أعمال شهر رجب: فرص كبيرة للتقرب إلى الله
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
شهر رجب هو واحد من الأشهر الحرم التي حرم فيها الله تعالى القتال، ويعد من أهم الأشهر الهجرية، يسبقه شهر شعبان ويأتي قبل شهر رمضان، مما يجعله وقتًا مناسبًا للتحضير الروحي والنفسي للشهر الفضيل، يتسم هذا الشهر بفرص كبيرة للمسلمين لتجديد علاقتهم بالله من خلال الإكثار من الطاعات وتجنب الذنوب.
أعمال مستحبة في شهر رجبمن المهم على المسلم أن يكثر من العمل الصالح في هذا الشهر، ويعكف على الطاعات التي تهيئه للاستعداد لشهر رمضان.
من السنة أن يُصام شيء من هذا الشهر، وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ، وَيَوْمًا مِنْ كُلِّ شَهْرٍ" (أبو داود). كما أن هناك حديث آخر عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه ذكر فيه أن من صام يوما في رجب سقاه الله من نهر في الجنة يُسمى "رجب"، وهو أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل.
ذكر الله والدعاءمن الأعمال المفضلة في شهر رجب أيضًا الإكثار من ذكر الله تعالى والدعاء. فقد قال الله عز وجل: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾. ومن أبرز الأذكار التي يمكن أن يكثر المسلم منها:
"سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر""أستغفر الله، إنا لله وإنا إليه راجعون""اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وآله"قراءة القرآنأوصى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بضرورة الإكثار من قراءة القرآن الكريم في هذا الشهر، فقراءته من أعظم العبادات التي تقرب العبد إلى الله. ولمن لا يستطيع القراءة لأسباب معينة، يمكنه الاستماع للقرآن وتدبر آياته.
شهر رجب هو فرصة عظيمة لكل مسلم لإعادة ترتيب أولوياته الروحية والالتزام بالأعمال التي تقربه من الله.
بالإكثار من الطاعات كالصيام، الصلاة، الذكر والدعاء، يمكن للمسلم أن يجدد حياته ويستعد بشكل جيد لشهر رمضان المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رجب رجب صيام رجب النبي صلى الله عليه وسلم الإکثار من شهر رمضان هذا الشهر شهر رجب
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال أمريكي: موسكو ستكون المدينة الأكثر ازدهارا وأهمية على هذا الكوكب
توقع رجل الأعمال الأمريكي، جون روبرت سادن، أن موسكو ستكون المدينة الأكثر ازدهارا وأهمية على هذا الكوكب.
وفي مقابلة أجرتها وكالة “سبوتنيك” مع سادن، بدأ مذيع “سبوتنيك” ديميتري سيمز، بالحديث حيث قال: لقد تصدرت المفاوضات الأمريكية الروسية عناوين الأخبار خلال الأشهر القليلة الماضية، وكان من غير المعقول في نوفمبر أو أكتوبر من العام الماضي أن نتخيل أن الولايات المتحدة وروسيا ستبحثان عن حل دبلوماسي لأوكرانيا، بل أن البلدين سيناقشان إعادة فتح التجارة والاستثمار بينهما. ولمساعدتنا على فهم ما يحدث، يسرنا الترحيب بجون روبرت سادن، إنه رجل أعمال أمريكي يتمتع بخبرة واسعة في روسيا، وهو موجود حاليًا في موسكو في رحلة. شكرًا جزيلاً لك يا جون على تخصيص وقتك للانضمام إلينا. أهلاً بك. حسنًا، جون، أود أن أبدأ بالسؤال عن هدف زيارتك، فعدد رجال الأعمال الأمريكيين البارزين الذين زاروا موسكو خلال السنوات القليلة الماضية قليل. هل يمكنك إخبارنا عن أنشطتك في روسيا وما هو هدف زيارتك؟
وأجاب سادن قائلا: “نعم، كما تعلم، هدف زيارتي هو لقاء استكشافي هنا، لأن روسيا فُرضت عليها 35 ألف عقوبة مختلفة على مدى ثلاث أو أربع سنوات، وبمجرد رفع هذه العقوبات، ما هي فرص الأعمال المتاحة هنا؟ أو ما هي استراتيجيات الاستثمار التي سيُسفر عنها هذا اللقاء، وما هي المشاريع الناجحة وغير الناجحة في روسيا؟ لأنه بمجرد رفع العقوبات… ستكون هذه المدينة، موسكو، الأكثر ازدهارًا، والأكثر إثارة، والأكثر أهمية على وجه الأرض. لا شك في ذلك”.
ورد مذيع “سبوتنيك” متسائلا: إذًا، هذا تصريح جريء ومثير للاهتمام. هل يمكنك التوضيح؟ لماذا أنت متفائل جدًا بشأن روسيا وموسكو تحديدًا؟
أجابه رجل الأعمال الأمريكي قائلا: “كما تعلم، لأنه عندما تنظر إلى عاصمة بلد عظيم كهذا والتاريخ الموجود هنا، والناس الآن يعرفون روسيا. أعني، قد تعتقد أن الجميع في الولايات المتحدة كانوا يعرفون روسيا. لا، الكثير من الناس، كما تعلمون، روسيا ليست جزءًا من المنهج الدراسي. الكثير من الناس لا يعرفون شيئًا عن هذا البلد. الآن كل شخص في الولايات المتحدة يعرف روسيا، وهذا أمر جيد. لذا، أعتقد مجددًا أن الناس سيبدأون بالزيارة السياحية مرة أخرى نظرًا لجاذبية المكان، فلديهم تاريخ وثقافة لا تُصدق مع الولايات المتحدة. كثير من الأمريكيين لا يدركون أنهم يعتقدون أن روسيا تقع على حدود بولندا وأوكرانيا فحسب. لا، بل تقع على حدود الولايات المتحدة. لذا، سيكون هناك استثمار هائل، وسياحة هائلة، وفضول هائل تجاه روسيا”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب