تكريم طيار سوري سجن 43 عاماً لرفضه قصف حماة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
سرايا - كرّم أهالي مدينة حماة السورية، رغيد الططري، الطيّار الحربي الذي قضى 43 عاما في سجون نظام الأسد، قبل أن يتم تحريره من سجن السويداء يوم سقوط النظام في الثامن من ديسمبر.
ومنح أهال المدينية بعد صلاة الجمعة، الططري سيفًا ذهبي اللون "عربون شكر"، لأنه قضى أكثر من نصف حياته في الاعتقال، بسبب رفضه قصف المدينة خلال الأحداث التي شهدتها في الثمانينات، حينما قصفت قوات نظام حافظ الأسد، والد بشار، المدينة لمواجهة حراك مسلح يقوده الإخوان المسلمون.
والططري طيار عسكري سوري سابق، من مواليد مدينة دمشق، اعتقلته المخابرات السورية في 24 نوفمبر عام 1981، وكانت تهمته "عصيان الأوامر".
وحررت فصائل سورية مرتبطة بالإدارة الجديدة في البلاد ططري من السجن المركزي في مدينة طرطوس إضافة إلى آخرين، عقب انهيار النظام وفرار رئيسه بشار الأسد.
والتقى ططري لاحقا مع عائلته، حيث اعتقل في 1982 وعمره 27 عاما، وكان حينها طيارا برتبة رائد، بسبب رفض أوامر أصدرت له بقصف المدنيين في مدينة حماة، والتي شهدت مجزرة آنذاك إبان حكم حافظ الأسد.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-12-2024 05:10 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رسالة شكر للرئيس السيسي من جمال الدرة لرفضه تهجير الفلسطينيين
وجه جمال الدرة والد الشهيد الفلسطيني محمد الدرة رسالة شكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي من قطاع غزة بسبب رفضه تهجير الفلسطينيين.
وعبر الدرة خلال تصريحات مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، عن امتنانه العميق للدولة المصرية وللإعلام المصري على الدعم المستمر والمواقف الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وأشاد في رسالته بمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا سيما في رفضه لسياسة تهجير الشعب الفلسطيني، ووقوفه الواضح إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان على غزة.
وأكد، أن الشعب الفلسطيني يقدّر عاليًا الجهود المصرية في دعم قضيته العادلة، مؤكدًا أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من التضحيات التي قدمتها مصر من أجل فلسطين.
وأشار إلى أن مصر، قيادة وشعبًا، لم تتوانَ يومًا عن تقديم كل ما يلزم من دعم سياسي وإنساني للفلسطينيين، وهو ما يعكس المكانة الراسخة لمصر كداعم رئيسي وأساسي للقضية الفلسطينية في المحافل العربية والدولية.
وثمّن التحركات التي تقوم بها القيادة المصرية لإنهاء الحرب على غزة، وسعيها المتواصل لإيقاف آلة القتل والتدمير التي يتعرض لها المدنيون، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في استقرار المنطقة، وصوت الحكمة الذي يسعى إلى حقن الدماء وتحقيق العدالة.
وأشاد باستضافة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونجاحه في دفعه نحو تبني خطة لإعادة إعمار غزة.
واختتم رسالته بالتأكيد على أن مصر هي قلب الأمة العربية والإسلامية، وأن وجودها الفاعل في المشهد السياسي هو الضمان الحقيقي لعدم ضياع الحقوق العربية.
وعبّر عن أمله في أن تستمر مصر بقيادتها الحكيمة في جهودها لإنهاء المعاناة الفلسطينية، معتبرًا أن كل خطوة مصرية تُبذل في هذا السياق تُعد دعمًا معنويًا وماديًا لا يُقدّر بثمن لشعب يعيش تحت وطأة الاحتلال والعدوان.