أمل الحناوي: حكومة نتنياهو تواصل المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن حكومة نتنياهو تواصل اتباع سياسة المراوغة والمماطلة بهدف عرقلة أي مفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتستمر هذه السياسة منذ اندلاع الأحداث في القطاع المحاصر في أكتوبر من العام الماضي.
وأشارت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حملتها العسكرية الغاشمة في غزة على مدار أكثر من 14 شهراً، مع وضع العديد من المعوقات والصعوبات لوقف أي محاولات للتوصل إلى هدنة، ورغم الضغوط الدولية الكبيرة على إسرائيل لوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني، ما زال نتنياهو يماطل في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأوضحت، أنه تستمر الجرائم الإسرائيلية، التي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا بينهم أطفال ونساء وكبار السن، ورغم هذه المجازر، لا يزال نتنياهو يرفض التوصل إلى هدنة، ويرى في استمرار الحرب فرصة لإطالة مدة بقائه في منصبه، كما يخشى رئيس حكومة الاحتلال من المحاكمة بسبب فشل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي في الكشف عن هجوم 7 أكتوبر من العام الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني المماطلة حكومة الاحتلال حكومة نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال فلسطين قطاع غزة مفاوضات وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ«ماكرون»: يجب التوصل سريعا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم السبت، من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، حيث أكد الرئيسان أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية، مع التشديد على ضرورة جذب المزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار في مشاريع التنمية بمصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع الإقليمية، مع التأكيد على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، كما تم التأكيد على ضرورة تجنب التصعيد والحرب الشاملة في المنطقة.
وفي هذا السياق، أثنى الرئيس ماكرون على الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر منذ اندلاع الأزمة في غزة، معرباً عن دعم فرنسا الكامل لمصر في سعيها نحو التوصل إلى تسوية تضمن أمن واستقرار المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين تناولا كذلك تطورات الأحداث في سوريا، حيث شددا على أهمية الحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة سوريا، وضرورة بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري.
وفي ذات الإطار، تم التأكيد على أهمية استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل، مع الدعوة لمواصلة دعم وتعزيز قدرات الجيش اللبناني، وتسريع عملية انتخاب رئيس جديد للبنان، بما يسهم في تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد خلال الاتصال على الارتباط الوثيق بين الأمن والاستقرار في القرن الأفريقي والأمن القومي المصري، مشيراً في هذا الصدد إلى أن مصر تعمل على دعم الصومال لتحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، سواء من خلال التعاون الثنائي أو عبر المشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام بناءً على طلب الصومال.
وأضاف الرئيس أنه يتابع باهتمام الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين إثيوبيا والصومال بوساطة تركية، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وأن يكون متماشياً مع مبادئ القانون الدولي.