“بالدم والمال”.. مبابي يحقق حلم ريال مدريد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
عاش كيليان مبابي نجم وقائد منتخب فرنسا، عاما عصيبا للغاية على مدار 2024، انتهى بتحقيق حلم حياته، وهو ارتداء قميص ريال مدريد.
واحترقت أعصاب ودم مبابي خلال النصف الأول من العام الجاري، خصوصا بعدما أكد رغبته صراحة بأنه لن يجدد تعاقده مع ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي من أجل الانتقال إلى ريال مدريد.
فجأة، وجد النجم الفرنسي نفسه خارج حسابات المدرب لويس إنريكي المدير الفني لسان جيرمان، الذي قال: “يجب أن نعتاد على اللعب من دون مبابي”.
ولكن لم يقدر إنريكي على الاستغناء تماما عن مبابي، بل استعان به في الاختبارات الصعبة حتى حقق الفريق ثنائية الدوري وكأس فرنسا إضافة إلى الوصول لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا حيث خسر ذهابا وإيابا أمام بوروسيا دورتموند الألماني.
ورحل كيليان عن حديقة الأمراء وهو الهداف التاريخي للنادي لكن هذا لم يشفع له بل تعرض لحرب ذهنية شرسة وخرج من الباب الضيق دون تكريم يليق به، ولحق الأذى بشقيقه الأصغر إيثان مبابي الذي استغنى عنه النادي الباريسي بعدما كان يفاوضه على توقيع أول عقد احترافي.
وتأثر كيليان مبابي ذهنيا بحربه الشرسة ضد ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي، الذي قرر تجميد رواتب ومكافآت اللاعب في آخر 3 أشهر داخل النادي، ليدخل الطرفان في نزاع قانوني، لم يحسم بعد حتى الوقت الحالي.
وحقق مبابي حلمه في أوائل مايو/ أيار الماضي، حيث وقع عقدا مع ريال مدريد يمتد حتى صيف 2029 في صفقة انتقال حر.
ولكن، لم يهنأ النجم الفرنسي بهذه الخطوة كثيرا حيث تعرض لإصابة عنيفة بكسر في أنفه خلال المباراة الأولى لفرنسا أمام النمسا في بطولة يورو 2024.
وسالت الدماء من مبابي، وضحى كثيرا برفض اللجوء للتدخل الجراحي من أجل الاستمرار مع منتخب بلاده، وكذلك عدم تعطيل انطلاقة مسيرته مع الملكي.
ورغم تحقيقه لقبي السوبر الأوروبي وكأس القارات للأندية فيفا إنتركونتيننتال في أول 4 أشهر مع ريال مدريد، فإن النجم الفرنسي استمر في مسلسل حرق الأعصاب وظلت المشاكل تلاحقه.
وغاب مبابي عن آخر معسكرين لمنتخب فرنسا في أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الأول بينما خرج ليؤكد أنه لم يكن يريد الانضمام لمعسكر سبتمبر/ أيلول للتركيز أكثر مع ريال مدريد ومنح الفرصة لنفسه للتعافي ذهنيا وبدنيا.
وتعرض النجم الفرنسي لحملة شرسة من الهجوم في وسائل الإعلام الفرنسية ووصل الأمر للمطالبة بسحب شارة القيادة منه، وزاد الطين بلة باتهامه بالتحرش بفتاة في السويد، وهو الأمر الذي نفاه تماما.
لكن، كل هذه الضجة المثارة أثرت على مبابي داخل أرض الملعب، حيث تذبذب مستواه مع ريال مدريد وورط معه العملاق الإسباني في لحظات حرجة مثل الخسارة في مباراتي ليفربول الإنجليزي وأتلتيك بيلباو حيث أضاع ركلتي جزاء.
كورررة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: النجم الفرنسی مع ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
#سواليف
روى وزير داخلية سوريا الأسبق #محمد_إبراهيم_الشعار تفاصيل #التفجير الذي استهدف ” #خلية_الأزمة ” في 18 يوليو عام 2012، والتي شكلت للتعامل مع الحراك المعارض للأسد آنذاك.
وقال الشعار في تصريحات إعلامية: “في الليلة التي سبقت الاجتماع المقرر لخلية الأزمة، تم إبلاغي بمكان انعقاد الاجتماع الجديد تجنبا لأي عمل أمني محتمل. وقد أبلغني العماد حسن تركماني، رئيس الخلية، بأن الاجتماع سيُعقد في مكتب رئيس مكتب الأمن القومي، اللواء هشام بختيار”.
وأشار الشعار إلى أنه بعد حادثة تسميم أعضاء الخلية خلال اجتماع سابق قبل 3 أشهر في مكتب الأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان الذي كان الرئيس السابق لخلية الأزمة تم تقليص عدد أعضاء الخلية ليقتصر على خمسة أعضاء فقط، وهم: الوزير نفسه، العماد داوود راجحة (وزير الدفاع)، نائبه العماد آصف شوكت، واللواء هشام بختيار.
مقالات ذات صلةوأوضح أنه لذلك كان هناك تردد بشأن تناول طعام الإفطار أثناء الاجتماع الأخير، إلا أن اللواء بختيار طمأننا بأن طعام #الفطور كان من تحضير نجله.
وأضاف بعد الفطور تم تنظيف الطاولة وجلسنا مجددا خلفها لعقد الاجتماع:
وقد توزع حولها المجتمعون على الشكل التالي: “كان العماد تركماني على رأس الطاولة، وعلى يمينه اللواء بختيار، ثم أنا بجانبه، بينما كان العماد راجحة على اليسار، بجانبه العماد شوكت. أما على رأس الطاولة المقابلة، فقد كان يجلس اللواء صلاح نعيمة، مقرر خلية الأزمة”. وأشار إلى أن الاجتماع بدأ كالمعتاد بمناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال، لكنه لم يسمع صوت الانفجار ولم يدرك ما حدث إلا عندما وجد نفسه في المستشفى واستعاد وعيه.
وعن الإصابات الناتجة عن التفجير، أوضح الشعار أن مرافقيه أخبروه بأنه كان تحت ركام الأسقف مع اللواء بختيار، وأن السقفين الأول والثاني انهدما فوقهما.
وأكد أن #المتفجرات كانت موضوعة في السقف المستعار، مما أدى إلى تحول معدن “ستانلس ستيل – Stainless steel” إلى شظايا حادة أشبه بالخناجر.
وأشار إلى تعرضه لإصابات متعددة، بما في ذلك حروق وجروح، وبتر أحد أصابع يده التي قام الأطباء بإعادة وصلها.
وختم الشعار تصريحاته بأن أحد الأجهزة الأمنية وهو إدارة أمن الدولة، كلف بالتحقيق في ملابسات الحادث وكيف حصل، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يعرف شيء عن خلفية التفجير سوى ما سمعه في وسائل الإعلام، مشدداً على أنه لم يُسأل عنه أحد طوال السنوات الماضية، وقال: “هذا هو الموضوع بالكامل”.