مع قرب إطلاقها في مصر .. كل ما تريد معرفته عن محفظة جوجل الجديدة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
اعتبارا من الأول من يناير 2025، ستبدأ شركة جوجل الأمريكية، بتفعيل محفظتها الرقمية Google Wallet في مصر، وهي عبارة عن حل رقمي آمن وموثوق يمكن للمستخدمين من باستخدامه حفظ وإدارة طرق الدفع الخاصة بهم من خلال البطاقات البنكية.
وأوضحت جوجل، في بيان لها الاثنين الماضي، يمكن للمستخدمين إضافة البطاقات الرقمية ذات الصلة مثل بطاقات الصعود إلى الطائرة وتذاكر الفعاليات وبطاقات الولاء إلى المحفظة للوصول إليها بسهولة، وإلى جانب إمكانيات الدفع، ستوفر الخدمة إمكانية استخدام البطاقات عبر Google Wallet و التي تشمل بطاقات الهدايا، وتذاكر حضور الفعاليات وغيرها.
محفظة جوجل الجديدة، المعروفة باسم "Google Wallet"، هي خدمة تقدمها جوجل تتيح للمستخدمين تخزين معلومات الدفع مثل بطاقات الائتمان والخصم، إضافة إلى بطاقات الولاء والبطاقات الرقمية الأخرىK تتيح لك المحفظة إجراء المدفوعات في المتاجر عبر الهاتف المحمول، وكذلك عبر الإنترنت بأسلوب آمن وسريع.
الفرق بين محفظة جوجل ومحافظ شركات الاتصالاتالفرق بين محفظة جوجل الجديدة وبين محافظ شركات الاتصالات في مصر، مثل "محفظة فودافون كاش" و"محفظة اتصالات فلوس"، فإليك بعض الاختلافات الأساسية:
المجال الوظيفي:- محفظة جوجل: تركز بشكل كبير على المدفوعات الرقمية، تخزين البطاقات، وإجراء معاملات عبر الإنترنت والتسوق.
- محافظ شركات الاتصالات: تقدم خدمات مالية أكثر شمولا، مثل تحويل الأموال، سداد الفواتير، والشراء مباشرة من التجار.
البنية التحتية:
- محفظة جوجل: تعتمد على شبكة الإنترنت والتكنولوجيا الرقمية، مما يعني أنها تتطلب اتصالا بالإنترنت.
محافظ شركات الاتصالات: غالبا ما تستفيد من شبكة الجوال، مما يتيح استخدامها حتى في المناطق ذات الاتصالات الضعيفة.
- محفظة جوجل: تتيح المدفوعات باستخدام QR Codes أو عبر نقاط البيع المجهزة.
- محافظ شركات الاتصالات: يمكن أن تشمل إرسال واستقبال الأموال بين الأفراد، وهو أمر قد لا توفره محفظة جوجل.
- الأمان:
- كلا المحفظتين تركزان على الأمان، لكن قد تختلف في ميزات الأمان المحددة؛ مثل استخدام التحقق الثنائي أو التقنيات الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل محفظة جوجل المزيد
إقرأ أيضاً:
تجري اليوم.. ما تريد معرفته عن انتخابات إقليم العاصمة الهندية دلهي
دلهي – بدأ أكثر من 15.5 مليون ناخب من سكان هند منذ صباح اليوم الأربعاء بالتوجّه إلى صناديق الاقتراع في إقليم العاصمة الوطنية الهندية دلهي لانتخاب 70 عضوا في الجمعية التشريعية.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل سعي حزب "عام آدمي"، الذي يتولى الحكم في إقليم العاصمة منذ عام 2015، للفوز بولاية ثالثة على التوالي بعد انتصاره في انتخابات عامي 2015 و2020.
في المقابل، يسعى حزب "بهاراتيا جاناتا"، الذي يقود الحكومة المركزية بقيادة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، إلى كسر هيمنة حزب "عام آدمي" على المشهد السياسي في دلهي بعدما أخفق في الفوز بانتخابات الجمعية التشريعية للإقليم على مدى عقود.
ووفقًا للجنة الانتخابات في دلهي، من المقرر إعلان نتائج الانتخابات يوم السبت المقبل.
تنقسم الهند إلى 28 ولاية و8 أقاليم اتحادية، حيث تتمتع الولايات بحكومات منتخبة يقودها رئيس وزراء الولاية وجمعية تشريعية، مما يمنحها درجة كبيرة من الحكم الذاتي، إلى جانب سيطرتها على الأمن والشرطة والأراضي.
في المقابل، تخضع الأقاليم الاتحادية للإدارة المباشرة من الحكومة المركزية باستثناء ثلاثة أقاليم تتمتع بحكم ذاتي نسبي عبر جمعيات تشريعية منتخبة، وهي: دلهي، وجامو وكشمير، وبودوتشيري.
ورغم أن دلهي تُصنف بوصفها إقليما اتحاديا، فإنها تتمتع بوضع خاص باعتبارها "إقليم العاصمة الوطنية"، مما يمنحها بعض الصلاحيات الإدارية، لكنها تظل خاضعة لسيطرة الحكومة المركزية في قضايا رئيسية، أبرزها الأمن والشرطة والأراضي.
