العلامة عبدالله: خروقات الاحتلال برسم اللجنة الخماسية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
اعتبر مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله، خلال استقباله وفودا روحية وأهلية في دار الافتاء الجعفري في صور، ان "الخروقات المتمادية للعدو الاسرائيلي للقرار الدولي 1701 هو برسم اللجنة الدولية الخماسية ويجب وقف هذه الخروقات ومساعدة الجيش اللبناني على انتشاره لمسك زمام الاوضاع الامنية وعودة الاهالي الى منازلهم وأرزاقهم".
وقال: "إن الامور في خواتيمها وتحتاج الى تصبر وترقب لما يجري، ودولة الرئيس نبيه بري يمارس اشد انواع الضغط على اعضاء اللجنة الخماسية لوقف الخروقات الإسرائيلية في الجنوب، وهذا الامر يحتاج الى جهود مسؤولي الدولة كافة والمشاركة الفاعلة في المعركة الدبلوماسية الجارية لانجاز بنود القرار الدولي 1701".
ورأى ان انتخاب رئيس للجمهورية "ضرورة ملحة تضع لبنان على السكة الصحيحة، وهذا الملف هو من مسؤولية الجميع ويشكل قوة للبنان في العمل السياسي والمواجهة".
كما شدد عبدالله أمام زواره على "ضرورة الاستعجال في إجراء المسح الميداني للأضرار التي نجمت عن الاعتداءات الصهيونية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عوائل الهول تعود بلا خروقات.. الأمن القومي يمضي بخطوات مدروسة لإنهاء الملف- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (8 آذار 2025)، عدم تسجيل أي خرق أمني خلال عملية إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري إلى البلاد، مشددة على أن العملية تتم وفق تدقيق أمني مشدد وبرامج تأهيلية لضمان اندماجها في المجتمع.
وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر، في تصريح خص به ”بغداد اليوم”، إن “مستشارية الأمن القومي، بقيادة قاسم الأعرجي، تتولى الإشراف الكامل على ملف إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل”، موضحا أن “هذه العوائل تخضع لبرامج نفسية واجتماعية بهدف إعادة تأهيلها ودمجها مجددًا في المجتمع العراقي”.
وأشار إسكندر إلى أن “عملية إعادة العوائل تسير وفق إجراءات تدقيق دقيقة تضمن عدم حدوث أي خرق أمني، ولم تسجل أي حالات سلبية أو تورط في أعمال تهدد الأمن منذ بدء عودتها قبل عدة أشهر”.
وأضاف، أن “اللجنة تتابع الملف عن كثب من خلال لقاءات مستمرة مع مستشار الأمن القومي، حيث تم وضع برنامج متكامل من ثماني نقاط رئيسية، تشمل التدقيق الأمني والتعامل مع العوائل، وصولا إلى المرحلة الأخيرة المتمثلة بإعادتها إلى مناطق سكناها الأصلية”.
وأكد أن “الهدف الأساسي من هذه الجهود هو إنهاء هذا الملف الحساس ومنع استغلال هذه العوائل من قبل التنظيمات المتطرفة في مخيم الهول، الذي بات يشكل قنبلة موقوتة نتيجة لهيمنة الجماعات الإرهابية عليه”.
ويعد مخيم الهول في سوريا واحدا من أخطر المخيمات التي تحتضن عوائل مقاتلي تنظيم داعش، حيث يضم آلاف الأفراد من جنسيات مختلفة، بينهم عراقيون.
ويُنظر إلى المخيم على أنه “قنبلة موقوتة” بسبب انتشار الفكر المتطرف داخله وهيمنة الجماعات الإرهابية على بعض أجزائه، ما يجعله مصدر تهديد دائم للأمن الإقليمي.
في الاشهر القليلة الماضية، بدأت الحكومة، بالتنسيق مع مستشارية الأمن القومي، بتنفيذ خطط لإعادة العوائل العراقية المحتجزة في المخيم، وذلك ضمن جهود إنهاء هذا الملف المعقد. وتتم العملية وفق إجراءات تدقيق أمني صارمة لضمان عدم عودة أي عناصر متطرفة إلى العراق، بالإضافة إلى برامج تأهيل نفسي واجتماعي تُطبق في مخيم الجدعة جنوب الموصل، حيث يتم استقبال العوائل قبل إعادتها إلى مناطقها الأصلية.