“المرور السعودي” .. خطط أمنية ميدانية ومواكبة مستمرة لتعزيز السلامة المرورية في المملكة وخفض وفيات حوادث الطرق
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
المناطق_واس
انطلاقًا من جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز السلامة العامة والمرورية على طرقها الداخلية والخارجية، ومواكبة التسارع التقني العالمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وضعت الإدارة العامة للمرور خططها الميدانية في مواجهة أخطار الحوادث المرورية، بالتوعية باستثمار المناسبات والأيام الخليجية والعربية والعالمية والمعارض والندوات والمؤتمرات، والضبط من خلال تطبيق أنظمة وقواعد السير بحزم على مخالفيها.
أخبار قد تهمك المرور السعودي: الانحراف المفاجئ يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في منطقة الحدود الشمالية 8 ديسمبر 2024 - 3:07 مساءً إشارات التنبيه.. 4 إرشادات من “المرور” تجنبك مخاطر الطريق أثناء الهطولات 4 سبتمبر 2023 - 11:10 صباحًا
وقد أسهمت جهود (المرور السعودي)، التوعوية والضبطية، في خفض وفيات الحوادث المروية على الطرق السعودية بنسبة (50%)، وذلك بتتبع ورصد المواقع التي تتكرر فيها الحوادث وتصنيفها بـ “نقاط سوداء”، والشخوص عليها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة واقتراح الحلول الضبطية والهندسية لها، وتفعيل الحلول الضبطية الأخرى، كالرصد الآلي للمواقع الخطرة، والحضور الأمني الميداني المكثّف للدوريات الأمنية الراجلة والمتحركة، واستقبال المكالمات الواردة على رقم الطوارئ (911) للخدمات الأمنية والإنسانية في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(933) في بقية مناطق المملكة على مدار (24) ساعة، ما أثمر تحقيق زمن استجابة لمباشرة الحوادث المرورية والحالات الإنسانية لا يتجاوز (10) دقائق.
وكانت الإدارة العامة للمرور في قلب التقنية النابض بالسلامة، ورفعت من مستوى تنفيذ نظام المرور السعودي على الطرقات وفي الميادين التي لا تهدأ طوال اليوم، باستخدام التقنيات المتطورة بأتمتة الرصد، والضبط الآلي للمخالفات المرورية، وأنسنة الوعي المروري والسلامة المرورية والحد من السلوك الخاطئ لقائدي وقائدات المركبات، من المواطنين والمقيمين والزوّار بالمشاركة في المعارض التوعوية، والمؤتمرات العلمية المختصة بالسلامة المرورية، داخليًا وخارجيًا، ونشر الرسائل التوعوية، وإبراز الجهود الميدانية، وتثقيف مرتادي الطرق بالأنظمة والتعليمات ومراجعتها وتعديلها باستمرار، وتغليظ العقوبات على المخالفين حفاظًا على سلامتهم وسلامة الآخرين.
ولأن الطريق للجميع، ويتسع للجميع، ساعدت الإدارة العامة للمرور على ارتفاع مستوى مهارات قيادة المركبات وخفض وفيات الحوادث المرورية، ورفع معدلات السلامة المرورية عن طريق تطبيق مهارات تعليمية وتدريبية في مدارس تعليم القيادة وتحديث المناهج وطرق التعليم دوريًا، وعملت على افتتاح مدارس في جميع مناطق ومدن ومحافظات المملكة، يتمتع فيها المتدربون والمتدربات بأعلى مستويات الجودة في التعليم والمهارة بإشراف مدربين ماهرين ومختصين ذوي كفاءات عالية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المرور السعودي الحوادث المروریة المرور السعودی
إقرأ أيضاً:
عدن.. طقم عسكري يتسبب في وفاة شاب وسط فوضى أمنية متواصلة
يمانيون../
في استمرار لحالة الفوضى الأمنية وغياب الرقابة على تصرفات المليشيا التابعة لما يسمى بـ”المجلس الانتقالي”، لقي الشاب محمد عادل حسين عبداللطيف (18 عامًا) مصرعه، إثر تعرضه لحادث دهس مروع بطقم عسكري يسير بسرعة جنونية في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المليشيات الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
ووفقًا لمصادر محلية، وقع الحادث أمام محطة “ميلانو” على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة الشعب بمديرية البريقة، حيث لم يكتفِ الطقم العسكري بالتسبب في وفاة الشاب، بل غادر المكان دون أي اكتراث، في مشهد يعكس حجم الاستهتار بأرواح المواطنين وسط غياب أي محاسبة حقيقية من سلطات الأمر الواقع.
ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان العديد من الحوادث المشابهة التي أودت بحياة مواطنين كُثر بسبب القيادة المتهورة والسرعات الجنونية للأطقم العسكرية التابعة للفصائل المسلحة، والتي حولت شوارع عدن إلى ساحات للفوضى والعربدة دون أي التزام بالقوانين أو مسؤولية تجاه سلامة المدنيين.
وفي ظل هذا الوضع، يحمّل المواطنون المجلس الانتقالي مسؤولية انتشار هذه الظواهر، حيث باتت شوارع المدينة أشبه بمناطق عسكرية مفتوحة لحركة الأطقم المسلحة التي تتحرك دون ضوابط، ما يجعل حياة المواطنين عرضة للخطر بشكل يومي.
ويطالب الأهالي الجهات المعنية –إن كانت هناك جهات فعلية تتحمل المسؤولية– باتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد لهذا الانفلات، ومحاسبة المتسببين في هذه الحوادث التي تحصد أرواح الأبرياء، في وقت تغرق فيه عدن في دوامة من الفوضى والانفلات الأمني تحت حكم الفصائل المدعومة من قوى الاحتلال.