إعلان ما الأحزاب السياسية الرئيسية المشاركة في الانتخابات؟ حزب "عام آدمي" الذي يحكم دلهي منذ عام 2015، حيث فاز في فترتين متتاليتين ويسعى الآن للاحتفاظ بالسلطة لولاية ثالثة. وكان زعيم الحزب أرفيند كيجريوال رئيس وزراء حكومة إقليم دلهي حتى سبتمبر/أيلول 2024، قد استقال من منصبه بعد اتهامات بالفساد ليحل محله في رئاسة الحكومة أتيشي مارلينا من حزبه.ويُصنف الحزب عادة على أنه يسار الوسط في الجمعية الحالية، ويُعتبر "عام آدمي" الحزب الحاكم، إذ يمتلك 62 مقعدا من أصل 70 في الجمعية التشريعية. حزب بهاراتيا جاناتا الذي حكم دلهي من 1993 إلى 1998 بعد إعلان دلهي إقليم العاصمة الوطنية للهند بموجب تعديل دستوري، مما منحها وضعا خاصا. ولكن بعد فترة ولايته الأولى، لم يتمكن الحزب من تشكيل حكومة في دلهي، رغم فوزه بـ31 مقعدا من أصل 70 مقعدا في انتخابات 2013، لفشله في الحصول على الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة.
وفي الجمعية الحالية، يمتلك حزب بهاراتيا جاناتا 8 مقاعد من أصل 70 مقعدا، ويشغل دور حزب المعارضة. حزب المؤتمر الوطني الهندي الذي حكم دلهي من 1998 إلى 2013، فقد نفوذه بعد ذلك بحصوله على 8 مقاعد من أصل 70 في انتخابات 2013. وفي انتخابات 2015 و2020 لم يتمكن الحزب من الفوز بمقعد واحد رغم كونه حزب المعارضة الرئيسي على المستوى الوطني.
تعهّد حزب "عام آدمي" بتنفيذ عدة مبادرات للرعاية الاجتماعية تشمل: توفير الأدوية المجانية لكبار السن، والسفر المجاني بالحافلات للطلاب، وخلق فرص عمل للشباب، وصرف مخصصات شهرية للنساء، وضمان مياه شرب نظيفة، إضافة إلى تغطية تأمينية للسائقين.
من جانبه، أعلن حزب بهاراتيا جاناتا عن تعهده بتوفير وظائف حكومية وفرص عمل حر، إضافة إلى تحويل دلهي إلى مدينة تعتمد على الحافلات الكهربائية. ويشمل برنامجه منح حقوق الملكية الكاملة للمستعمرات غير المرخصة، وتوفير التأمين الصحي للعاملين المؤقتين.
إعلان ما أهمية هذه الانتخابات لحزبي "عام آدمي" وبهاراتيا جاناتا؟في حديث للجزيرة نت، يقول الكاتب الهندي المتخصص في السياسة الهندية والقوميين اليمينيين الهندوس نيلانجان موخوبادياي إن هذه الانتخابات تشكل محطة مهمة لحزب "عام آدمي" لسببين:
تعرض الحزب لهجمات متكررة من حزب بهاراتيا جاناتا على مدى السنوات الماضية، حيث اعتُقل العديد من وزرائه في حكومة دلهي بمن فيهم زعيمه كيجريوال. يُعد حزب عام آدمي، إلى جانب حزب المؤتمر الوطني الهندي، من بين قلة من أحزاب المعارضة التي تمتلك نفوذا في أكثر من ولاية على مستوى الهند، في حين أن معظم الأحزاب المعارضة الأخرى تقتصر قوتها على ولاية واحدة في أغلب الأوقات.ويرى موخوبادياي أنه إذا تمكن حزب "عام آدمي" من الاحتفاظ بالسلطة في دلهي، فسيعزز موقعه كقوة معارضة رئيسية على المستوى الوطني.
كما أوضح موخوبادياي، فإن هذه الانتخابات تعد مهمة لحزب بهاراتيا جاناتا، إذ لم يتمكن من الفوز بأي انتخابات لتشكيل حكومة في دلهي منذ عام 1998، مما جعله بعيدا عن السلطة في الإقليم.
ويعتبر موخوبادياي أن الحزب يسعى إلى إحياء نفسه بالفوز في الانتخابات بدعم من قادة بارزين مثل رئيس الوزراء ناريندرا مودي، ووزير الداخلية أميث شاه، ورئيس وزراء ولاية أوتار براديش ويوجي أديدياناث، وجميعهم من خارج إقليم دلهي. وفي الوقت ذاته، يشير إلى أن الحزب يفتقر حاليا إلى زعيم محلي يتمتع بالشعبية نفسها.
في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فاز حزب بهاراتيا جاناتا بجميع المقاعد السبعة في دلهي، ومع ذلك يرى موخوبادياي، في حديثه للجزيرة نت، أن هذا لن يؤثر على فوز حزب "عام آدمي" في الانتخابات الحالية.
إعلانوأشار إلى أنه رغم فوز حزب بهاراتيا جاناتا بجميع المقاعد السبعة في دلهي في الانتخابات البرلمانية السابقة في 2014 و2019 و2024، فإن حزب "عام آدمي" نجح في الفوز في انتخابات إقليم العاصمة الوطنية على التوالي منذ عام 2015.
وأضاف للجزيرة نت "قرر الناس التصويت لصالح حزب عام آدمي في الانتخابات على مستوى الإقليم، وحزب بهاراتيا جاناتا في الانتخابات على المستوى الوطني".