لبنان يعيد العشرات من الجيش السوري بعد دخول "غير مشروع"
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
سلّم الجيش اللبناني نحو 70 سورياً، بينهم ضباط برتب مختلفة في القوات السورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت.
وقال المرصد إن ذلك جاء "بحضور وفد أمني لبناني، عبر معبر العريضة، الواقع بين لبنان وسوريا في ريف طرطوس".وأشار إلى دخول 3 حافلات تابعة للأمن العام اللبناني تقل الموقوفين، برفقة سيارات لوفد من مخابرات الجيش والأمن العام اللبناني، موضحا أنه جرى تسليمهم إلى إدارة العمليات العسكرية، ونقلهم إلى الجانب السوري.
لبنان..القبض على العقل المدبر لتهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان - موقع 24قالت المديرية العامة لامن الدولة في لبنان إن دوريّة من مديريّة عكّار الإقليميّة في أمن الدولة تمكنت من توقيف المحرك الأساسيّ لتهريب الأسلحة بين سوريا ولبنان، عبر معابر غير شرعيّة في الحدود الشماليّة للبنان. ولفت المرصد إلى أنه جرى إيقاف الضباط والعناصر، يوم أمس، لدخولهم بطريقة غير شرعية إلى منطقة جبيل في لبنان.
ويعتقد أن عشرات الآلاف من السوريين دخلوا لبنان بشكل غير قانوني، ليلة سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في بداية الشهر الجاري، عندما دخلت الفصائل المسلحة دمشق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سقوط الأسد سوريا لبنان
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني يزور السعودية لبحث سبل دعم المؤسسة العسكرية
ذكرت تقارير إعلامية لبنانية بأن قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون غادر لبنان إلى السعودية، تلبية لدعوة من نظيره السعودي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي.
وبحسب المصادر ذاتها ، من المقرر ان يتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين وسبل دعم المؤسسة العسكرية، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا لتنفيذ مهمّاتها حفاظًا على أمن لبنان واستقراره.
وفي وقت سابق ، زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي القطاع الشرقي في جنوب لبنان حيث تعد الزيارة الأولى من نوعها.
وبدأ ميقاتي زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون، التي شهدت في الفترة الأخيرة عدوانًا مكثفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وهدفت زيارة نجيب ميقاتي للتأكيد علي دعم المواطنين في الجنوب وتعزيز دعم الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته في الانتشار الكامل في جنوب نهر الليطاني.
وبعد ذلك، توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي، حيث التقى قائد الكتيبة الإسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي، وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان لتحقيقها في الفترة المقبلة."
وتتمثل الأهداف اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار 1701، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة.