غرفة الإسكندرية تستضيف سفير أرمينيا لبحث سبل التعاون الاقتصادي والتجاري
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
استضافت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة وحضور أحمد الوكيل، سفير أرمينيا أرمين ساركيسيان، لبحث سبل التعاون بين الجانبين.
جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة الدكتور ياسر المناويشي والمهندس شريف بقطر والمهندس البديوي السيد، والمهندس أحمد الكاتب، و رانيا نصير، و محمود مرعي، ومحمد فتح الله، والمهندس أشرف أبو إسماعيل، و محمد حفني، والدكتور عمر الغنيمي، و إسماعيل أبو حمده.
وتضمن اللقاء مناقشة آليات التعاون بين الجانبين وفرص التبادل التجاري في القطاعات المختلفة.
وخلال كلمته أكد أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية أن الأشقاء الارمن كانوا وسيظلون جزءًا لا يتجزأ من نسيج مصر، والذى تضمن أول رئيس وزراء لمصر نوبار باشا، والعديد من وزراء خارجية مثل أرتين بك شكرى، واستيفان بك ديميرجيان، وتكران باشا، وبوغوص يوسفيان، والعشرات من كبار الكتاب والشعراء والادباء والنحاتين والموسيقيين وبالطبع الفنانين والمنتجين.
وأشار إلى قيادات الصناعة الأرمن الذين قادوا عبر عقود صناعات الكهرباء والطباعة والسجائر والجلود والكبارى والإنشاءات مثل كريكور سركسيان، وكريكور بابازيان، وهرانت اهارونيان وبوجوسر باشا نوباريان، ونصيب توركوم.
وفي ختام اللقاء اتفق الطرفان على عقد مزيد من اللقاءات المشتركة خلال الفترة المقبلة، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التبادل التجاري صناعة الجلود الإسكندرية صناعات الكهرباء سفير أرمنيا المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية: نسعى لإقامة شراكات مع الجامعات العالمية المتميزة
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء السفيرة أوليفيا تودريان، سفيرة رومانيا لدى القاهرة، وذلك لبحث إمكانيات التعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية التي تهم كلا الجانبين.
حضر اللقاء الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سامح شحاته، المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية وعدد من عمداء الكليات والمعاهد العليا.
شهد اللقاء عرضاً تقديمياً من جامعة الإسكندرية استعرضت فيه إمكاناتها البشرية والمادية، بالإضافة إلى استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز مستوى التعليم والبحث العلمي، فضلاً عن علاقاتها الدولية. كما تضمن اللقاء عرضاً تقديمياً من الجانب الروماني، تم خلاله تسليط الضوء على الإمكانيات المادية والبشرية للمؤسسات الأكاديمية الرومانية، وكذلك فرص التعاون المتاحة مع الجامعات المصرية.
في كلمته، رحب الدكتور قنصوة بالسفيرة في جامعة الإسكندرية، معبراً عن اعتزازه بالعلاقات المتميزة بين البلدين، والتي من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات العلمية والبحثية التي تهم الطرفين.
تناول رئيس الجامعة خلال اللقاء رؤية جامعة الإسكندرية وخطتها نحو تعزيز تدويل التعليم، بما في ذلك إقامة شراكات مع الجامعات العالمية التي تتمتع بتصنيفات دولية مرموقة كما تم مناقشة خطط التوسع في إنشاء فروع دولية خارج مصر، بالإضافة إلى إقامة شراكات مع فروع الجامعات الأجنبية على أراضي الجامعة في برج العرب. وتضمنت الأبعاد الأخرى التوسع في تطوير البرامج والدرجات العلمية المزدوجة مع أبرز الجامعات العالمية المتميزة بالإضافة إلى ذلك، نعمل على إقامة شراكات دولية لتعزيز التكنولوجي بارك بجامعة الإسكندرية، ليصبح نواةً لتطوير مفهوم الصناعة المعتمدة على المعرفة، وربط نتائج البحوث العلمية بالقطاع الصناعي، وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية.
أكد رئيس الجامعة أن العلاقات المتميزة وبروتوكولات التعاون بين جامعة الإسكندرية والعديد من الجامعات العالمية ذات المستوى العلمي الرفيع تعكس التزامهم بالتطوير معرباً عن تطلعه لتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرومانية في المجالات العلمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك، من خلال تبادل الخبرات والأفكار والبحوث العلمية، لا سيما في مجالات تكنولوجيا النانو وتكنولوجيا المياه والطاقة.
ومن جانبها أكدت السفيرة أوليفيا توديريان اهتمامها بتعزيز التعاون العلمي والبحثي مع المؤسسات الأكاديمية المصرية بشكل عام، وجامعة الإسكندرية بشكل خاص مشيده بمستوى التميز الذي تتمتع به جامعة الإسكندرية في مختلف المجالات الأكاديمية، معربة عن إمكانية التعاون مع الجامعات الرومانية في العديد من التخصصات الأكاديمية والبحثية.
تضمن اللقاء عرض تقديمي من جامعة الإسكندرية لاستعراض إمكاناتها البشرية والمادية واستراتيجيتها للارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي وعلاقاتها الدولية، وعرض تقديمي من الجانب الرومانى تم خلاله استعراض الإمكانيات المادية والبشرية للجهات الأكاديمية الرومانية وفرص التعاون المتاحة مع الجامعات المصرية.