روسيا توسع "قائمة حظر الدخول" لممثلي الاتحاد الأوروبي ردًا على العقوبات
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن موسكو، ردا على الحزمة الخامسة عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي، قامت بتوسيع قائمة ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأوروبية، الممنوعون من دخول روسيا.
روسيا: خسائر أوكرانيا بلغت 1470 جنديا خلال الـ 24 ساعة الماضية روسيا تغرم تيك توك 3 ملايين روبل
وبحسب"سبوتنيك"، جاء في تعليق نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة، "رداً على هذه الإجراءات غير الودية، قام الجانب الروسي بتوسيع قائمة ممثلي المؤسسات الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشكل كبير، والذين، وفقاً للقانون الفيدرالي "بشأن نظام مغادرة روسيا الاتحادية ودخول روسيا الاتحادية" بتاريخ 15 أغسطس 1996 رقم 114، يُحظر الدخول إلى أراضي دولتنا.
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء الماضي، أن موسكو أدرجت 131 أستراليًا من ممثلي المجمع الصناعي العسكري والصحفيين والشخصيات العامة في عداد الممنوعين من دخول الأراضي الروسية، ردًا على العقوبات التي فرضتها أستراليا على الشخصيات وكيانات قانونية الروسية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "ردًا على العقوبات المبنية على الدوافع السياسية التي تم فرضها ضد أفراد وكيانات قانونية روسية من قبل الحكومة الأسترالية، في إطار حملة "الغرب الجماعي" المعادية لروسيا، تم حظر دخول روسيا بشكل دائم لـ 131 أستراليًا إضافيًا من بين ممثلي المجمع الصناعي العسكري والصحفيين والشخصيات العامة، الذين يشكلون أجندة مناهضة لروسيا في هذا البلد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية موسكو عقوبات الاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء روسيا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: يجب منع تقسيم سوريا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه يجب منع تقسيم سوريا إلى دويلات وعلى "إسرائيل" عدم ضمان أمنها على حساب الآخرين.
وأضاف في تصريحات بشأن الوضع مع أوكرانيا، أنه ينبغي لكيث كيلوغ مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن أوكرانيا، أن يتعمق أكثر في تاريخ الأزمة الأوكرانية.
وخلال المؤتمر الصحفي السنوي لوسائل الإعلام الروسية والأجنبية، الذي عقده في موسكو اليوم الخميس، لفت لافروف إلى تصريح لكيلوغ قال فيه إن روسيا وأوكرانيا حاولتا في الماضي التوصل إلى اتفاق في إطار اتفاقيات مينسك لكن تلك المحاولة باءت بالفشل.
وقال لافروف: "يبدو أنه ينبغي للسيد كيلوغ أن يتعمق أكثر في هذا الموضوع – إذ أن اتفاقيات مينسك لم تكن "محاولة" وإنما قرارا لمجلس الأمن الدول تم العبث به بتشجيع من الولايات المتحدة".
وتابع: "اتفاقيات مينسك لم تكن مجرد محاولة وإنما كانت عبارة عن وثائق موقع عليها حظيت بضمان إضافي على شكل إعلان قادة روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا الذي أكد أن الأمن الأوروأطلسي سيأخذ في الاعتبار مصالح جميع البلدان، وأنه سيتم استئناف الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة واحدة من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ".