إنفلونزا الطيور تقتل 5 نمور في واشنطن.. وقلق من طفرة للفيروس
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أثار انتشار إنفلونزا الطيور المستمر في الولايات المتحدة قلق الخبراء، ليس فقط بسبب الحالات البشرية التي تسبب مرضاً شديداً، بل وأيضاً بسبب حالات جديدة مقلقة للعدوى بين القطط.
وتسبب تفشي إنفلونزا الطيور المدمر في نفوق 20 قطة كبيرة في مركز الدفاع عن القطط البرية في واشنطن، وهو ملجأ غير ربحي للحيوانات في شيلتون، واشنطن، بحسب "هيلث داي".
وتضمنت وفيات الحيوانات البرية 4 نمور أمريكية، ونمر بنغالي. ويمثل العدد الإجمالي للوفيات أكثر من نصف حيوانات المحمية.
وفي مسار آخر لانتشار العدوى، أظهرت عينة من الفيروس وجدت في مريض في حالة حرجة في الولايات المتحدة علامات على التحور، لكي تتناسب بشكل أفضل مع مجاري الهواء البشرية، حسبما أفادت السلطات.
وقال خبراء مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن الطفرات "ربما تكونت نتيجة لتكاثر هذا الفيروس في المريض المصاب بمرض متقدم"، مؤكدة أنه لم يتم تحديد انتقال السلالة المتحولة إلى البشر الآخرين.
وأشار تقرير "هيلث داي"، إلى أن المحمية أزالت 8 آلاف رطل من الطعام المخزن، وأجرت تنظيفاً عميقاً لتقليل المزيد من المخاطر.
الحيوانات الباقيةوبينما تقاسمت بعض القطط المصابة جداراً بين موائلها، أوضحت المحمية أن الحيوانات لم يكن لها اتصال مباشر.
ولا تزال الحيوانات الـ 17 الباقية، بما في ذلك النمر الأمريكي (الكوجر)، والوشق، والقطط البرية، والنمور، تحت المراقبة الدقيقة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم حالة الطوارئ، بعد انتشار الفيروس بين الأبقار الحلوب، في حين تم الإبلاغ عن تفشي المرض في مجموعات الطيور البرية والداجنة في العديد من الولايات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات فيروسات
إقرأ أيضاً:
السمارة تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة بفضل ديناميكية العامل الجديد
زنقة20| علي التومي
تشهد مدينة السمارة العاصمة العلمية لأقاليم جنوب المملكة، حركية تنموية متسارعة منذ تعيين العامل الجديد على رأس الإقليم ابراهيم بوتيملات، حيث أطلق في ظرف وجيز حزمة من المشاريع التنموية التي تهم مختلف القطاعات، ما يعكس رؤية واضحة للنهوض بالمدينة وتحسين ظروف عيش ساكنتها.
وقد شملت هذه المشاريع فتح المجال أمام قاطني مخيمات الوحدة للولوج إلى مساكن لائقة، إلى جانب تدشين محطات طرقية وملاعب ومنشآت حيوية وساحات عمومية، مما ساهم في تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات الأساسية بالمدينة.
كما تم الإعلان عن انطلاق أشغال الطريق البري الرابط بين السمارة وبئر أم كرين بموريتانيا، بالإضافة لمحاور وسلسلة طرق برية اخرى، وهي مشاريع استراتيجية تعكس التوجه التنموي الجديد للإقليم.
ويأتي هذا التحول بعد فترة من الركود التنموي، حيث ظلت المدينة تعاني من تدبير متباطئ لم يواكب طموحات الساكنة، قبل أن يتم تعيين المسؤول الترابي الجديد الذي أبان عن رؤية متقدمة واستراتيجية واضحة تهدف إلى إدماج السمارة في المسار التنموي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية، وعلى رأسها مدينة العيون التي تعتبر نموذجًا في الحكامة الترابية والتخطيط العمراني.
هذا، ويُعَوَّل على هذه الديناميكية الجديدة لتعزيز جاذبية المدينة والاستجابة لتطلعات الساكنة، خاصة وأن المجالس الترابية بالسمارة يقودها شباب من أبناء المنطقة، لديهم وعي عميق بمتطلبات التنمية المحلية وأهمية الانخراط في الديناميات الوطنية الكبرى.