إيلون ماسك يتوقع أن يخسر الرئيس الألماني شتاينماير الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعرب رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عن اعتقاده بأن يخسر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الانتخابات المقبلة في البلاد.
جاء ذلك وفقا لما كتبه ماسك في تغريدة بحسابه الرسمي على موقع X للتواصل الاجتماعي الذي يمتلكه، تعليقا على منشور لأحد المستخدمين حول وصف شتاينماير لموقع X بأنه "تهديد للديمقراطية"، برغم أنه يحتل المرتبة الأولى في البلاد في قسم الخدمات الإخبارية على متجر التطبيقات AppStore.
وكان ماسك قد قال في وقت سابق إن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني هو وحده القادر على إنقاذ ألمانيا. وردا على ذلك ألمح المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أن كلام ماسك غير صحيح ولا يحتوي على نصيحة سياسية جيدة، معربا عن ثقته في أن جميع الأحزاب "الديمقراطية" الأخرى تتفق معه على ذلك.
ووصف ماسك شولتس لاحقا بأنه "أحمق غير كفء" ودعا إلى استقالته من منصب المستشار، معلقا على منشور لأحد المستخدمين حول رد فعل شولتس على الهجوم الإرهابي في ماغديبورغ، حينما دهست سيارة حشدا من الناس في سوق عيد الميلاد مساء الجمعة. وبحسب رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت الفيدرالية راينر هاسيلوف، فقد أدى الهجوم إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب البديل من أجل المانيا ايلون ماسك فرانك فالتر شتاينماير
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يحل البرلمان.. انتخابات مبكرة بعد انهيار ائتلاف شولتس
أعلن الرئيس الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير، الجمعة، عن حلّ البرلمان، رسميًا، وتحديد 23 شباط/ فبراير المقبل، موعدا، لإجراء انتخابات مبكرة، وذلك على خلفية انهيار الائتلاف الثلاثي بقيادة المستشار، أولاف شولتس، وحجب الثقة عن حكومته.
وانهار الائتلاف الحاكم إثر انسحاب الحزب الديمقراطي الحر، ما أفقد الحكومة الأغلبية البرلمانية. وجاء التصويت على الثقة من أجل أن يؤكد عدم استقرار الحكومة، وسط تصاعد المطالب الشعبية والسياسية بإجراء انتخابات جديدة.
وفي السياق نفسه، يتصدّر المحافظون بقيادة فريدريش ميرتس، استطلاعات الرأي، بفارق يزيد عن 10 نقاط عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس.
من جهته، كان حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، قد سجّل تقدمًا وصف بـ"الطّفيف"، متجاوزًا بذلك الحزب الحاكم، بينما يحل حزب "الخضر" في المرتبة الرابعة.
إلى ذلك، وجّه ميرتس، جُملة تُهم إلى حكومة شولتس، بفرض "لوائح مبالغ فيها" تعيق النمو الاقتصادي، في وقت تواجه فيه ألمانيا تحديات اقتصادية كبرى باعتبارها أكبر اقتصاد في أوروبا.
وفي خطاب حل البرلمان، دعا شتاينماير إلى: تحقيق الاستقرار السياسي، وضرورة أن تكون الحملات الانتخابية المقبلة "منصفة وشفافة"، مشيرًا إلى خطر التدخلات الخارجية، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل "إكس" المملوكة للملياردير الأمريكي، إيلون ماسك.
وشدد الرئيس على ضرورة التصدي للكراهية والعنف خلال الحملات الانتخابية، معتبرًا أن مثل هذه الظواهر تهدد الديمقراطية الألمانية. كما أشار إلى أن الحكومة المقبلة ستواجه تحديات كبرى، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، التوترات في الشرق الأوسط، وقضايا الهجرة وتغير المناخ.
إلى حين تشكيل حكومة جديدة، سيواصل شولتس أداء مهامه بصفته: مستشار تصريف أعمال، وهو إجراء قد يمتد لعدة أشهر، نظرًا للتعقيدات السياسية المتوقعة.
الانتخابات المرتقبة تُعد محطة حاسمة في السياسة الألمانية، حيث تسعى الأحزاب الكبرى إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي، في ظل أزمات داخلية وخارجية تهدد الاستقرار الأوروبي.