مصر: نجاح التشغيل التجريبي لمشروع ازدواج قناة السويس
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلن رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، اليوم السبت، نجاح التشغيل التجريبي لمشروع ازدواج قناة السويس في منطقة البحيرات المرة الصغرى، ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة.
وشهد المجرى الملاحي الجديد عبور سفينتين هما "FU XING HAI" وسفينة "SUVARI BEY" من المجرى الجديد للقناة، بعد انتهاء أعمال التكريك من الكيلو متر 122 إلى الكيلو متر 132، بالتوازي مع عبور 4 سفن أخرى من الناحية الشرقية للقناة الأصلية، بحسب موقع "القاهرة 24".
وأوضح الفريق ربيع أن "الهيئة اتخذت إجراءات دقيقة لضمان نجاح عملية التشغيل التجريبي، من بينها تجهيز المجرى الجديد بالشمندورات والتجهيزات الملاحية اللازمة، وتعيين قاطرتين لتأمين الملاحة، بالإضافة إلى إشراك أكفأ مرشدي القناة، الذين قاموا بمعاينة موقع المشروع، وتنفيذ مناورة تجريبية في أكاديمية التدريب البحري". هل تؤثر هجمات البحر الأحمر على مشروع ازدواج قناة السويس؟ - موقع 24بعد إعلان رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع إجراء دراسة لمشروع الإزدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة، والانتهاء منه خلال 16 شهراً، أكد اقتصاديون أنه من الضروري وضع ما يحدث في البحر الأحمر في الاعتبار خلال إجراء دراسات الجدوى، وتأثير ذلك على حركة الملاحة.
وأكد رئيس الهيئة أن مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة، والذي يشمل زيادة مساحة الازدواج 10 كيلومترات إضافية، يُعد نقلة نوعية في تعزيز الأمان الملاحي بالقناة.
ولفت إلى أن المشروع سيزيد الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل 6 إلى 8 سفن إضافية يوميًا، كما سيعزز القدرة على التعامل مع حالات الطوارئ.
وأشار إلى ضرورة التنسيق مع القوات البحرية المصرية لإصدار الخرائط الملاحية الجديدة، تمهيدًا للتشغيل الفعلي للمنطقة المزدوجة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الهيئة للقناة مصر قناة السويس قناة السویس
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. نجاح زراعة الشمندر الأحمر بالوادي الجديد
نجحت الوادي الجديد فى تجربة زراعية رائدة وفريده من نوعها لأول مرة بالمحافظة في زراعة الشمندر الأحمر بمزارع الوادي الجديد.
وتفقد اللواء أ.ح مهندس ياسر كمال الدين محمد إمام رئيس مركز ومدينة الداخلة، باكورة إنتاج الشمندر الأحمر قبل الحصاد، وذلك بعد نجاح زراعته خلال الموسم الشتوي الحالى، ضمن جهود المحافظة في تبني حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية والصحية، والتى تفتح آفاقًا واسعة نحو تحقيق التنمية المستدامة برؤية مستقبلية واعدة.
وأشاد رئيس المركز بمستوى الإنتاج المتميز وجودة المحصول الأول من نوعه فى بادرة أمل على طريق الهنداو موط بمساحة لا تقل عن ٤٠ م زراعة مكشوفة تعمل بالرى الحديث.
وأكد اللواء رئيس المركز على دعم المحافظة الكامل لتوسيع نطاق زراعة الشمندر الأحمر لما له من فوائد اقتصادية وعلاجية عديدة، مشيرًا إلى أهميته في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير بدائل صحية للمواطنين
وأوضح أن نجاح زراعة الشمندر الأحمر، المعروف أيضًا ببنجر السكر، يمثل إضافة قيمة للمزارعين في المنطقة، نظرًا لقدرته العالية على تحمل الظروف المناخية القاسية، وعدم حاجته إلى كميات كبيرة من المياه المحلاة التي تتطلبها المحاصيل الأخرى ، مضيفا بأن الشمندر يتميز بقدرته على تخفيف ملوحة التربة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للزراعة في المناطق الصحراوية.
وأكد المهندس الزراعي محمد علي سعد الله، صاحب تجربة زراعة الشمندر الأحمر ، على أن الدورة الزراعية للمحصول لا تتجاوز 110 أيام، ويمكن زراعته مرتين في العام، مما يجعله خيارًا اقتصاديًا للمزارعين. وأشار إلى أن العروة الأولى تبدأ في أواخر أكتوبر وتستمر لمدة ثلاثة أشهر، بينما تبدأ العروة الثانية في فبراير وتستمر حتى مارس.
وأضاف سعد الله أن الشمندر الأحمر يعتبر علاجًا فعالًا لفقر الدم والأنيميا، لاحتوائه على مجموعة متنوعة من المعادن والفيتامينات، مثل فيتامين C وحمض الفوليك والبوتاسيوم ، إضافة إلى احتوائه على النترات والمركبات غير العضوية المفيدة للجسم ، لافتا إلى أن إضافة 100 جرام فقط من الشمندر إلى طبق السلطة يمد الجسم بـحوالى 43 سعرًا حراريًا و1.6 جرام من البروتين ،مؤكدا على أن الشمندر الأحمر يمتلك فوائد صحية أخرى، فهو مفتت لحصى الكلى، ومحفز للدماغ، ومزيل للسموم المتراكمة في الجسم، بالإضافة إلى دوره في الحفاظ على الصحة النفسية ومنع الشيخوخة المبكرة.
وأضاف أن الشمندر الأحمر يتميز بقوته وقدرته على التكيف وسرعة نضجه، كما أنه حلو المذاق وطري حتى عند كبر حجمه، مما يجعله خيارًا مثاليًا للزراعة والاستهلاك.
وتابع تعتبر تجربة زراعة الشمندر الأحمر في مركز الداخلة خطوة واعدة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية والعلاجية، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة ، مؤكدا بأن هذه التجربة تعد نموذجًا يحتذى به في تعظيم مدى الاستفادة من الموارد المتاحة وتوظيفها لتحقيق التنمية الشاملة.