كاتب صحفي: الزيادة السكانية تحتاج إلى حلول جذرية ومستدامة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال علي السيد، الكاتب الصحفي، إن مشكلة الزيادة السكانية تمثل عبئًا ثقيلًا على الدولة المصرية منذ سنوات طويلة، وأصبحت من أكبر التحديات التي تواجه البلاد.
وأضاف «السيد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه إذا لم تتوافق معدلات التنمية مع الزيادة السكانية، فإن هناك مشكلة كبيرة، حيث يعاني المجتمع من تبعات هذه الزيادة عندما تتجاوز أعداد السكان قدرات الدولة على توفير الخدمات والموارد.
وأوضح أن الفلسفة الاجتماعية المصرية المتعلقة بعملية الإنجاب لم تتغير بشكل جوهري على مر السنين، رغم بعض التغيرات الطفيفة التي ظهرت في السنوات الأخيرة، إلا أن التأثيرات لم تكن كافية لمواجهة هذا التحدي بشكل فعال.
وأشار إلى أن البنية التحتية التي عملت عليها مصر في السنوات الأخيرة كانت متميزة، لكنها لن تتمكن من مواكبة النمو السكاني المتسارع، حيث يعد النمو السكاني العائق الأكبر أمام تطور البلاد وتحقيق معدلات نمو اقتصادية حقيقية.
وأكد أن الزيادة السكانية تمثل عبئًا متزايدًا على الدولة، وأنها بحاجة إلى حلول جذرية ومستدامة لمواكبة هذا النمو وتوفير احتياجات المواطنين من خدمات التعليم والصحة والإسكان.
https://www.youtube.com/live/6h3A_ElAVT4?si=altYFJMImnUBZPtA
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية التحتية الزيادة السكانية السكان المزيد الزیادة السکانیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: اليمن ليس لديه ما يخسره والغارات الإسرائيلية اليوم محاولة يائسة
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الضربات الإسرائيلية على الحوثيين في صنعاء تعد محاولة يائسة من إسرائيل لرفع الحرج الذي يواجهه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته بسبب خمس ضربات حوثية استهدفت مدنًا إسرائيلية خلال الأسبوع الأخير.
هجوم بـ 100 طائرة إسرائيلية على اليمنوسائل إعلام إسرائيلية: 100 طائرة شاركت في الهجوم على اليمنوأوضح أبوشامة، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذه الضربات تشكل عبئًا معنويًا كبيرًا على الحكومة الإسرائيلية، إذ إن نتنياهو، الذي قضى أكثر من عام في ملاحقة حماس في غزة وحزب الله في لبنان، والتوسع في الجنوب السوري، لم يتمكن حتى الآن من تحقيق الأمن المنشود للمواطن الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الضربات الحوثية، رغم ضعف تأثيرها المادي، تمثل قنابل معنوية كبيرة تهز الداخل الإسرائيلي، حيث تسببت في دفع أكثر من مليون ونصف مواطن إسرائيلي إلى الملاجئ، مما يفضح هشاشة منظومة الدفاع الجوي التي تدعي إسرائيل أنها تمتلكها.
وأكد أبوشامة أن محاولات إسرائيل لردع الحوثيين لن تحقق نتيجة، لأن اليمن لا يملك ما يخسره في هذه المعركة، وليس لديه بنك أهداف ثمين يمكن لإسرائيل استهدافه، مضيفًا أن الضربات الحوثية ستستمر طالما بقيت القدرات العسكرية، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ، في حوزة الحوثيين، مما يجعل التهديد لإسرائيل قائمًا.