البوابة نيوز:
2025-01-30@08:25:54 GMT

رابطة التجار: 2024 أسوأ عام في تاريخ قطاع السيارات

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات في مصر، ونائب رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية، إن عام 2024 يعد أصعب وأسوأ عام مر على قطاع السيارات، بسبب تفاقم أزمة الأوفر برايس ونقص المعروض في ظل تحجيم الاستيراد وزيادة سعر الصرف.

وأضاف أبو المجد لـ"البوابة نيوز"، أن أسعار السيارات ارتفعت في مصر بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 15% بسبب توقف استيراد السيارات الشخصية، وكذلك السيارات المُصممة لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى وضع ضوابط صارمة على استيراد السيارات للشركات الموزعة، مما خفض من حجم المركبات المتاحة في السوق، لافتا إلى أن هناك من 13 إلى 16 ألف سيارة لذوي الهمم محتجزة بالموانئ.

وفي يوليو الماضي، أوقفت الحكومة المصرية استيراد سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة لمدة 6 شهور، بدعوى رصد استغلال غير مستحقين لهذه السيارات للاستفادة من الإعفاءات الجمركية. وتم تشكيل لجنة حكومية لتلقي طلبات توفيق أوضاع أصحاب السيارات طواعية، وبلغ إجمالي الطلبات المقدمة أكثر من 19 ألف طلب، وتم تحصيل أكثر من 2.4 مليار جنيه.

وأوضح رئيس رابطة تجار السيارات في مصر، إنه من المرجح أن تشهد سوق السيارات تحولات جوهرية بعد زيادة سعر الدولار وتحول الدولة إلى التصنيع المحلي.

وتوقع “أبو المجد” أن يتأثر قطاع السيارات بزيادة سعر الدولار أمام الجنيه وتجاوزه الـ 50 جنيها لأول مرة، حيث أن هذا القطاع يتأثر بشكل مباشر بسعر صرف العملة، فعند زيادتها ترتفع أسعار السيارات والعكس صحيح.

وأكد أبو المجد، أن المشكلة الرئيسية تكمن في أزمة حقيقية في أن العرض لا يلبي الطلب المتزايد،هذه الديناميكية تسببت في ارتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، مما أدى إلى القلق والضغوط الاقتصادية على المستهلكين.

وأشار إلى أن اتجاه الحكومة حاليا هو التركيز على التصنيع والتجميع المحلي، حيث أن ذلك سيؤدي إلى توافر المعروض وبالتالي استقرار الأسعار، مشيرا إلى أن نتائج الصناعة المحلية سيظهر في عام 2026.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استيراد السيارات الاوفر برايس السيارات أبو المجد

إقرأ أيضاً:

أهلًا بتميم المجد

 

 

 

حمود بن علي الطوقي

 

تأتي زيارة صاحب السُّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، إلى سلطنة عُمان في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، في خطوة تؤكد على الروابط الأخوية المتينة التي تجمعهما.

تاريخ طويل من التعاون المشترك بين سلطنة عُمان وقطر ظل يشهد تطورًا مستمرًا في شتى المجالات، وأصبحت هذه العلاقات نموذجًا يحتذى به في المنطقة العربية.

ولا شك أنَّ هذه الزيارة تأتي في وقت بالغ الأهمية لتعميق التعاون بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهي امتداد للزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- إلى الدوحة في نوفمبر 2021، تلبية لدعوة كريمة من أخيه صاحب السُّمو أمير دولة قطر. زيارة جلالة السلطان إلى الدوحة كانت محطّة بارزة في تاريخ العلاقات العُمانية القطرية؛ حيث توجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات التي تعكس رؤية البلدين المشتركة لمستقبل واعد.

وقد كانت تلك الزيارة بمثابة انطلاقة جديدة نحو شراكات استراتيجية في مجالات متنوعة، شملت التعاون العسكري، والاستثمار، والسياحة، والنقل البحري، مما أتاح فرصًا كبيرة لتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين. وفي هذا السياق، نذكر على سبيل المثال مشروع شركة "كروة" العُمانية القطرية في المنطقة الاقتصادية بالدقم، الذي يستهدف إنتاج 500 حافلة سنويًا، وهو واحد من أهم المشروعات التي تعكس التكامل بين الإمكانيات اللوجستية العُمانية والخبرات القطرية.

من جانب آخر، لا يُمكننا تجاهل ما حققته دولة قطر من إنجازات على المستوى الدولي، أبرزها تنظيمها الاستثنائي لكأس العالم 2022، الذي أصبح حدثًا تاريخيًا لا يُنسى، جمع بين العراقة العربية وأحدث أساليب التنظيم الرياضي. هذا الحدث كان بمثابة شهادة على قدرة قطر على تقديم تجربة رياضية وثقافية فريدة، وأصبح مصدر فخر ليس فقط لدولة قطر، بل لكل دول الخليج والعالم العربي.

إنَّ العلاقات العُمانية القطرية ليست مجرد علاقات دبلوماسية؛ بل تجسيد لروح التعاون والتضامن بين الأشقاء، وهي مثال حي على القدرة المشتركة للبلدين على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة. هذه الزيارة ستكون بلا شك نقطة فارقة في توطيد هذه العلاقات وتعزيز العمل الخليجي المشترك، الذي يعكس طموحات المنطقة في الاستقرار والازدهار.

وفي ختام حديثي، وبصفتي صحفيًا زُرت دولة قطر في مناسبات متعددة، يمكنني القول إنَّ ما حققته قطر في مختلف المجالات يُعد نموذجًا يُحتذى به، فقد شهدت العديد من التطورات في البنية التحتية، ومشروعات التنمية المستدامة، والابتكار في المجالات كافة.

وهذه الإنجازات هي ثمرة قيادة حكيمة ورؤية بعيدة المدى تؤمن بأنَّ الاستثمار في الإنسان هو أساس أي تقدم.

ختامًا، نوجه تحية تقدير واعتزاز لدولة قطر الشقيقة، "كعبة المضيوم"، التي أثبتت أنها قادرة على أن تكون منارة للأمل والازدهار. نسأل الله أن يديم عليها وعلى شعبها الأمن والرخاء، وأن تبقى دائمًا نموذجًا يحتذى به على المستويين الخليجي والعالمي.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • رئيس شعبة السيارات: السوق يشهد حركة بسيطة في عمليات البيع والشراء
  • رئيس رابطة الليجا يكشف عن أسرار نجاح الدوري الإسباني
  • أخبار السيارات| أرخص 5 موديلات تحت 750 ألف جنيه.. وأسباب انتفاخ خرطوم الردياتير
  • رئيس شعبة الدواجن: تسريع قرار استيراد الكتاكيت كان ضرورياً لدعم الإنتاج المحلي
  • ازدحام السيارات في اليوم الثالث من عودة «أصحاب الأرض» إلى غزة
  • رئيس الوزراء: حقننا 15.7 مليون سائح وهو أعلي في تاريخ السياحة المصرية
  • تأثير إغلاق ميناء “إيلات” المحتل على واردات السيارات في عام 2024  
  • رئيس الكاف: المغرب 2025 ستكون أفضل نسخة في تاريخ كأس أفريقيا
  • رئيس رابطة الأهلي في غزة: عودة النازحين إلى الشمال جاءت بفضل جهود مصر
  • أهلًا بتميم المجد