الأوقاف: نفاد جميع النسخ المعروضة بمعرض إصدارات آل البيت بالمسجد الأحمدي بطنطا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
نظّم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية معرضًا لإصداراته الخاصة بآل البيت -رضوان الله عليهم- في ساحة المسجد الأحمدي بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، حيث شهد المعرض إقبالًا كبيرًا أدى إلى نفاد جميع النسخ المعروضة.
وأكد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الهدف من إقامة هذه المعارض هو تعزيز محبة آل البيت في نفوس المسلمين، وتسليط الضوء على سيرتهم النبيلة وأخلاقهم الكريمة، بما يسهم في بناء وعي ديني مستنير، وغرس القيم الإسلامية الوسطية القائمة على التسامح والمحبة، مستلهِمًا من سير آل البيت جوانبهم الإنسانية المشرقة التي تشكل قدوة للأفراد والمجتمع.
وأشار الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن إقامة المعرض في المسجد الأحمدي تأتي ضمن خطة المجلس لنشر الثقافة الإسلامية المستنيرة استجابة لتوجيهات وزير الأوقاف، مشددًا على أن الإصدارات تتميز بمنهجيتها العلمية التي تعزز الفهم الصحيح للتعاليم الإسلامية وتبرز الجوانب الأخلاقية الراقية لسير آل البيت.
وأضاف الأمين العام إن المجلس يسعى للتوسع في إقامة معارض مماثلة في جميع مساجد آل البيت بجميع المحافظات، بهدف تعزيز التواصل الثقافي والديني مع الجمهور، ونشر رسالة الإسلام الوسطية التي تنبذ التطرف وتدعو إلى التعايش والمحبة بين أفراد المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأعلى للشئون الإسلامية التواصل الثقافي الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي جميع المحافظات آل البیت
إقرأ أيضاً:
زيارة سياحية معرفية لطلاب نيجيريا ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
نظم المجلس صباح اليوم زيارة سياحية معرفية لـ٢٥ طالبًا من الطلاب الوافدين من دولة نيجيريا، المقيدين بمنحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى جناح المجلس بالمعرض. تأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
طلاب جامعة جنوب الوادي يزورون جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق برنامج السياحة المعرفية للطلاب الوافدينوذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. وكان في استقبال الطلاب الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، والشيخ نور الدين قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية والخارجية.
صرح الطالب النيجيري وحيد محمد ناصر -في خلال الزيارة- قائلاً: "إن هذه الزيارة كانت فرصة رائعة للتعرف على الثقافة المصرية بشكل أعمق. أنا ممتن جدًا للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على إتاحة هذه الفرصة للتفاعل مع زملائنا الطلاب والتعرف على الأنشطة الدعوية والثقافية". وأضاف أنه شعر بسعادة كبيرة لوجود مؤلفات بلغته، لغة الهوسا، ومنها كتاب "المنتخب في تفسير القرآن".
من جانبه، أشار الطالب زكريا شعيب إلى أهمية الزيارة قائلاً: "لقد استفدت كثيرًا من التعرف على الفعاليات الثقافية المختلفة التي تساعدنا في تعزيز فهمنا للإسلام وحضارته. أشيد بالمؤلفات التراثية التي رأيتها هنا والدعم الثقافي والمالي الكبير الذي يقدمه المجلس. كما أنني ممتن للشعب المصري على تعاونهم وكرمهم".
أما الطالب محمد إبراهيم فقد عبّر عن مشاعره قائلاً: "العبارات والكلمات لا تستطيع أن تعبر عن مدى حبي واحترامي لمصر وللأزهر الشريف. مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: من صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تستطيعوا فادعوا له".
كما عبر الطلاب عن انبهارهم بالتنظيم المميز للمعرض وما يقدمه من تنوع ثقافي ومعرفي، وأشادوا بالدور الكبير الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعمهم، سواء من خلال المنح الدراسية أو عبر تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في فتح آفاق جديدة لهم، وتعزز من فهمهم للحضارة الإسلامية والثقافة المصرية.
وأكد المشاركون أن هذه الزيارة لم تكن مجرد جولة معرفية، بل كانت تجربة ثقافية متكاملة، إذ أتيحت لهم فرصة مشاهدة الإصدارات العلمية والدعوية التي تخاطب ثقافات متعددة وتدعم نشر القيم الإسلامية السمحة. كما أشادوا بالدور الريادي للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في رعاية مثل هذه المبادرات، وبجهود الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الذي يسعى دائمًا إلى تحقيق رؤية المجلس في دعم الطلاب الوافدين وتوطيد العلاقات الثقافية بين الشعوب.
هذه الزيارة تأتي ضمن خطة متكاملة وضعها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتعريف الطلاب الوافدين بالأنشطة الدعوية والثقافية التي تُبرز مكانة مصر بوصفها منارة للعلم والثقافة الإسلامية. وقد أشرف على تنسيق اللقاء الأستاذ محمد عبد المقصود، الذي أكد في تصريح له أن مثل هذه الفعاليات تسهم في بناء جسور من التواصل الثقافي والعلمي بين مصر والدول الإفريقية؛ ما يعزز من دور مصر الريادي على المستوى الإقليمي والدولي.