المشروعات الزراعية المصرية ، من بينها: مصنع النوبارية للسكر، محطات ومزارع تصدير الموالح بالنوبارية، مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، فضلا عن احدى مزارع تربية الخيول العربية بمحافظة الشرقية.
وأكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن العلاقة بين مصر والاردن تاريخية وهناك توافق في الرؤى والقضايا السياسية بين القيادتين في البلدين، كما أن القيادة السياسية حريصة على دعم التكامل العربي الذي أصبح ضرورة لتحقيق الأمن الغذائي، ومصر ترحب بالاستثمارات الاردنية والشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضح فاروق أن أعمال هذه الدورة اتسمت بأقصى درجات التفاهم والتعاون والحرص من على دفع عجلة التعاون لمستوى يرتقى لطموحات الشعبين الشقيقين، كذلك سيم اتخاذ كافة الإجراءات والآليات التنفيذية لتفعيل ما تم الاتفاق عليه.
من جهته قال خالد الحنيفات وزير الزراعة الأردني، أن التكامل العربي ضرورة لمصلحة شعوبنا، كما أن الاردن تعول كثيرا على مصر الحبيبة سواء في العمق الاستراتيجي أو الأمن الغذائي، لافتا إلى عزم بلاده على زيادة التعاون مع مصر بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي المشترك.
وتابع الحنفيات: سننتقل من مرحلة الاقوال الى الأفعال فلا نمتلك رفاهية الوقت في ظل التحديات العالمية، كما نتطلع إلى زيادة انسياب حركة الصادرات الزراعية بين البلدين ووفقا للمعايير الدولية.
وجاءت أبرز نتائج الدورة السابعة للجنة الفنية الزراعية المصرية الأردنية المشتركة، كالتالي:
استئناف تصدير الليمون المصري إلى الأردن، تيسير الاجراءات الخاصة بالموالح والجوافة والمانجو، وفتح السوق الأردني أمام صادرات مصر ثمار الأفوكادو، فضلا عن تعميم تثبيت رخصة الاستيراد على شهادات الصحة البيطرية والنباتية، وفتح باب تصدير لحوم الدواجن المجمدة من مصر إلى الأردن، كذلك تشجيع الاستثمارات الأردنية في مجال إنتاج المبيدات في مصر، ونقل الخبرة المصرية في مجال الاستزراع السمكي وتفريخ الأسماك النهربة والبحرية الى الأردن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة تصدير الموالح الموالح تربية الخيول الأمن الغذائي المزيد الزراعة واستصلاح الأراضی الأمن الغذائی وزیر الزراعة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
باحثون سعوديون يطورون تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران في 10 أيام
طوّر باحثون سعوديون بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” تقنيات مبتكرة لزراعة الزعفران وإنتاج أزهاره في 10 أيام، باستخدام أنظمة الزراعة العمودية والإضاءة الصناعية، وأنظمة التحكم بالمناخ، وذلك مقارنة بالزراعة التقليدية التي تستغرق من أربعة إلى ستة أسابيع، حيث ابتكر الفريق مجموعة من الأطوال الموجية الصادرة من الإضاءة الصناعية، التي عملت على تحفيز نمو إنتاج أزهار الزعفران في وقت وجيز، بالإضافة إلى إيجاد البيئة المثلى للنمو في ظل الظروف المناخية القاسية للمملكة.
ويُعدّ محصول الزعفران ذا قيمة اقتصادية عالية، وبلغت القيمة السوقية له عالميًا 372.9 مليون دولار أمريكي في عام 2021، ويتوقع أن يصل السوق إلى 756 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، مسجلًا نموًا مرتفعًا بمعدل سنوي 8.6 % خلال الفترة المتوقعة (2030-2022)، فيما بلغت ورادات المملكة من الزعفران خلال العشر سنوات الماضية 497 طنًا من الزعفران الجاف بقيمة إجمالية تقدر بـ 175 مليون دولار، مما يجعله ذا قيمة وأهمية اقتصادية عالية.
وتفتح هذه الأنظمة آفاقًا جديدة لتنمية القطاع الزراعي خاصة في ظل التوسع في إنشاء المزارع العمودية لتلبية احتياجات السوق المحلي، إذ بلغ حجم سوق الأنظمة الزراعية المتحكم بها عالميًا 74.4 مليار دولار في عام 2022، ويتوقع أن يصل إلى 377.6 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي 18.13 %، حيث لا يقتصر تطبيق هذه الأنظمة على زراعة الزعفران فقط بل يشمل محاصيل أخرى، مما يساعد في تحسين إنتاجية الزراعة وجودة المحاصيل وتحديد الظروف المُثلى لنمو النباتات.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود المختبر الوطني في تطوير حلول زراعية مبتكرة تسهم بشكل كبير في تحسين الاستدامة البيئية، وزيادة كفاءة الإنتاج المحلي؛ بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار من خلال ابتكار تقنيات إنتاج حديثة تفي بمتطلبات الحياة وتعزيز قدرات المملكة على مواجهة تحديات الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الزعفران الذي تستورده المملكة بكميات كبيرة.
ويهدف المشروع إلى تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية من خلال توطين تقنيات الزراعة العمودية لتسريع النمو الزراعي، وابتكار تقنيات حديثة لإنتاج كرومات الزعفران مما يسهم في زيادة الإنتاجية، وتقليل التكاليف، وتحسين كفاءة النظم الزراعية بشكل مكثف في المساحات الصغيرة من خلال التوجه العمودي بدلًا من التوجه الأفقي في الزراعة والإنتاج.
ويوفر مشروع الزراعة العمودية المعتمد على أنظمة إضاءة صناعية، وأنظمة تحكم بالمناخ، وأطوال موجية في بيئات محكمة العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية، من أبرزها تقليل استيراد الزعفران وتوطين الإنتاج، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين كفاءة استخدام الموارد من طاقة ومياه.