ضبط 17 مُتهماً هارباً و19 بلطجياً في حملة أمنية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في مجال ضبط المتهمين الهاربين من ضبط عدد (17) متهم.
وفي مجال ضبط القائمين بأعمال البلطجة تم ضبط عدد (19) متهم .
اقرأ أيضاً.. أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية .
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
تُعتبر وزارة الداخلية المصرية من المؤسسات الأمنية الرائدة في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن في المجتمع، حيث تبذل جهودًا حثيثة في ضبط قضايا البلطجة والحد من انتشارها. تستهدف الوزارة بشكل خاص المناطق التي تشهد ظواهر بلطجية تهدد الأمن العام، حيث تنفذ حملات أمنية مكثفة للقضاء على هذه الظاهرة التي تشكل تهديدًا للمواطنين. تُستخدم في هذه الحملات تقنيات حديثة
و تسعى الوزارة إلى التصدي للعصابات المسلحة، والحد من الجرائم المرتبطة بالبلطجة مثل السرقات بالإكراه، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، مع اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد الجناة.
كما تسعى وزارة الداخلية إلى تكثيف الجهود في تعقب الهاربين من العدالة، لا سيما أولئك الذين ارتكبوا جرائم خطيرة مثل القتل، والسرقة، والاعتداءات. ويتم ذلك من خلال تنفيذ عمليات تفتيش دورية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المحلية على مستوى المحافظات. تعتمد الوزارة على فرق خاصة مدربة في تعقب الهاربين، حيث تُنفذ مداهمات أمنية للمخابئ التي يتخذها الهاربون، بالإضافة إلى الاستفادة من قاعدة بيانات محدثة للمطلوبين. تسعى هذه الجهود لضمان محاسبة المجرمين، وتقديمهم للعدالة، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية المتهمين الهاربين الأسلحة النارية والبيضاء حملات مكبرة
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تتعهد بملاحقة فلول الأسد.. حملة أمنية في الساحل
أطلقت الإدارة الجديدة في سوريا الخميس، حملة أمنية في منطقة ساحلية قُتل بها 14 من قوات الأمن أمس، وتعهدت بملاحقة فلول نظام بشار الأسد المتهمة بأنها وراء الهجوم.
وتمثل أعمال العنف في محافظة طرطوس، وهي جزء من المنطقة الساحلية التي تضم العديد من أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، أكثر المواجهات دموية التي تواجه الإدارة التي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر كانون الأول.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت الخميس عملية لملاحقة فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف محافظة طرطوس بغرب البلاد.
وقالت الوكالة "إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية تطلق عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف محافظة طرطوس".
وجاء الإعلان عن هذه الحملة في الوقت الذي حذرت فيه السلطات في دمشق من محاولة لإثارة الفتنة الطائفية، بعد انتشار مقطع فيديو يعود تاريخه إلى أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر حريقا داخل مزار علوي في حلب.
وقالت وزارة الداخلية إن مجموعات مجهولة ارتكبت أعمال العنف وإن قواتها تعمل "ليل نهار" لحماية المواقع الدينية.
وتعهدت هيئة تحرير الشام، التي قادت حملة المعارضة التي أطاحت بالأسد، مرارا بحماية الأقليات الدينية.
وذكرت سانا أن محمد عثمان المحافظ المعين حديثا لمنطقة اللاذقية الساحلية المجاورة لمنطقة طرطوس التقى وجهاء ومشايخ علويين بهدف "تشجيع التماسك المجتمعي والسلم الأهلي في الساحل السوري".
وأعلنت وزارة الإعلام السورية الخميس أنه "يُمنع منعا باتا تداول أي محتوى إعلامي أو نشره، أو محتوى خبري ذي طابع طائفي يهدف إلى بث الفرقة والتمييز بين مكونات الشعب السوري".
وحذر وزير الخارجية السوري المعين حديثا أسعد حسن الشيباني إيران يوم الثلاثاء من بث الفوضى في البلاد.
وقال في منشور على منصة إكس "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".