أكد الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، أن محمد بديع، المرشد العام للإخوان، هو من كان يحكم مصر عام 2012، كاشفًا عن قصة تعرفه على محمد بديع في الفيوم.

قصة تعرفه على بديع

وقال الدكتور جلال السعيد، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"،   إنه لم يلتق  بمحمد بديع رغم حضوره لإلقاء المحاضرات بكلية الهندسة جامعة الفيوم.

وأضاف: "بدأت قصة التعارف بنشاط طلابي، عندما طلب أحد الطلاب إرسال دعوة لمحمد بديع لتقديم محاضرة في الجامعة، ولم أكن أعرفه ولم أقابله، ونفس الطلب تقدم في العام التالي، ولم ألتق محمد بديع رغم حضوره لإلقاء المحاضرات بكلية الهندسة جامعة الفيوم".

إفطار رمضان

وتابع: "في هذا اليوم، كان هناك حفل  إفطار في رمضان، فقمت بتقديم دعوة لتناول الإفطار مع أسرة الكلية، وتعرفت عليه في هذا اليوم، ولكن لم أركز مع هذا الاسم، وهو ظهر بشكل رسمي في تقديم خطاب مرسي في جامعة القاهرة، ووقتها كنت وزير للنقل في حكومة الجنزوري".

عيش وملح

وتابع: "عندما أعلنوا اسم المرشد العام للإخوان، قولت الأسم والشكل ده أن أعرفه وشوفته قبل كده، ولم أكن أتذكر الواقعة، وفي احتفال حلف اليمين في الحكومة عام 2012، كنت أسمع مجموعة من الأشخاص، يحرصون شخص مهم، وكان هو محمد بديع وذكرني بنفسه وقالي لي أنه تناول مع عيش وملح، ودار حديث سريع".

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام بديع كان يحكم مصر في 2012

وأكمل: "لمست بعض الود في هذا الحديث، لأنه كان أقوى شخص في مصر في هذا الوقت، ويرأس الرئيس محمد مرسي، وكنت من الوزراء الذين قابلوا مرسي مرات قليلة، وكان يخطط لمشروعات قوية بين مصر والصين، وطلب مقابلتي لأصحابي معه وتحضير ملف خاص للنقل لمناقشته مع الجانب الصيني، وحضر اللقاء الدكتور عصام الحداد، وزير الخارجية الفعلي في عهد الإخوان، ومعظم الإخوان كانوا يمارسوا نشاطهم عبر كيانات تختلف في طبيعتها عن الإخوان".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة الأسبق مصر الفيوم عيش وملح فی هذا

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد اليساري: الاجتهاد الجماعي أساس للتجديد الفقهي المستدام

قال الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، خلال كلمته في الندوة الدولية الأولى للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقدة يومَي 15 و16 ديسمبر 2024 في القاهرة تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، إن "التجديد الفقهي أصبح ضرورة حتمية في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة." وبيَّن أن التجديد ليس مجرد رفاهية، بل هو استجابة واعية للمتغيرات التي تواجه المجتمعات، مؤكدًا على ضرورة مواءمة النصوص الشرعية مع الواقع دون المساس بجوهر الشريعة.

شوقي علَّام: الندوة الدولية لدار الإفتاء تمثِّل فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والآراء نقيب الأشراف يشارك في فاعليات الندوة الدولية "الفتوى والأمن المجتمعي"

وأضاف الدكتور البشاري أن "الجمع بين مقاصد الشريعة ودلالة المآلات كمنهج اجتهادي يعدُّ ضروريًّا لضمان فَهم النصوص الشرعية وتنزيلها بشكل يخدم المصلحة العامة." وأوضح أن هذا المنهج يوازن بين تحقيق المصالح ودرء المفاسد، مما يجعله أداة فعالة لتعزيز الأمن الفكري.

أهمية فهم النصوص الشرعية

كما شدَّد على أهمية "فهم النصوص الشرعية في ضوء السياق التاريخي والاجتماعي"، محذرًا من مخاطر إساءة التأويل أو الغلو عند تجاهل هذا الجانب. ولفت إلى أنَّ المنهج السياقي يساعد على التفاعل مع التحديات المتغيرة دون الإخلال بالثوابت.

ودعا الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة إلى "صناعة فقيه متجدد قادر على الاجتهاد في إطار أصيل ومعاصر"، يجمع بين علوم الشريعة والواقع. واعتبر أن هذا الفقيه يسهم في بناء خطاب ديني متوازن يعزز التعايش والسلام، ويحمي المجتمعات من التطرف والانحلال.

كما أكد على أهمية الاجتهاد الجماعي كأساس للتجديد الفقهي المستدام، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من التخصصات الشرعية والإنسانية لصياغة أحكام تعالج قضايا العصر بفعالية. ورأى أن هذا النهج يعزِّز التجديد الفقهي كأداة لتحقيق الاستقرار الفكري والاجتماعي في المجتمعات الإسلامية.

وفي ختام كلمته، دعا الدكتور محمد البشاري الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة الجميع إلى "التعاون والعمل معًا من أجل تعزيز التجديد الفقهي وتحقيق الأمن الفكري"، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الندوة في إحداث تغييرات إيجابية تساهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وأمانًا.

انطلاق الندوة الدولية الأولى

وكان شهد مركز مؤتمرات الأزهر الشريف انطلاق الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، تُعقد الندوة على مدار يومين، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.

وتأتي هذه الندوة في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال هذا الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

كما تهدُف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.

ويشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدولة المصرية، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الفتوى في بناء المجتمعات المستقرة والمزدهرة.

يشار إلى أن الندوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بما يساهم في مكافحة الفكر المتطرف ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الأمن الفكري على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم يوجه بدراسة شكاوى عدد من سائقي موقف القاهرة
  • رحم الله الدكتور محمد خير الزبير الذي إرتحل اليوم إلى الدار الباقية
  • محافظ طوكيو: جامعة القاهرة تلعب دورا في تعزيز العلاقات المصرية اليابانية
  • الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في ضيافة جامعة الفيوم
  • جامعة الفيوم تستضيف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف
  • الدكتور محمد اليساري: الاجتهاد الجماعي أساس للتجديد الفقهي المستدام
  • رئيس جامعة الفيوم يشهد حفل تنصيب اتحاد الطلاب للعام الجامعي 2024/2025
  • محافظ طوكيو تشكر جامعة القاهرة لحرصها على تعزيز التعاون مع اليابان
  • محافظ طوكيو تشكر جامعة القاهرة على تعزيز التعاون مع الجامعات اليابانية
  • السبت القادم: الفيوم تحتفل بـ تعامد الشمس على معبد قصر قارون