لأول مرة| الشيخ عبد الباسط يتلو برواية ورش على إذاعة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
استقبل الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، اللواء طارق عبد الباسط عبد الصمد، والذي أهدي الهيئة نسخة من ختمة كاملة للقرآن الكريم برواية ورش عن نافع.
وكان قيثارة السماء الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، قد قام بتسجيل القرآن الكريم برواية ورش في المملكة المغربية قبل رحيله.
وبذلك يصبح المصحف المرتل برواية ورش للشيخ عبد الباسط، ثاني مصحف مرتل تم اعتماده برواية ورش بعد الشيخ محمود خليل الحصري.
وتبدأ إذاعة القرآن الكريم بث التلاوة النادرة في الأول من يناير ٢٠٢٥، حيث ذكرى ميلاد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
يذكر أن رواية ورش عن نافع هي إحدى الروايات المتواترة، التي يقرأ بها القرآن الكريم، وبينما تنتشر رواية حفص عن عاصم في مصر والمشرق العربي، تنتشر رواية ورش عن نافع في شمال وغرب أفريقيا وبعض مناطق آسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ عبد الباسط القران الكريم الهيئة الوطنية للإعلام عبد الباسط عبد الباسط عبد الصمد الشيخ محمود خليل الحصري أحمد المسلماني الشيخ عبد الباسط عبد الصمد المصحف المرتل الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام القرآن الکریم عبد الباسط بروایة ورش
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: القرآن الكريم أمرنا بإعمال العقل
قال الشيخ محمد عوض، من علماء الأزهر الشريف، إنه ما أقبح أن يعطل الإنسان ويغيب عقله ويدخل نفسه في دوامة المرضى ويهدم بنيان الرب ويخرج نفسه عن دائرة الآدميين.
وأضاف عوض، في خطبة الجمعة من مسجد العباسي بمحافظة بورسعيد، متحدثا عن موضوع "المخدرات ضياع للإنسان"، أن القرآن الكريم ذكر آيات كريمة في ضرورة إعمال العقل.
وذكر أن من هذه الآيات ما يلي:
(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
(كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
(وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)
(وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ)
(يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
كما ذكرت السنة النبوية مجموعة من الأحاديث النبوية عن الحذر والتنفير من كل ما يعطل العقول، فقال رسول الله (لعن الله الخمر وشاربها وعاصرها والمعصورة له وحاملها والمحمولة إليها وبائعها ومبتاعها).
وأشار إلى أن كثيرا من العقلاء نفروا عن تناول المسكرات من قبل أن ينزل تحريمها منهم: قيس بن عاصم، وأبو بكر الصديق، كانوا يقولون (نصون عنها أعراضنا ونحفظ عنها مروءتنا ولا نتناول الجهل بأيدينا فنجعله في أجوافنا).