انتقادات مصرية لتقارب القاهرة مع دمشق الجديدة وصفة الأخيرة بالإرهابية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
الجديد برس|
تصاعدت وتيرة الانتقادات المصرية ، السسبت، مع نجاح تركيا بتذليل العقبات بين “الاخوان” في سوريا ونظام السيسي.
ودعا البرلماني المصريي مصطفى بكري وزير الخارجية المصري بدر العبد الماطي لالغاء زيارته لدمشق والتراجع عنها .. ووصف بكري الادارة السورية بالارهابية .
كما اكد في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي دور تركي بترتيب اللقاء المرتقب.
وكانت مصر الدولة العربية الوحيدة التي لم تفتح باب العلاقات مع الفصائل السورية الموالية لتركيا.
ولم يرفع علم سوريا الجديدة على السفارة السورية بالقاهرة كما هو الحال بمقر الجامعة العربية حيث لا يزال العلم السسوري السسابق يرفرف هناك.
وكان الحاكم الجديد لسوريا ابو محمد الجولاني التقى في وقت سابق بقيادي من جماعة الاخوان في مصر يتهمه النظام بتدبير عمليات ارهابية على راسها اغتيال المستشار هشام بركات.
وابدت مصر قلق من صعود الاخوان للسلط في سوريا.
ومما زاد الذعر المصري التقارير العبرية عن ترتيبات لتكرار سيناريو سوريا في مصر عبر نقل جماعات “ارهابية” إلى ليبيا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الآثار والمتاحف تبحث مع منظمة “أليف” سبل التعاون لحماية الآثار السورية وترميمها
دمشق-سانا
بحث المدير العام للآثار والمتاحف، الدكتور أنس زيدان مع وفدٍ من منظمة أليف (التحالف الدولي لحماية التراث) برئاسة مديرها التنفيذي فاليري فريلاند، وضع المتاحف والمواقع الأثرية السورية والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى سبل دعم مشاريع الترميم الطارئ، وخاصة في مدينة حلب القديمة والمواقع الأثرية المتضررة، جراء زلزال شباط 2023.
وأكد الوفد الذي ضم أيضا مديري المشاريع في التحالف، أدونيس الحسين ودافيد ساسين تقديم الدعم المالي اللازم لمشاريع الترميم بشكل أوسع، مع التركيز على المواقع ذات الرمزية والأهمية الوطنية، حسب الأولويات التي تحددها المديرية العامة للآثار والمتاحف.
كما أكد الوفد استكمال تمويل أعمال ترميم المعالم التي بدأت في مدينة حلب القديمة وقلعة الحصن، وتزويد فرق العمل المحلية بالمعدات والتجهيزات، وتدريب الكوادر، وتأطير هذا التعاون بمذكرة تفاهم بين الطرفين.
كما جال وفد المنظمة في قاعات متحف دمشق الوطني، والمباني المتضررة في دمشق القديمة، ولا سيما مركز الوثائق التاريخية بحي ساروجة الذي تعرض لحريق في السنوات الماضية.
تابعوا أخبار سانا على