تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أُغطي روحي بدمائك يا حبيبي، وصمة حبنا محفورة على قلبي، رقصنا المُتبادل على موسيقى لا تناسب خطواتنا تحول ببطء إلى ساحة قتال، أحيانًا أضع يداى على صدرك نتبادل الحب بشغف وأحيانًا يداك على خصري نتبادل طعنات الشرف.

كان دائمًا يأتي هاجس في عقلي هل اقتله الآن أم انتظر سببًا أكثر حماقة؟ … كي أكون مقتنعة أن التخلص منك، ومن حماقاتك شرط للنجاة،لم أنتظر أن يكون السبب أكبر لاستمتع أكثر، إن قتلك لأنك لم تلقِ القمامة لا يفرق متعة عن قتلك حين تحتقر مهنتي ووجودي، قتلك في أي وقت ولأي سبب متعة تنقصني.

بعض النساء قاتلات ليس من الغيرة ولا من الحب ولا من الكره ولا من 

الإهانة بل من لا شيء هكذا يقتلنْ يمسكنْ السكين يطعنْ بلا توقف لأنهنْ مجنونات، هذا تفسير محامي الخصم الذي سمعته بالصدفة في تحقيقات لمتهمة قتلت مديرها في العمل، عندما لا تكون المرأة جميلة تنتظر الإهانات جميعها من زوجها ومديرها في العمل حتى سائق التاكسي هكذا كان تبرير القاتلة.

شعرتُ بالانتصار حينما رأيتُ غيري غارقة في الذنب نفسه حينما قابلتُ في ممرات المحكمة امرأة لا تلتوي من الذنب، ولا تصلي كي يُغفر لها، تُشعرك أنها قتلت قطة أثناء قيادتها، كانت جريئة في سحب السكين مثلي تماما، لكن لم أتوقع أن تقتل امرأة رجلا لأنه جميل كتمثال يوناني في صورة هرمون التستسترون، إنه رجلا تتهافت عليه النساء، تنام زوجته مساءً على رائحة عطرهُ وتستيقظ على رائحة عطورهنْ أثناء دخوله الغرفة بسرية

 صباحًا، يشبعها من الحب وكذلك هُنْ، إنه مِلك للجميع، حينما كانت تحكي رأيتُ في عينيها أنه أسوء ما يُشعر المرأة بنقصها أنها لا تكفي، ليس للسرير فقط، بل للمشاعر أيضا.

أثناء انتظاري لحكم المحكمة، رأيتُ في الداخل كثيرًا من النساء القاتلات دخل المطر في أعينهنْ وأصبحنْ رمادًا، مَن دافعت عن شرفها؛ لأنها قد تقتل ولا تصبح فريسة تسير تحت تهديد العذرية، ومَن فرطتْ فيها، وأصبح قناصها المُخادع هو الفريسة لتسترد دماء شرفها، مَن أصبحنْ عرائس لمَن يكبرهنْ بعقود مزقنْ التنورات وفرشنْ مكانها كرههنْ، منهنْ مظلومات يأسنْ أن تنام ليلة دون تضميد جسدها، ومنهنْ مَن يأسنْ أن ترى الخوف في عيون أطفالها.

حين حققتْ النيابة معي لماذا حاولتِ قتله لم أنكر حتى، رغم خوفي من السجن، لكن السجن مكان قد شُوهت سمعته ظلمًا - كالذين داخله- تأكل وتسكن مجانًا تشعر أنك بلا قيود، العالم خارج السجن هو القيود، كزواجي بك مثلا لأنك أغنى من فلان وعلان وتلان، ولو عدنا إلى الوراء قليلا؛ أردت دوما دراسة الأدب، فأقحمتني عائلتي في فئة الأطباء، أي مكان أنت وعائلتي فيه، أو حتى مجتمعي المُختل هو السجن، ليست هذه القضبان إطلاقًا.

لا أدري كيف أنجاك الله من تلك الطعنة، لم أفرح لأنني سأخرج من السجن، فرحتُ لأنني وعدت نفسي أنها ستستمتع المَرة القادمة بقتلك حقًا.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة

افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، معرض "إبداع من قلب التراث" لمنتجات ورش بيت السناري، التابع لقطاع التواصل الثقافي.

يمتد المعرض حتي 13 رمضان داخل مقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، وذلك بالتزامن مع فعاليات "ليالي المقامات الروحية" التي تحتفي بالفنون التراثية والموسيقى الروحانية، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

يضم المعرض مجموعة من المنتجات المتميزة التي تعكس مهارات المتدربين المشاركين والحرفيين، وخاصة المشاركات من النساء، وتشمل منتجات الجلود المصنوعة يدويًا بأساليب فنية متقنة، وأعمال الديكوباج التي تضيف لمسات إبداعية على القطع المختلفة، إلى جانب الإكسسوارات اليدوية ذات التصاميم المستوحاة من التراث المصري العريق.

ويهدف المعرض إلى دعم المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، ودعم الحرف اليدوية وتعزيز مشاركة المرأة في الحفاظ على التراث المصري، من خلال إبراز الفنون التقليدية وتشجيع المتدربين والمتدربات والحرفيين والحرفيات على الاستمرار في إنتاج مشغولات تجمع بين الأصالة والابتكار. كما يسعى إلى خلق منصة تفاعلية بين المتدربين والحرفيين والجمهور، مما يساهم في إحياء الصناعات التراثية وتعزيز الهوية الثقافية.

يأتي المعرض استكمالًا لدور مكتبة الإسكندرية في دعم المواهب الشابة، حيث يتيح للمتدربين والمتدربات في ورش العمل فرصة عرض أعمالهم الفنية أمام الجمهور، مما يمنحهم مساحة للتعبير عن إبداعهم وتقدير جهودهم في تطوير مهاراتهم الحرفية.

يُعد بيت السناري أحد المراكز الثقافية البارزة التابعة لمكتبة الإسكندرية، حيث يلعب دورًا مهمًا في إحياء الحرف التقليدية، وتنمية المواهب الشابة، وتعزيز التواصل الثقافي والفني. وينظم البيت على مدار العام فعاليات ثقافية متنوعة وورشًا فنية تهدف إلى إعادة تقديم الحرف اليدوية بأساليب حديثة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

ويفتح المعرض أبوابه للزوار يوميًا خلال فترة إقامته، ليكون فرصة لعشاق الفنون اليدوية والمنتجات التراثية لاقتناء قطع متميزة تحمل بصمة الأصالة والإبداع، وللاحتفاء بدور المرأة في صون التراث الثقافي المصري.

مقالات مشابهة

  • إبداع من قلب التراث .. افتتاح معرض ببيت السناري باليوم العالمي للمرأة
  • خواطر عن الأم 2025 قصيرة
  • لا يزال الحمل والولادة والأمومة تجربة قاتلة في معظم أنحاء العالم.. إليكم السبب
  • أميرة بو كدرة: المرأة الإماراتية أصبحت صـوتاً للإبداع والمعرفة
  • الحكومة الإيطالية تقر مشروع قانون يغلط عقوبة قتل النساء إلى السجن مدى الحياة
  • أميرة بو كدرة: إثراء المشهد الثقافي
  • رامي صبري يتصدر "التريند" بأغنية "الحب عيبنا" من مسلسل "وتقابل حبيب"
  • بالصور .. ريهام عبد الحكيم تطرب جمهورها فى سهرة رمضانية
  • الدم يحنّ.. هل ملك بريطانيا مولع بالإسلام لأنه حفيد أميرة أندلسية؟
  • أحمد عرفان موهبة في الإنشاد الديني.. شارك في مسابقة إبداع على مستوى الجمهورية