عقب نفي حكومة الدبيبة تأجير ميناء الخمس .. وزير المواصلات: الميناء سيشهد مشروعات متعددة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال وزير المواصلات محمد الشهوبي، إن ميناء الخمس سيشهد مشروعات متعددة عقب اكتمال أعمال تطويره.
ولفت الشهوبي إلى الاتفاق مع وزارة الصيد والثروة البحرية لتطوير مرفأ الصيد البحري في المدينة، ضمن استراتيجية كاملة لتطوير واستكمال ميناء الخمس باعتباره قلعة بحرية حيوية.
وأعلن الشهوبي اعتزام حكومة الوحدة الوطنية تطوير ميناء الخمس عبر برامج ومشروعات متعددة، سواء بتفعيل العقود القائمة بالميناء أو بإبرام عقود جديدة لتيسير حركة الملاحة البحرية به.
وتابع أن وفد حكومة الوحدة الوطنية الذي زار المدينة أمس الخميس، ناقش مع المجلس البلدي الخمس، نقاطًا أساسية متمثلة في تنمية وتطوير قطاعات الصحة والتعليم والطرق.
ويأتي الاجتماع بناء على تعليمات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، لبحث أوضاع ميناء الخمس البحري ومشروعات البنية التحتية في المدينة، بحسب ما أفادت منصة “حكومتنا”.
في غضون ذلك، نفت حكومة الوحدة الوطنية، تأجير ميناء الخمس أو استخدامه قاعدة عسكرية لأطراف أو قوات أجنبية.
جاء ذلك في بيان مشترك للناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، ورئيس مصلحة الموانئ والنقل البحري محمد السيوي، ورئيس أركان القوات البحرية اللواء نور الدين البوني، من داخل ميناء الخمس البحري.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: حکومة الوحدة الوطنیة میناء الخمس
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي كان رمزًا للحكمة والوطنية، حيث لعب دورًا بارزًا في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الاستقرار المجتمعي.
تميز البابا شنودة بعلاقاته القوية مع مختلف القيادات الدينية والسياسية، وكان دائم التأكيد على أن “مصر وطن يعيش فينا، وليس وطنًا نعيش فيه”، وهي العبارة التي أصبحت شعارًا يعبر عن مدى ارتباطه بوطنه.
وخلال فترات الأزمات، كان صوتًا للحكمة والتهدئة، حيث دعا دائمًا إلى الحوار ونبذ العنف، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع. كما سعى إلى ترسيخ مبادئ المواطنة، مشددًا على أهمية العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.
ورغم التحديات التي واجهها، ظل البابا شنودة محافظًا على نهجه في دعم استقرار البلاد، مما جعله يحظى بتقدير واسع من مختلف الأطياف، ليبقى حتى بعد رحيله في 17 مارس 2012، رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش السلمي.
وفي هذا السياق، يقول الأنبا موسى، أسقف الشباب: “كان البابا شنودة أبًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لم يكن فقط قائدًا روحيًا، بل كان إنسانًا يهتم بكل تفاصيل حياة أبنائه”.
كما يروي أحد الصحفيين الذين تعاملوا معه عن قرب: “كان يتمتع بحكمة استثنائية، وكأنه يقرأ المستقبل، كان هادئًا في أحلك الأزمات، وكلماته كانت دائمًا رسالة طمأنينة للجميع”.
أما على المستوى الشعبي، فلا تزال كلماته وأقواله تتردد بين الناس، معبرين عن مدى تأثيره في حياتهم، فقد كان بسيطًا في أسلوبه، عميقًا في فكره، قريبًا من الجميع رغم مكانته الكبيرة.
برحيله في 17 مارس 2012، ترك البابا شنودة فراغًا كبيرًا، لكن تعاليمه وكلماته لا تزال خالدة، تضيء درب الأجيال القادمة.