بوابة الوفد:
2025-03-10@04:58:58 GMT
السفارة السورية لدى لبنان تُعلق عملها حتى إشعار آخر
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
علقت السفارة السورية لدى بيروت، اليوم السبت، عملها القنصلي لديها حتى إشعار آخر، وذلك بناءً على توجيهات وزارة الخارجية والمغتربين في دمشق.
وبحسب"سبوتنيك"، دعت السفارة، في بيان، السوريين المقيمين في لبنان، إلى متابعة حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي للاطلاع على أي إعلانات تتعلق باستئناف العمل القنصلي.
وفي وقت سابق، أكد القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان، علي دغمان، أن "السفارة مستمرة في عملها رغم التحديات".
وأوضح أن السفارة "تواصل تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، مثل تمديد جوازات السفر وإصدار بطاقات مرور للراغبين في العودة إلى سوريا، إضافة إلى تسجيلهم قنصليًا وفق الوثائق المتاحة.
وقال: "للأسف، تعرضت منظومة الهجرة والجوازات في سوريا، لضرر كبير"، موضحًا أن "هذه الأضرار أثّرت في القدرة على إصدار جوازات جديدة"
وأضاف القائم بأعمال السفارة السورية في لبنان، أن "السفارة تحاول معالجة بعض الإجراءات التي كانت تحتاج إلى موافقات سابقة مباشرة ضمن إمكانياتها الحالية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيروت السوريين دمشق لبنان السفارة السوریة
إقرأ أيضاً:
الخطيب يُحذر من امتداد الاحداث في سوريا إلى لبنان
أصدر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب بيانا قال فيه: "ان الأنباء الواردة من سوريا عن المذابح التي حصلت في الساحل السوري أوجعتنا وآلمتنا وأدمت قلوبنا لفظاعتها وبشاعتها ،بقدر ما تدفعنا الى الاسف والتوجس من مستقبل مظلم ينتظر هذا البلد الشقيق الذي ما اردنا يوما الا ان يكون آمنا ومستقرا".أضاف: "ان المشاهد الفظيعة التي وصلتنا وتصلنا عن الانتهاكات التي حصلت بحق المدنيين الابرياء ، تجعلنا في حالة من الصدمة ،لأننا اعتقدنا في مرحلة من المراحل ان هذه الحقبة السوداء من تاريخ بلادنا قد انتهت الى غير رجعة .فلا ديننا ولا قيمنا ولا اخلاقنا تبيح قتل الناس الابرياء على الهوية ،ما يستدعي تدارك هذه المظالم بحق الابرياء قبل ان تتفاقم الامور الى ما هو اكثر عنفا وبطشا ، بحيث يصبح من المستحيل التعايش بين المكونات السورية ،وبما يحقق اهداف الغرب والصهاينة في تقسيم سوريا والغاء كينونتها كدولة واحدة موحدة".
وتابع: "امام ما تقدم، نناشد العقلاء في أمتنا العربية والاسلامية المسارعة الى وضع حد لما جرى ويجري، والعمل بكل قوة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ،وتأمين الحماية للمدنيين السوريين الى اي طائفة او منطقة انتموا، قبل ان تذر الفتنة الكبرى بقرنها،وتنتشر الى كامل المنطقة بما يصعب ضبط الامور واصلاح الحال".
وختم: "عليه فإننا نحذر اهلنا في لبنان من تداعيات هذا الواقع، مطالبين الدولة والاجهزة الامنية باتخاذ اقصى التدابير الايلة الى ضبط الاوضاع والحؤول دون امتداد الاحداث الى الاراضي اللبنانية".