رابطة التجار: 2024 أسوأ عام في تاريخ قطاع السيارات
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات في مصر، ونائب رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية، إن عام 2024 يعد أصعب وأسوأ عام مر على قطاع السيارات، بسبب تفاقم أزمة الأوفر برايس ونقص المعروض في ظل تحجيم الاستيراد وزيادة سعر الصرف.
وأضاف أبو المجد لـ"البوابة نيوز"، أن أسعار السيارات ارتفعت في مصر بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى 15% بسبب توقف استيراد السيارات الشخصية، وكذلك السيارات المُصممة لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى وضع ضوابط صارمة على استيراد السيارات للشركات الموزعة، مما خفض من حجم المركبات المتاحة في السوق، لافتا إلى أن هناك من 13 إلى 16 ألف سيارة لذوي الهمم محتجزة بالموانئ.
وفي يوليو الماضي، أوقفت الحكومة المصرية استيراد سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة لمدة 6 شهور، بدعوى رصد استغلال غير مستحقين لهذه السيارات للاستفادة من الإعفاءات الجمركية. وتم تشكيل لجنة حكومية لتلقي طلبات توفيق أوضاع أصحاب السيارات طواعية، وبلغ إجمالي الطلبات المقدمة أكثر من 19 ألف طلب، وتم تحصيل أكثر من 2.4 مليار جنيه.
وأوضح رئيس رابطة تجار السيارات في مصر، إنه من المرجح أن تشهد سوق السيارات تحولات جوهرية بعد زيادة سعر الدولار وتحول الدولة إلى التصنيع المحلي.
وتوقع “أبو المجد” أن يتأثر قطاع السيارات بزيادة سعر الدولار أمام الجنيه وتجاوزه الـ 50 جنيها لأول مرة، حيث أن هذا القطاع يتأثر بشكل مباشر بسعر صرف العملة، فعند زيادتها ترتفع أسعار السيارات والعكس صحيح.
وأكد أبو المجد، أن المشكلة الرئيسية تكمن في أزمة حقيقية في أن العرض لا يلبي الطلب المتزايد،هذه الديناميكية تسببت في ارتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، مما أدى إلى القلق والضغوط الاقتصادية على المستهلكين.
وأشار إلى أن اتجاه الحكومة حاليا هو التركيز على التصنيع والتجميع المحلي، حيث أن ذلك سيؤدي إلى توافر المعروض وبالتالي استقرار الأسعار، مشيرا إلى أن نتائج الصناعة المحلية سيظهر في عام 2026.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استيراد السيارات الاوفر برايس السيارات أبو المجد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى الشعبي بجمهورية إندونيسيا يزور رابطة العالم الإسلامي
المناطق_واس
زار معالي رئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا أحمد مزاني، على رأس وفد من أعضاء المجلس، مقر رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، حيث كان في استقباله معالي الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
ونقل رئيس مجلس الشورى الشعبي، تحيات فخامة الرئيس برابوو سوبيانتو رئيس جمهورية إندونيسيا، وتقديرَه لجهود رابطة العالم الإسلامي حول العالم، مؤكِّدًا أن الرابطة بهذه الجهود واللقاءات والزيارات التي وصلت إلى شرق العالم وغربه، بما فيه من اختلاف الأديان والثقافات، حملت أمانة رسالة الإسلام ذات الصبغة الوسطية السمحة التي بلغت العالمين، مستوعبةً بحكمتها أعراقًا وشعوبًا، وعززت من مكانة الرؤية الإسلامية وحضورها وإبلاغ صوتها في العالم، ونشرت قيَمه التي جاءت خيرًا ونفعًا للإنسانية، وصيانةً لمجتمعاتها، ورخاءً لشعوبها، فواجهت الرابطة بهذه الجهود التهمَ والافتراءات ضد رسالة الإسلام العظيمة.
أخبار قد تهمك رئيس مجلس الشورى يعقد جلسة مباحثات مع رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية 19 ديسمبر 2024 - 11:14 صباحًا رئيس مجلس الشورى يرأس وفد المملكة في الاجتماع البرلماني بدورته الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في باكو 17 نوفمبر 2024 - 1:51 مساءًكما نقل لمعاليه تقديرَ فخامته وإشادته بالمكانة الكبيرة التي احتلتها الرابطة في الداخل الإسلامي وخارجه، ودعوةً رسمية لزيارة إندونيسيا؛ لتتضافر الجهود في تعزيز لحمة إندونيسيا وحماية تنوعها، في ظل رسالة الإسلام التي جاءت رحمة للعالمين، إضافة إلى مساندته الكاملة وتسخير كل الإمكانات لدعم جهود الرابطة في إنشاء المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، في إندونيسيا.
من جانبه، رحب معالي الشيخ الدكتور العيسى، بزيارة معالي رئيس وأعضاء مجلس الشورى الشعبي الإندونيسي، مؤكِّدًا أن الرابطة تتشرف بحمل رسالة جليلة، مسخِّرة جهودها كافة لإيصالها للعالمين على هدي الإسلام الحكيم في الرحمة بالناس والرفق بهم، والإحسان إليهم وتأليف قلوبهم.
وشدد على أن الإسلام هو أول من واجه خطاب الكراهية والعنصرية وممارساتهما، وكذلك نظرية صدام الحضارات، وفنّد دعواها.
كما تطرق اللقاء إلى “وثيقة مكة المكرمة” التي أمضاها كبار مفتي الأمة وعلمائها بمختلف مذاهبهم، وهم من تشرفوا بتسليم نسختها الأصل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – راعي مؤتمرها التاريخي، مع الإشارة إلى دلالات إقرار دول منظمة التعاون الإسلامي للوثيقة ولا سيما توصيتهم بالاستفادة منها في المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية.