وزير التعليم العالي يفتتح مؤتمر الاستثمار في البحث العلمي بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، افتتاح فعاليات مؤتمر الاستثمار في البحث العلمي فى ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور عبد الوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، واللواء طبيب طارق النجدي رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، ورؤساء الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة، وقيادات الوزارة والمحافظة والقيادات الجامعية بسوهاج.
وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور أيمن عاشور، عن سعادته بالتواجد للمرة الثانية بالحرم الجامعي بسوهاج، مقدماً الشكر للحضور الكريم من كافة الجامعات المصرية، وشكر خاص للدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، على حسن الاستضافة وكرم الضيافة، والجهد المبذول لاستضافة الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، موضحاً أنه منذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لرؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، أصبح البحث العلمي عنصراََ أساسياََ وركيزة قوية لتحقيق هذه الرؤية، ووفقاََ لذلك فقد اتخذت وزارة التعليم العالي خطوات جادة وواسعة لنمو البحث العلمي، والاستثمار في مختلف مجالاته، لافتاً إلى أن الجامعات تمثل مصدراََ هاماََ للابحاث العلمية، حيث أن 70 % من الأبحاث العلمية الموجودة بمصر هي من إنتاج الجامعات، مؤكداً على ضرورة ربط مخرجات مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالتطور الصناعي باعتبارها خطوة هامة نحو تحقيق التكامل والتعاون العلمي والبحثي، مشيراً إلى أنه يوجد علاقة وطيدة بين الاستثمار في البحث العلمي والتنمية الاقتصادية، فتوجه الأبحاث العلمية للإبتكار العلمي والبحوث التطبيقية يؤدي إلى عائد اقتصادي مرتفع، ومن ثم يتحول إلى منتج استثماري داعم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفقًا لرؤية القيادة السياسية.
وقدم الدكتور حسان النعماني، شكره وامتنانه لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لدعمه المتواصل لمنظومة التعليم العالي ورعايته للباحثين والمبتكرين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً على أن الدولة فى حاجة ملحة لمثل تلك الأبحاث والدراسات التى تلمس تطبيقاتها كل المجالات الصناعية والزراعية والانشائية ومجالات الفضاء والمساحة وغيرها، مشيراً إلى أن الجامعة تقدم كل الدعم المادي واللوجستي لملف البحث العلمي، وتحرص على الارتقاء بمستواه سواء فى مرحلة التعليم الجامعي، أو الدراسات العليا بالماجستير والدكتوراه، إلى جانب ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية والاحتياجات المجتمعية، لإيجاد حلول فعلية يمكن تنفيذها على أرض الواقع، كما تسعي إلى تعظيم الاستفادة من البحوث العلمية وتحويلها إلى بحوث تطبيقية تساهم في خدمة القطاع الصناعي وتنمية الاقتصاد المحلي.
وأكد النعماني، على أن الملتقى يسلط الضوء على أهمية ربط منظومة البحث العلمي مع قطاع الإنتاج والخدمات لتنفيذ متطلبات التنمية المستدامة وتحسين الأوضاع المعيشية للمجتمع السوهاجي، ومناقشة معوقات التنمية بالمحافظة ووضع حلول واقعية لها، وذلك من خلال تشجيع الباحثين ورواد الأعمال على التطوير والابتكار والإبداع، وإنشاء حاضنات أعمال لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وخلق بيئة تنموية تتناسب مع تنوع موارد المحافظة ووفرة القوة البشرية، كما يهدف الملتقى إلى رفع مهارات اليد العاملة بقطاع الإنتاج والخدمات وتدريبهم على فكر التطوير والإبداع، موضحاً أن الملتقى تضمن عدد من المحاور الهامة التى تختص بهذا المجال، حيث تم بحث الفرص التطبيقية والحلول العلمية لمشكلات الإنتاج والخدمات بمجالات العلوم الأساسية، العلوم الهندسية، العلوم الزراعية، العلوم الطبية، والعلوم الإنسانية.
جدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر تضمنت عرض تقديمي بعنوان "جامعة سوهاج مسار للتنمية فى جنوب الصعيد"، قدمه الدكتور أشرف عكاشة مدير حاضنة مسار بالجامعة، إلى جانب عرض فيديو مصور عن مسيرة وإنجازات الجامعة من إعداد المركز الإعلامى، كما قدم الدكتور حسان النعماني درع الجامعة للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، وللدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأيضا أهدت الدكتورة زينب الشريف رئيس قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية صورة فنية مرسومة للدكتور أيمن عاشور، وأيضاً قدمت الطالبة فاطمة الزهراء ممثلة عن الطلاب ذوي الهمم بالجامعة، لوحات فنية لصور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ووزير التعليم العالي، وأمين المجلس الأعلى للجامعات.
1000028368 1000028371 1000028365 1000028356 1000028353 1000028350 1000028359 1000028362 1000028344 1000028347 1000028329 1000028335 1000028320 1000028326 1000028305 1000028308 1000028341 1000028317 1000028311 1000028302المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الأكاديمية الطبية العسكرية الجامعات المصرية الحكومية الجامعات المصرية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي المجلس الأعلى للجامعات جامعة سوهاج الأعلى للجامعات التعلیم العالی حسان النعمانی البحث العلمی أیمن عاشور
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، يرافقه والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الخميس، مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة.
وأكد الوزير خلال فعاليات الإفتتاح أن مبنى زراعة الكبد الجديد يُعد مشروعًا قوميًّا تم تنفيذه بتوجيهات رئاسية، وبالشراكة الإستراتيجية مع البنك المركزى المصرى، كأكبر مركز متخصص من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بتكلفة إجمالية تقترب من مليار جنيه، بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والقضاء على قوائم الإنتظار لزراعة الكبد بجامعة المنصورة، مشيرًا إلى أن المركز يعد بمثابة قلعة طبية يدعمها رئيس الجمهورية، ويعكس التطور الصحى فى الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن جامعة المنصورة عاصمة الطب في مصر والوطن العربى.
وأضاف وزير التعليم العالى أن افتتاح مبنى زراعة الكبد اليوم يأتى فى إطار ما توليه الوزارة من اهتمام بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية، التى تُعد إحدى الركائز الأساسية فى تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة، وأن الدور المهم الذى تقوم به هذه المستشفيات في التعليم والتدريب، وما تشهده من تطور غير مسبوق بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية، وهذه المستشفيات تحظى بثقة المواطنين، نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة، مشيدًا بأعمال التطوير التى تشهدها جامعة المنصورة، والتى تسهم فى تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، مؤكدًا دور الجامعة الهام بفضل كوادرها المتميزة فى كافة التخصصات، خاصة فى القطاعات الطبية والعلاجية.
وأشاد الوزير بما حققه برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة من إنجازات متميزة، حيث تم إجراء 1150 عملية زراعة كبد منذ تأسيس البرنامج في مايو 2004، مؤكدًا أن البرنامج أصبح ينافس المراكز العالمية فى نفس المجال، مشيرًا إلى أن رؤية الوزارة لقطاع الصحة تتجاوز تقديم الخدمة العلاجية إلى تعزيز الوقاية والبحث العلمى، وتطوير الموارد البشرية، وتوفير بيئة صحية مستدامة، لافتًا إلى أن مركز زراعة الكبد الذى يديره فريق من أمهر الأطباء والمتخصصين، خطوة على طريق طويل نسعى من خلاله إلى تحقيق نظام صحى متكامل يليق بتطلعات المصريين، موجهًا الشكر لكل من ساهم فى إنجاز هذا المشروع من فرق العمل والشركاء المحليين والدوليين.
ومن جانبه، توجه رئيس جامعة المنصورة بالشكر للقيادة السياسية على تبنيها لمشروع مركز الكبد، لما له من أهمية قومية في تقديم خدمة طبية نوعية متخصصة في زراعة الكبد محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، مؤكدًا أن المركز يعد تتويجًا لجهود فريق زراعة الكبد على مدار أكثر من 20 عامًا من الخبرة، موضحًا أن هذا المركز هو الأول في مصر والشرق الأوسط كمركز مستقل متكامل الخدمات، مشيرًا إلى أن برنامج زراعة الكبد بالجامعة بدأ عام 2004 في مرحلته الأولى بالتعاون مع عدة جهات، ثم انتقل إلى المرحلة الثانية في 2008، ليحقق نجاحًا كبيرًا في إجراء أكثر من 1150 عملية زراعة.
وأضاف أن جامعة المنصورة حرصت على استمرارية مشروع زراعة الكبد، حيث وصل عدد الحالات في 2017 إلى 500 حالة، وفي 2023 إلى 1000 حالة، وحاليًا يتجاوز العدد 1150 حالة زراعة كبد، من بينهم 110 حالات لمواطنين من الدول العربية والإفريقية، و50 حالة لأطفال، مشيرًا إلى أنه عام 2016، وبثقة من المجتمع المدني في فريق العمل بجامعة المنصورة، تم إنشاء الهيكل الخرساني للمشروع بقيمة تقارب 20 مليون جنيه، ومنذ أن تفضلت القيادة السياسية بتبني المشروع في 2021، تم إنجاز المشروع على النحو المنشود، مشيدًا بالدور البارز للبنك المركزي المصري في دعم المشروع كشريك إستراتيجى فيه، بالإضافة إلى ما قدمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ودور الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي في توفير احتياجات المشروع الطبية.
جدير بالذكر تم إنشاء مبنى زراعة الكبد على مساحة 650 مترًا مربعًا، ويتكون من دور أرضي، وميزانين، بالإضافة إلى 9 طوابق، وغرف خدمات، ويضم المبنى (3 حجرات للعمليات، 14 سريرًا للعناية المركزة، 5 أسرة للإفاقة، و56 سريرًا لإقامة المرضى) ويحتوي الدور الأرضي "دور الخدمات" على (مدخل رئيسي، غرفة المبادل الحراري، غرفة السويتش جير، غرفة المحولات، غرفة المولد، غرفة UPS، غرفة اللوحات الكهربائية، غرفة الغازات الطبية، وغرفة المخلفات غير النظيفة)، وأما الميزانين المخصصة للأشعة العادية، فيشمل (الكافتيريا، قسم الأشعة العادية، غرفة تغيير ملابس للرجال والسيدات، وغرفة الزيارة المرئية)، ويشتمل الدور الأول العلوي المخصص للعيادات الخارجية وقسم الأشعة على (غرفة الأشعة المقطعية، غرفة أشعة الرنين، 7 عيادات طبية، غرفة سحب عينات، غرفتين للأشعة التلفزيونية، الصيدلية، الأرشيف، قسم استقبال المرضى، بالإضافة إلى 3 مخازن طبية).
ويشتمل الدور الثاني العلوي "العمليات" على (3 غرف عمليات، غرفة إفاقة، غرفتين تغيير ملابس للرجال والسيدات، ممر نظيف، ممر غير نظيف، غرفة مخلفات)، وأما الدور الثالث العلوي "الإلكتروميكانيك واستراحة الأطباء" فيحتوي على (فراغ الإلكتروميكانيك، 3 غرف استراحة للأطباء، استراحة للأطباء، غرفة ممرضات، غرفة مخلفات)، ويحتوي الدور الرابع العلوي "العناية المركزة" على (غرفة عزل، جناح عناية يضم 4 أسرة، غرف خدمات العناية، غرفة دكاترة، غرفة ممرضات، وغرف تغيير ملابس ونظافة، ومخلفات)، أما الدور الخامس العلوي "الإداري" فيضم (غرفة اجتماعات مكتبة، أرشيفًا طبيًّا، قاعتي تدريس، 6 مكاتب للأطباء، غرفة نظافة، أوفيس).
ويحتوي الدور السادس العلوي "غرف المرضى" على (غرفة عزل، 13 غرفة مريض، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، فيما يشتمل الدور السابع العلوي "غرف المرضى" على (غرفة عزل، 13 غرفة مريض، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، وأما الدور الثامن العلوي "غرف المرضى"، فيحتوي على (7 أجنحة لإقامة المرضى، 3 غرف أدوات طبية، غرفة نظافة، مخزن، غرفة مخلفات، أوفيس)، كما يشتمل الدور التاسع العلوي "المعامل والمناظير والعمليات" على (كافتيريا، 4 معامل طبية، غرفة مناظير، غرفة عمليات، مخزن، غرفة مخلفات، غرفة طبيب، غرفة مخلفات)، وأما سطح المخصص للتعقيم والورشة فيحتوي على (ورشة، التعقيم المركزي، المغسلة، غرفة طلمبات الشيلد، مكاتب، غرف تغيير ملابس).