أقدم متطرف هولندي على تمزيق نسخة من القرآن الكريم خلال تظاهرة أمام السفارة التركية في لاهاي أمس، ما أثار غضب مشاركين في تظاهرة مضادة.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس إدوين فاغنسفيلد الذي يقود الفرع الهولندي لحركة "بيغيدا" اليمينية المتطرفة وهو يمزّق نسخة من القرآن برفقة شخصين آخرين. و"بيغيدا" هي حركة عنصرية انطلقت من مدينة دريسدن الألمانية عام 2014 بفعل تدفق المهاجرين، وهي تدعو لطرد المسلمين من أوروبا.
ووصفت وزيرة العدل الهولندية ديلان يشيلغوز-زيغيريوس تمزيق القرآن بأنه تصرف "مثير للشفقة"، لكنها أضافت أن قوانين البلاد تسمح بمثل هذه التظاهرة. ومع ذلك، يواجه فاغنسفيلد المحاكمة بسبب إدلائه بتعليقات خلال تظاهرة مماثلة في يناير، عندما مزّق نسخة من القرآن أمام البرلمان وشبهه بكتاب لزعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر. وزير الخارجية الإيراني يؤكد إجراء «حوار صريح وشفاف» مع ولي العهد السعودي منذ 21 دقيقة لافروف: امتلاك روسيا لأسلحة نووية رد على التهديدات الخارجية الخطيرة منذ 47 دقيقة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد
لندن ـ "العُمانية": توفيت الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد، عن 91 عامًا، على ما أعلنت دار نشرها . وتعد باربرا تايلور برادفورد مؤلفة كتب حققت نجاحًا كبيرًا وتُرجمت حول العالم. وقالت دار "هاربر كولينز" على مواقع التواصل الاجتماعي إن باربرا تايلور برادفورد توفيت "بسلام" في منزلها "محاطة بأحبائها". وكانت برادفورد غزيرة الإنتاج؛ إذ كتبت حوالى أربعين رواية بيعت منها أكثر من 91 مليون نسخة، حملت أحدثها عنوان "The Wonder of It All" ونُشرت في عام 2023.
قال تشارلي ريدماين، الرئيس التنفيذي لدار "هاربر كولينز" إن "باربرا تايلور برادفورد كانت كاتبة استثنائية حقا، إذ غيّر كتابها الأول الذي حقق مبيعات كبيرة عالميا وحمل عنوان إيه وومان أوف سبستنس A Woman Of Substance، حياة الكثير من الذين قرأوه". هذا الكتاب الذي أطلق مسيرتها المهنية، بيع منه أكثر من 30 مليون نسخة، واقتُبس أيضًا في عمل تلفزيوني حصل على ترشيحين لجوائز إيمي التي توازي جوائز الأوسكار في مجال التلفزيون الأمريكي.
تتبع برادفورد رواياتها في كل مرة البنية السردية نفسها تقريبا؛ بطلة تسعى إلى تحقيق ذاتها رغم الصعوبات. كما تزخر كتبها بالقصص العائلية أكثر من تركيزها على الروايات الرومانسية. يشار إلى أن برادفورد ولدت في ليدز بوسط إنجلترا في مايو 1933، وبدأت حياتها المهنية ككاتبة في صحيفة "يوركشير إيفيننغ بوست" المحلية، قبل أن تتم ترقيتها لتصبح مراسلة، ثم انتقلت إلى لندن حيث عملت صحافية في "London Evening News"، وحصلت على وسام الإمبراطورية البريطانية في عام 2007م.