بهجة عيد الميلاد تعود إلى كوبا مع يوسواني كاسنيرو في دور سانتا كلوز
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
في شوارع هافانا القديمة، قام الممثل المقيم في المدينة، يوسواني كاسنيرو، بتجسيد شخصية سانتا كلوز ليضفي لمسة من الفرح على الأجواء الاحتفالية التي بدأت تعود تدريجيًا إلى كوبا بعد سلسلة من الأزمات التي اجتاحت البلاد مؤخرًا.
على الرغم من أنه لا يحمل الهدايا، فإن كاسنيرو، الذي يرتدي بدلة حمراء ولحية مزيفة، ينقل رسالة من الفرح عبر صوته المرتفع قائلاً "فيلز نافيداد"، بينما يجوب شوارع المدينة مبتسمًا.
على مدى عقود، كانت الحكومة الكوبية ترفض احتفالات عيد الميلاد، إذ كانت الحماسة الثورية تروج لفكرة مجتمع شيوعي.
ومنذ الستينات، اعتُبر عيد الميلاد بمثابة تذكير بماضي يتناقض مع الأيديولوجية السائدة، وكانت السلطات تنظر إليه كجزء من التقاليد الدينية التي تتعارض مع مبادئ الدولة الشيوعية.
في عام 1997، أعلن الرئيس الكوبي فيدل كاسترو إدخال عيد الميلاد كعطلة رسمية في كوبا، كخطوة دبلوماسية تجاه البابا يوحنا بولس الثاني الذي زار الجزيرة في ذلك الوقت. وبعد عام، أصبح يوم 25 ديسمبر يوم عطلة رسمية في البلاد.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من الأرض إلى الجوّ.. سانتا كلوز المجري يستقل طائرة هليكوبتر في رحلة توزيع الهدايا على المحتاجين سباقات "سانتا" تجوب باريس وبريشتينا وبودابست.. أجواء احتفالية ومشاهد مبهجة في موسم الأعياد من مدينة سانتا في لابلاند.. بابا نويل ينطلق لتوزيع الهدايا وإشاعة الفرح بين الأطفال السنة الجديدة- احتفالاتعيد الميلادسانتا كلاوسكوباالمسيحيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل بشار الأسد اليمن أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل بشار الأسد اليمن أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة السنة الجديدة احتفالات عيد الميلاد كوبا المسيحية إسرائيل بشار الأسد اليمن أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة حركة حماس سوريا قصف هيئة تحرير الشام تشرد یعرض الآن Next عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري يعرض حياة المحتجزين في غزة للخطر الشديد
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أعلن إعلام إسرائيلي عن مصدر أمني، أن هناك مزاعم من الحكومة بأننا على الطريق الصحيح بشأن المحتجزين لا يدعمها أحد بفريق التفاوض.
وأوضح أن الضغط العسكري يعرض حياة المحتجزين في غزة للخطر الشديد.
ولفت إلى أن نتنياهو عين ديرمر رئيسا لفريق التفاوض لمنع التقدم أكثر مما ينبغي.
وأكمل: مظاهرات لعائلات المحتجزين أمام منزل رئيس وفد التفاوض الوزير ديرمر بالقدس.
وشدد على أن عائلات المحتجزين تناشد ديرمر العمل للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع أبنائها خلال هذا الشهر، والاحتجاج أمام منزل ديرمر جاء تحت عنوان “ديرمر إما أن تعيد الـ59 محتجزا أو تستقيل”.