إبداع|| زرادشت ملكا.. قصة قصيرة لـ محمد عصام
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فلما صعدتُ على ربوة ما مترددًا، -يرى ذلك من القدمين اللتين تغرسان بشدة في الرمال؛ راغبتين أن تنبت منهما جذورًا تشدهما للأرض. يمكن أن يرى، رغم ذلك، تحفز أعضاء الجسد الغاضبة وكأنها تريد أن تنقض على جميع المارة والواقفين والمتأملين الذين يمكن رؤيتهم، إذا اتسعت نافذة رؤيتك قليلًا، وهم يسيرون على حبال تحتها وحل وآخرها هوة- نظرتُ إلى أسفل ثم رفعت وجهي وكأني سلمت بالأمر الذي لا أعرف ما هو ولكني أكرههم لكونهم هم.
يمكنني أن أبعد ناظري وأراهم أجمعين وهم واقفون بغضاء، سيئون، كريهون، متعالون. أنظر إليهم في الأسفل، وأقول بصوت يتملكه الرثاء والألم: "إنه لمن المريع أن تتخلى عن لاشيء من أجل لاشيء. الفارق أن اللاشيء الأول تملك أن تحدث فيه، ولكن اللاشيء الآخر ليس ملكك. يمكننا أن نتفق في البداية على أن كل العالم لاشيء إذ أنه من اتساع تواجده يستحيل أن يكون حقيقيًا. يمكنك أن تلاعب الوهم الكبير، أن تقطع عن ظهرك خيوط ماريونيت انتماءات معينة والذهاب إلى خيوط أخرى. يجعلك هذا تشعر ببعض التحكم، لكن الشعور هو ذلك الذي لا يمكن التحكم به. عندما تتبني شعورًا، عندما تسعى لتصبح مثاليًا، عندما تحاول فهم كونك مربوطًا بخيوط.. تلك خطيئة. أحب ذاتك، والعن كونك بشرًا"
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأمر هال فارس النور عندما وصل الاشاوذ قريته بالجزيرة وجغموا احد افراد أسرته ونهبوا منازلهم كلها
فارس الظلام أتى معتذراً
هو من جهز لها جميع ملاقيط وشماسة الخرطوم
وكانت في بالهم وتخطيطهم يوماً او بعض يوم ويدين لهم الأمر
ومافي مشكلة يتحملها أهل الخرطوم وحدهم
وبعد أن رأى الانتهاكات الجسيمة بنا لم يعبأ
ولكن الأمر هاله عندنا وصل الاشاوذ بلده ود الحداد بالجزيرة
وجغموا احد افراد أسرته القريبين ونهبوا منازلهم كلها
و
و
و
اختفى في زقاقات لندن الباردة وفي جيبه مليون درهم
اعطاه إياها محمد بن راشد آل مكتوم بتعليمات من محمد بن زايد
ود ام زقدة والله نلقاك حايم في أي مكان ابلك انا طارق محمد خالد الفقير لله ده وكل جماعتك
????بل للخونة اللئام????
????????الله غالب????????
طارق محمد خالد